أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - سائق تاكسي في الأندرغراوند !














المزيد.....

سائق تاكسي في الأندرغراوند !


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


في السنوات المقلية
المنسية رغما عن انف جواد سليم
ونصبه المهدد رغما عن انف الحرية
كان هناك مدينة مدورة تفلطحت تحت ضغطات اكف قذرة لخبازين

...


رحل هناك سائق تاكسي يسخر من حياته !
رجل بعيون كبيرة وحاجب اسود مثل شعره كث وربطة خيبة مدورة
صغروا له الفم وشطبوا بالمدفع المدني على سقف موسوعته الصغيرة
كان اسمه موسى كريدي ..

...

لاندري
هل قاد التاكسي مثل ياسين النصير ملثما ؟!

...

المراهقة ايامها جودي فورستر كانت واحدة من المسافرين من شارع
السعدون الى الشارع الليلي في هارلم .. دينيروا بكى معها حول المصير

...

سكورسيزي عندما كرموه سالهم :
- هذه المرة تاكدوا .. لربما هناك خطا في الأسم والعنوان !

...

العراق وفيتنام

...

ارشح نفسي لجائزة القيادة النبيلة لتاكسي ذاكرتي فقط
عذرا ، اخاف الجلوس خلف المقود ، اعاني من فوبيا الحرب
لذا اتنقل من مكان الى اخر في باص مصلحة نقل الركاب العراقية
اتشرف بان اسمها شعبي هو .. الأمانة !

...

اصابنا هزال

مذ التافت الحكومة على نفسها في شحة موارد البارود لدك الرؤؤس
الخمينية في طهران ..

...

لاباس نحن ننطلق بالتاكسي الى اي مكان .. خيالنا!

...

سائق تاكسي ملثم بالجوراب الأحمر خيانة النصير الوطنية !

...

كم ضحكت لنيونات بغداد وسينما السندباد .. نقلني الى هناك في بغداد ، سائق التاكسي سركون بولص ..

اختار في مهرجان الشعر والجنون في روتردام

كلمة واحدة فقط .. ( السيد) !

...

المسافر تلثم ايضا .. كان اسمه المكاني غاستون باشلار

...

نحن بحاجة الى نقل ذاكرتنا للسكر في المطعم الباريسي في راس تمثال
الحرية في نيويورك ..

نحن ننتظر سائق تاكسي يدور .. حول مدينته ناظرا في المرآة الأمامية .. يدور حول مدينة المنصور المدورة .. يدور . يدور ..

...

كلنا مسافرون !



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوشانا رمو
- شركة الشمس
- مخاط الشيطان
- الأمريكي في العراق
- حسين ابو سعود ..الشاعر الذي ولد وملعقة من حزن في فمه
- الطفل الآشوري
- شاعر الفودكا ليمون
- دوبلير*
- الضوء الطائر
- الدموع حليب الأطفال : مجموعة شعرية مشتركة
- ملجا الحنان
- اغنية المغيب
- ! الشاعر العراقي حسين ابو سعود .. ولد وملعقة من حزن في فمه
- الخراط
- زوج ارهابي
- حملة التضامن مع المسيحيين المضطهدين في العراق
- الصفحة الأولى من رواية بولس ادم الجديدة ( حمار جدتي الصغير ا ...
- النعامة والمثقف!
- الموعد
- احلام و اشياء اخرى


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - سائق تاكسي في الأندرغراوند !