ابراهيم الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 07:21
المحور:
الادب والفن
إنهُ
قابَ قتلين أو أدنى
فحقَّ عليه القولُ
بعد أن فرهت أحلامُهُ
ونحتْ به عن جزيلِ إفتقارهِ
أو قل
نَحتْ به الى سدرة الترف القوراء
فصار يعرفُ الطبقاتِ
والمسافة البيّنة
بين الكمّ والكيف
والسواد الشموليَّ للغراب الليليّ
وصارَ يبكي
بعد الحزن الاربعين
على رجيف ناياته
حتى
صار يعلمُ
أنَّ البحر صغيرٌ
وأنَّ السماء دون عيونه
وأذهلَه
- على غير عادته -
أن التحالمَ
يُفضي الى سِِِنة من الرؤى المقلنسة
فأتى بالتآويلِ مذبوحة
الى دكانِ كآباته
علّه يرتعب !
أو يدعيّ الكسولَ !!
أو يلوذ بإرث أنينه !!!
.....
فهل يصمتُ في حوار النبيّين ؟
هل – تراه – يخلَعُ سترة المعارف الأنيقةَ ؟
هل يدفعُ غيمةَ خوفه الى فسيفساء المنافي ؟
وبعد ذلك
- أو قبل ذلك -
هل لا يقتلونه .
#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟