فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة
الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:58
المحور:
الادب والفن
مثلما يرقص طير في القفص
صفق القلب في صدري ورقص
بينما قلبك الكبير ... يحب ويتعذب
عن الاقتراب ... وقسوة الفراق
يتلقى خطاباته من مراسلاتي
غايتي حبي وزادي تعبي
أيها الساكن عشا في الهوى
كلما طار إلى الأعلى هوى
هويـت ... فهويت حتى صار
... العشق في فؤادنا ...
... فهوى كلينا ...
أحبك يا من استيقظ الحب على هواك
نجم أنت في فضاء مناي
أنت روح حياتي ونور ضيائي
عشت لي وعشت للدنيا الصفاء
حبك ليس له ميلاد على وجودي
فوجودك أقوى على نفس وجودي
لقد برزخ البدر بين شفتيك وناديتني
خذيني إليك فما معنى الحياة ... والزمن لا يرحمني
في غسق الصباح بين جوانح الكنائس
تحدث الصمت بين قلبينا
وأرسل خطابا مستعجلا لكـلـينا
سكنت بين الضلوع
وتربعت على عرش أوردة قلبي ... يا ملهمة قلمي
بين وجودي واللا وجود
ملكت فكري وفؤادي
صرت والهوى أعشق اسمك
المرتبط المطلق بوجودي
حتى ما وراء هذا الوجود
أنا وحبك والليل مولع بك
وصراع قائم بين نفسي ... ورهبانيتي
صرت راهبة في ... محراب حبك
فكيف أعطي للناس حقهم
وأنا أحق بالناس على حق نفسي بنفسي
متيمة أنا ... وحبك زنزانتي
وكلام الناس جدول يخرخر
والبطرياق جلادي
لا أدري ماذا سأصنع بحبك
الذي صار إدمانا ملفوفا
بحب الكائنات
ولد الناس وما كانوا سوى
لعب تحمل عمر اللعب
وأنا أنادي في كل درب هوى
هويتك ... عشقتك
ولا يهمني ... الزمان
ولا يحدد ... لنا مكان
حتى صرت أعشق الهوى
فهويتك ...
فعشقتك ...
بل صرت أعبدك .
#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟