عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 10:09
المحور:
الادب والفن
( إلى أبي ووطني مَن غَرَزا الوهم ) ...
أنت الراسخ في أتربة الموت منذ سنين ،
مَن كان يَشُدُك إلى سَقم ِ النهاية
وكانت اللحظة تمنحك الخِيار؟
أن تمسحَ خَرَفُنا
وتُعيد وجودِنا إلى أقبية حيامِلك
لكي تُطّهِرُنا من السّقم ِ ولعنةِ الغد .
كُنت تسبح بين الكلمات وَتُلقِن مكتبة البيت
ضوء القناديل أو الشموع
أو بضعة أزهارا تضعها أنامِلك على أغلفةِ الكتب المتربة
لكي تُربِكُنا وتُبذِربدل البراءة السؤال !!
وكانت مساراتك ( ألأشجار . أوراق التوت الطافية على إنتهاكات الخريف.
الياسمين المُعلّق على أسبجةِ طفولتنا
وهطولك حول أعناقنا كحبل الضياع ) .
أيّها الراسخ في قَبرُك مُنذُ سنين
لِمَ لا تترجّل من غفوتك ونحتسي معاً على طاولةِ الندم
الخمرة ولِنشاهد بِأستمتاع !!!
موت العراق وموتنا .
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟