|
خلص...الحل مع حسنة ملص !
أبو الكيا البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 07:00
المحور:
كتابات ساخرة
لماذا يعاني المواطنون من مشكلة المجاري في حي الأنصار في النجف الأشر ف؟الجواب: ارتفاع منسوب المياه الجوفية في السنوات الأخيرة.ولماذا يتفشى السرطان بين مواطني الحي؟.الجواب:لم نصل إلى نتيجة في النجف. أتت لجنة من بغداد فاخذوا نماذج ولم تتوصل إلى شيء، لذا أناشد الجمعيات العالمية بعد إن عجز النجفيون والبغداديون. أمانة لله قبل أكثر من سنة كانت هنالك إحالة للمجاري وليس هنالك إحالة للاعتقاد بعدم القدرة على. التنفيذ المشكلة إدارية وسيبقى المواطن يعاني لعدم وجود النظرة المستقبلية تم نبدأ بالمطالبة وإعطاء صلاحية للمحافظ لقد شكلت لجنة من البيئيين والفيزياويين والكيماويين واني أنذركم وأحذركم..كلام خطير يمثالأسئلة، رئيس لجنة البيئة في المحافظة، وهو جزء من الحوار الذي بثته قناة الفيحاء صباح يوم أمس.ما ورد في هذه المقابلة مثال لخيبة أمل مريرة لأداء حكومي بائس وكأن البلاد تعيش في عصر فجر السلالات وليس بعصر ما قبل الصناعة كما وعد الاميركان الذين حاسبو العراقيين بجريرة صدام بعد أن صدقوه حين أشاع وقال:إذا قال صدام قال العراق، ثم نفذوا وعدهم بعد أن حرروا البلاد منه ليسلموا مقادير شعبها إلى مجموعة التحالف السلفي الانتهازي.كثيرة جدا هي الأسئلة، مثيرة عددا اكبر من أجوبة التبريرات والتي لا يصدقها إلا مطلقوها وهاكم غيض من فيض منها: لماذا انقطعت الكهرباء لأكثر من أسبوع ؟الجواب لانخفاض ضغط الغاز في محطات التوليد.لماذا لا يوجد بنزين وسواه من المحروقات ؟الجواب: لعدم وجود التغذية الكهربائية للمصافي.ولماذا لاتصل الكهرباء إلى المصافي؟ الجواالخضراء،هيز المحطات بالوقود من قبل وزارة النفط.لماذا لا تتخذ الحكومة خطوات جادة تعزز من امن البلاد والعباد؟ الجواب: لكي لا تتضرر العملية السياسية وعملية المصالحة الوطنية بأهدافها الإرهابية وأدواتها البعثية والوهابية.ولماذا تكتب الفضائيات تحت أسماء الكثير من المسؤولين أماكن وجودكم في لندن وعمان وواشنطن دي سي ولا يكتبون بغداد أو الرمادي أو البصرة؟الجواب: لأنهم متمتعون بالعطلة الصيفية بموجب الدستور الذي عندهم الكثير من المؤاخذات عليه، ثم إن العراق بلد حار ولا توجد كهرباء !أتريد منهم أن يموتوا من الحر في المنطقة الخضراء، فضلالعروس،رهاب.لماذا لا تتحسن الخدمات في محافظة العمارة الآمنة مثلا؟ الجواب لا توجد فلوس وأين ذهبت الفلوس ذهبت إلى جيوب العروس، ثم كيف تسال عن الخدمات في العمارة وهي غير موجودة في بغداد ثم ماذا نقول للعليان والمطلك والدليمي والأمير نايف وشعيط والشيخ حارث المرادي ونوري الضاري عندها ستصل الخدمات إلى حي الأنصار والعمارتين اقصد عمارة النجف وميسان. لقد ضيع بعض الشرفاء في مواقع المسؤولية فرصة تاريخية على العراقيين بسبب عدم إلمامهم بقواعد اللعبة السياسية والتي تتغير من وقت لآخر وبسبب التضليل الذي قام به حاشياتهم أو الجهل أو عدم الدراية أو عدم الاكتراث حيث أن معظمهم لديهم جنسيات بلدان غربية وأوطانهم حقائبهم وممارسة الحكم تمثل بالنسبة لهم شهوة وانتقام وتجربة وربما رغبة أو حتى هواية، والكثير منهم ينظرون إلى الشعب العراقي نظرة فوقية على اعتبار أنهم متحضرون فلم يفسحوا المجال للطاقات الوطنية التي ثبت بالتجربة العملية أنهم أدرى منهم بشؤون بلادهم التي لا يحملون إلا جنسيتها وهم اعلم بالتغيرات التي إصابتها خلال السنوات الأربعين الأخيرة..لماذا لم تفوا بالتزاماتكم السياسية والاقتصادية والأمنية التي حددها البيان الوزاري الأول ؟الجواب السبب الاميركان؟ثم الإرهاب.وهل إن الاميركان كانوا غير موجودين على ارض العراق عندما تصديتم.وهل أن الإرهاب لم يكن موجودا عندما استوزرتم أو تبرلمنتم أو ترأستم أو قضيتم أو حتى تنزهتم..ما الذي يمكن أن يحصل لو كانت حسنة ملص وزيرة للكهرباء؟ أنا أجيب بالتأكيد الحال لن يكون أسوء.حسنة ملص مستعدة للعمل وجوقة مستشاريها مستعدة للعمل وزيرة كهرباء هي ومستشاريها بعشر الأجر وتضمن لكم إن الحال لن يسوء أكثر مما هو فيه. وستتبرع بباقي المال إلى لحل مشكلة المجاري في حي الأنصار وحتى المؤيدين.وستوقع على ضمان بعدم وصول باقي المال بعد ذلك إلى أيادي المقاومة الوطنية الشريفة رغم علاقتها الطيبة بابن كوفي عنان الذي يعد العدة لبرنامج نهب جديد وافق عليه مجلس الأمن ولم تشجبه الوزيرة ملص..ارحلوا عنا أيها السادة ودعونا نواجه أقدارنا ومصائرنا بأنفسنا قبل أن نحجب عنكم شهادة الجنسية العراقية وثيقة عدم المحكومية ووثيقة حسن السلوك وبطاقة السكن الأوروبية والبطاقة التموينية الدولية.
#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|