أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامة الخواض - الغفاري في سماء اللازورد














المزيد.....

الغفاري في سماء اللازورد


اسامة الخواض

الحوار المتمدن-العدد: 613 - 2003 / 10 / 6 - 03:23
المحور: الادب والفن
    


-الى شاعرنا أبي ذر الغفاري الذي خرج ذات يوم قبل سنوات ولم يرجع- 
 
/فيلاديلفيا   
 
  وما أخفوكَ,

               ما أخفوكَ,

                              ما أخفوكَ,

لم تأبهْ بهمْ,

ها أنت َ تسطع في سماء اللازوردْ

وما أخفوكَ,

               ما أخفوكَ,

                             ما أخفوكَ,

عتّقك الهديل ُ,

فجئت تسكننا حنيناً قُدّ من ناي ٍ ,ومن  نأي ٍ,

ومن هزج ٍ ومن رجز ٍ,

ومن سأم ٍ ومن  نغم ٍ,

واطلاق ٍ,

           وايراق ٍ,

                     وشهدْ

وما اخفوكَ,

               ما أخفوكَ,

                             ما أخفوكَ,

موسقك الكمال ُ,

 فجئت تسمعنا مديحاً صاهلا ً في وصف حالتنا ,

وحال ِا لوردْ

وما أخفوكَ,

               ما أخفوكَ,

                            ما أخفوكَ,

عمّدك الرنين ُ,

فجئت توصينا بأن ْ نبقى كبارا ً في تفاؤلنا,

وتعلن ُ انّ  صمتكَ  ثورة َ البركان ِ في زمن ِ الكمدْ

 

أحدٌ أحدْ

أحد ٌأحدْ

أحد ٌأحد ْ

أنت النهار ُالغائب ُ

ها نحن منتظرون ْ

أنت النشيدُ الصاخب ُ

والشعرُ حِرْز ٌ للضنى و البينْ

أحدٌ أحدْ

أحدٌ أحدْ

أحدٌ أحدْ

ها أنت تدفعُ صخرة َ الأحزان ِ,

تكسرُ جرّة َ النسيان ِ,

تبذ رُ شِعْرك َ الكوني َ في حقل ِالأبدْ

وتعبرنا  لتعتقنا,

ففي أعناقنا ضُفرت ْ حبال ٌ من ْ  َمسَدْ

أحد ٌ أحد ْ

أحد ٌ أحد ْ

أحد ٌ احد ْ

ها نحنُ نسمو فوق َ حُرقتنا ,

ونخرجُ من تشاؤمنا ,

وقوقعةِ الزبد ْ

وننقش ُ في مدا ئحنا:

سلاما ً  يا أبا ذرِّ الغفاريِّ المكلّل ِ بالحصافةِ والرهافةِ ,

سوف َ تبقى توق َ شهوتنا الى ألق ِ الحياة ِ,

و روح َ حكمتنا ,

ونبض َ العاشقات ِ الحالماتِ/ العاشقينَ الحالمينَ,

المرهفاتِ/ المرهفينَ ,

اللاجئاتِ/ اللاجئينَ ,

الصاعداتِ / الصاعدينَ الى مداراتِ الزُّمرُّد ْ

- فيلاديلفيا في الرابع من أ كتوبر 2003 -
 



#اسامة_الخواض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامة الخواض - الغفاري في سماء اللازورد