أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كهلان القيسي - سيكو- لمايكل مور- بين أمريكا والعرب الكل سيكو














المزيد.....

سيكو- لمايكل مور- بين أمريكا والعرب الكل سيكو


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 05:36
المحور: الادب والفن
    




يوم أمس استمتعت واستغربت وانأ أشاهد رائعة المخرج والمؤلف مايكل مور – الحائز على جائزة الأوسكار - ( فلمه الوثائقي سيكو) .
سيكو فلم وثائقي بسيط في إعداده وإخراجه لكنه عميق في مفاهيمه وأطروحاته، الموجهه للشعب الأمريكي أولا كون قضية الصحة والتامين الصحي- تهمه- والى العالم لكي يعرف كم هي مجرمة تلك الشركات الأمريكية وملائكة الرحمة والعاملين فيها وكيف يرتكبون الإجرام بحق مواطنيهم المرضى ويرمونهم في الشوارع.
الفلم عبارة عن مقارنة بين ميزات التامين الصحي الذي يحصل عليه المواطنون في أوربا وكندا- وبين ما يحصل عليه المواطن الأمريكي.
الفلم يعرض حالات إنسانية لا يمكن للحالمين بديمقراطية أمريكا أن يصدقوها( ننصحهم بمشاهدة الفلم)، وتصل الدرجة ببعض الشركات أو المستشفيات برمي المرضى في الشوارع لأنهم غير قادرين عن دفع التكاليف الباهظة الثمن لعلاجهم. أو مساومة المرضى الجرحى على التفريط بجزء من أجسامهم.
علق زميلي الأوربي على هذا الفلم قائلا، هل فقد الناس في أمريكا روح الثورة على واقعهم والخنوع لهذه الشركات التي تمتص دمائهم، وترميهم في الشوارع، حتى أولائك الذين ضحوا بأنفسهم وهم ينقذون الضحايا من برجي مركز التجارة العالمي- أثناء أحداث 11 سبتمبر، فهؤلاء أصيبوا بأمراض صدرية جراء استنشاق الغازات المنبعثة عن الانفجارات ،لكنهم طردوا من المستشفيات ولم يجدوا حتى بخاخ الربو الذي يساعدهم على التنفس، مما حدا بمايكل مور بأخذ جماعة منهم، الى معسكر غوانتناموا لغرض المعالجة بوصفه السجن الذي تدعي أمريكا إنها توفر العلاج للمعتقلين فيه. ولم يسمح له بالوصول الى الشاطئ وبذلك لجأ والمرضى الأمريكان الى عدوة أمريكا كوبا، وهناك وفروا لهم العلاج المجاني، الذي لم يحصلوا عليه في أمريكا، وهم حسب توصيف الإعلام الأمريكي فدائيون ضحوا بأنفسهم من اجل إنقاذ الآخرين.
أما نحن العرب فحدث ولاحرج عن واقعنا الصحي ،صحيح إن معظم الدول العربية تقدم نوعا من الخدمات الصحية المجانية للمواطنين لكن ما يصرف على الصحة هول اقل ما يصرف على المهرجانات والاحتفالات الرئاسية، وعلى قنوات الترفيه الفضائية ، وأثمان تغطية عطل ونزهات أفراد العوائل الرئاسية أو المالكة في دول الغرب، وسواحل بالي لدينا أطباء أكفاء وأكفاء جدا لكن مرتبهم الشخصي لا يكاد يساوي ربع راتب شرطي امن في الحكومة. وعندما يهاجر هذا الطبيب الى دول الغرب نتباكى ونقول عقولنا تهاجر. طبعا كل ذي عقل يهاجر ليترك الرعية للسلطان الجبار المحتمي بسيوف الأمريكان.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع من اجل العدالة،، من رجل توقع أن نحميه- روبرت فسك
- مايك ويتني: تغطية المذبحة في النجف
- بعد خمس سنوات من النفي في جزيرة نائية في أعالي البحار ، اخر ...
- الواشنطن بوست: رواج زواج المتعة في العراق
- حتى ميزانية العراق تقسم على أساس المحاصصة الطائفية- الخشية م ...
- تحذيرات من استخدام الخطة الأمريكية البديلة وهي ما تعرف بالخط ...
- السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن: البيت الأبيض يؤجّل خسارته ف ...
- نيويورك تايمز: اختفاء مئات السجناء في الدهليز المظلمة للسجون ...
- التطورات السياسية والعسكرية المثيرة في بغداد، ربما ستسرع بال ...
- الواشنطن بوست: قتل العلماء يعتم مستقبل العراق
- عودة الحرب الجوية الأمريكية على البيوت الآمنة والصمت الحكومي
- مواطنة فلسطينية في العراق تستغيث بعد اغتصاب ابنتها: أنقذونا ...
- الذبح في الحسينيات: إرهاب جديد على العراقيين: أحكام الإعدام ...
- نيويورك تايمز: الولايات المتّحدة تحارب فدائيين ممتازو التدري ...
- الأطباء يهربون من العراق بالجملة- ولا يوجد أخصائيين في بغداد
- من أوقع أمريكا في المستنقع العراقي ؟ هل هي إيران وحلفائها في ...
- تقرير خاص من داخل البيت الأبيض: إطلاق عنان الشيعة؟
- القصة الكاملة لمقتل الحجاج من أهالي ديالى على يد العصابات ال ...
- جندية أمريكية خدمت في معسكر بوكا و نجت من جحيم العراق - ثمّ ...
- برنامج فكاهي في تلفزيون الشرقية يتحول الى حقيقة - لاجئ عراقي ...


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كهلان القيسي - سيكو- لمايكل مور- بين أمريكا والعرب الكل سيكو