أغنية العمر

خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 613 - 2003 / 10 / 6 - 03:32
المحور: الادب والفن
    

أغنية العمر

شعر خالد يونس خالد-السويد

 

الحبيبة الشقراء

 

أبحث كالتائه عن حبيبتي الشاردة

بين طرقات قلبي المجنون

في وحل الندم التائب

في زنزانة الصحراء العاصفة

 

* * *

أفتش عن الجمال الحائر

وفتاة أحلامي تصطاط خيوط الشمس الذهبية

وتقطف عبير النرجس الكردستاني

وجمال السحر العربي

وأنا الشاكي أهرب من صوتي

والصوت ينادي االروح

ياضمير النفس أخبرني عن الشقراء الحائرة

بين ثنايا روحي!

فلا نفس تسمع

إلاّ أنين ذاتي

ولا دليل تلفونات يحمل إسمها

إلاّ ديوان شعري

 

 

 

أشواق

 

أين أنتِ في غيبوبة النفس؟

وكيف السبيل إلى البسمة التي تداوي الجرح؟

تعالي حبيبة الحب

فالبستان يشتاق إلى قامتك الطويلة

والزنابق تغني في جدول ندى ثدييك

بين خيوط الشمس

ووفاء العهد

 

* * *

خضرة عينيك

تبحث عن الصدق

وسيمفونية موزارت تُعزف في عينيك

وهما تحملان أمواج شعرك الكستنائي الطويل

ورجفة شفتيك تأخذني إلى الأمل

فلا عطر إلا بين شفتيك

ولا نظرة بعد اليوم إلا من قبلتك

فالعناء لا يحلو

إلا بلحن حسن براءتك

 

* * *

ياأغنية العمر

العمر غائب بين الأشعار

وأنت أسرار الشعر

في صحوة أشواق الحياة

والأشواق في الحلم تلُفُّ الضائع إلى الأعماق

وهو يببحث عن نفسه

والنفس متمردة في الذات

#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات