أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - رسالة على حصان البراق














المزيد.....

رسالة على حصان البراق


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


كلما قبلتك ... بعد طول افتراق

... في مخيلتي ...

أشعر أنني ...

أكتب رسالة في بريد استعجالي

يذكرني بالفراق

حبك نار ...

... قتلتني ... ذوبتني

... أسحقتني ... في لهيب من اشتياق

كلماتك لي ...

أخرستني ... هزتني

... مزقتني ... رفعتني على حصان البراق

نظراتك لي ... وأنا بعيدة عنك

محت وجودك ... ومحتني ...

أسقطت الصمت على شفتي ... وشفاك

وازداد شوقي ... حبي ... للقياك

بعد طول هذا الفراق

أين أنت ... وأين أنا ... ؟ ؟

لا الزمان خاضع لكلينا

ولا مكان يفرق قلبينا

فالزمان ... حبك ... قلبك ... حنانك

والمكان ... صداقتك ... أخوتك ... أبوتك

فلا الزمان خاضع لنا

ولا مكان محدد لنا

مكانك ... في وجودي عندك

وزمانك ... في قلبي ملك يديك

ركعت لك ... في نفسي وأمل في اللقاء

رسالتي ... المستعجلة

أسقطتها ...

كسرت كل صناديق البريد

مزقتها ... لأني لا أومن بزمن العبيد

فقد ولى زمن العبيد

وأنت صرت لي أملي ... كل أملي الوحيد

في عمري ... في حياتي ...

... في ... ملتقى ... الزمن الجميل

أحبك ... مهما طال الفراق

ولن أرض ... بعد اللقاء

بأي افتراق .



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاء نازك الملائكة
- كسور ... وانهيار
- *قضية مرفوعة إلى محكمة *النقض
- السؤال المبهم ... والجواب المفقود
- الدعوة مفتوحة
- قراءة في كتاب * لاتطرف ولا إرهاب في الإسلام * للدكتور عباس ا ...
- قراءة في كتاب * لا تطرف ولا إرهاب في الإسلام * للدكتور عباس ...
- قراءة في كتاب * لاتطرف ولا إرهاب في الإسلام * للدكتور عباس ا ...
- إ مراة لها كبرياء
- الرسم على الشفاه
- مـنـا جـا ة
- حـرية الـفـكر


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - رسالة على حصان البراق