ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 2008 - 2007 / 8 / 15 - 05:01
المحور:
الادب والفن
"أجمل القصائد
أضعتها في حوارات " الماسنجر"
عرفت أني على مدى عامين
كنت أتوسع في روحي
في المساحة المخصصة لجسدي
حتى أختفيت ..!
مسكين جسدي
عامين مستكين
اليوم تجرأ وقال : " يا صاحبي أين ماسنجرات الجسد ..؟!"
سألني عن أصابعي
وعن صوت " الكيبورد"
أين كان جسدي ..؟
أين كان يخفية خجلي ..؟
من كوَّن ظني
من قال أن "الله" خلق روحي ..؟!
وأن الشيطان أوقد جسدي ..؟!
من محى عني آية "سكني .."
عشرين عاما وعام
وأنا أُعدّني روحاً
عامين كنتُ أراك عارية أمامي
فأرسمك
وأحيل جسدك الى رموز
وحروف صينية
كنت أجهز كل الدنيا لروحي
كنت أكتمل روحا
كانت روحي مهمة
تستغل تكنولوجيا التراسل الفوري
دعوت لك الله يوما
أن يخلصك من نهديكِ
كنت أدعوا الله ان تلتئم الجروح
الموجوده في مساحاتك
* * *
هل أفقت حقاً
هل انا الان عدلت
* * *
سأترك لفيروز مهمة توبيخي
سأستعيذ بـ "سألوني الناس "
من "بوس الواوا "
سأتوب عن اكتمالاتي الناقصه
ومن لا اشيائي الجديدة
سأتركك تعيدين صياغتي
الله الله بي
الله الله
بالقضاء
بين روحي وجسدي
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟