أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحمد الخالدي - ..الابداع العراقي والابتعاد العربي..














المزيد.....


..الابداع العراقي والابتعاد العربي..


محمد أحمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


كثير ما ارى ان البلدان العربية تلملم بعضها بعيدا عن اي طرف عراقي .. نجد ان العراق قد استطاع
ان يهدف في المنافذ الايجابية ..متحديا التهم والاهتزازات الفكرية والمادية
هنا نجد ان هذا البلد قد وقع منذ بدايته في كم هائل من الحروب المقيتة واستهداف العناصر المهمة لديه لكن نرى ان
الدائرة بدأت تكبر من الجهة الايجابية واصبحنا نشاهد العباقرة والفلاسفة ينتمون لهذا الاسم الجبار .
وبدأ الابداع يفرض نفسه بكل الجوانب المعتدلة كما نرى ان الشعر والكتابة القصصية والفن التشكيلي ومعها الرياضة بدأت تحتل المراتب المتقدمة رغم انهم لايملكون الفضاء الواسع المستقر كي يبدعون
فهنا نتسائل؟ لماذا ابتعدت عنا البلدان العربية .. اليس من المفروض ان يتباهوا ببلد مثل العراق
ام هي (غيرة) مثل ما نقول بلغتنا العامية ..
نعم ها نحن نصنع الماء من الرمل ونحوك البرد من الشمس ولم يجزع المواطن العراقي حتى يموت كالصفصاف واقفا وسنبني من هذه الارض عراقا ونرسم مستقبلا ولن نمد طرفا لاحد
وسيعود العراق وتعودون اليه.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

لا اؤيد الاحتلال لكن .؟؟

اني لاأؤيد بقاء المحتل في العراق لكن ؟ هناك نقاط مهمة يجب ان لا نتناساها عند ما نفكر بطرد المحتل ؟
1- هل ستكتفي امريكا عن دعمها لمنظمة القاعدة الارهابية ؟
2- هل ستدع النظام في العراق قويا مستقر ؟
3- هل ستشاركنا او تؤيدنا الدول العربية حقا بهذا الراي
4- هل سيستقر الاقتصاد في العراق
5- هل ستخرج امريكا راضية بالخسارة وان الاعلام ينتظرها لتشويه هذه اللعبة
فا انا اقول الكل يعرف ان امريكا لم تخرج من العراق حتى تنال ما تبغي ان شأنا او ابينا
ومن يهتف بطرد المحتل اجده ينحت في صخر وامله بعيد المدى لان القوات المحتلة قبل اكثر من ثلاثين عاما وهي تخطط لهذه اللحظة الحاسمة فليس التهور هو الحل لخروج الغزو
وفي الحقيقة لا احد منا يود بقاء المحتل في بلاده غير اننا نقول ( من لا جارة ) وان خروج امريكا من العراق في هذا الوضع الحالي وبهذه الطريقة ستكون له سلبيات كثيرة
واهمها . ستدعم امريكا كل من حاول (؟؟؟؟؟العراق ) وتزوده بالاحتياجات المطلوبة والدعم المادي وكل منا يعرف ان امريكا قادرة على كل شي .. ومن يتضارب مع في هذا الراي (خلي يقنع روحه ) فنحن يجب ان نفكر جيدا بهذه ( الورطة ) بعيدا عن التهور الخاسر فنحن نحتاج في هذه الفترة الحرجة الى عقول ناضجة تسعى بنا بعيدا عن التطرف الطائفي وتدعونا للوحدة الوطنية .
فلماذا لا نفكر باستقرار البلد واتاحة الفرصة لعلمائنا سوا (شيعه او سنه ) وان نؤيد الفتاوى التي نرى فيها مصلحة الوطن وان لا ننحدر خلف الافكار الغير ناضجة
ولم نجعل مشكلتنا الاساسية بقاء المحتل فبقاء المحتل طالما بقي الصراع فتلك هي الحجة الاولى لدى القوات المحتلة . فلنفكر قليلا ولنعطي الفرصة لاصحاب الرايي وان لا نتهور كي لا نخسر انفسنا مع العراق
هذا رائي واجده الحل لوقف الصراع وطرد المحتل في الطرق الدبلوماسية حتى لو بعد حين
وجزاكم الله خير الجزاء




-------------------------------------------------------------------------------------------------------

بعد الحرب
محمد أحمد الخالدي
بعد الحرب...
تصرخ الوحشة دون صوت
وشق جدار المنازل كفم حزين
كدمعة بعيني يتيم
زجاج الضليل يضيء الدروب
الغربان تغفو فوق المساجد
والعصف يرمي المصاحف
الزهور .. حتى الزهور تيبست
فتحولت اسلاكا لغلق الطريق
اصوات البلابل غادرت
ثم عاد الصمت بعد الهجير..
فمن لهذه الوحشة غير الا له
ولم تمتد غير الطفل يداه
لم يبق سوى الموت والفناء
سوى الريح ورماد الحقد
بعد الحرب ....

لماذا نسيت نفسي
وسرقت بيتي
واحرقت مدرستي
رميت كتبي
حطمت ذاكرتي
فكسبت وحدتي وصدى الزيف
بعد الحرب ...



#محمد_أحمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهى العرض


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحمد الخالدي - ..الابداع العراقي والابتعاد العربي..