أسئلة وجودية ؟! هكذا تحضر الإنسانية

باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 06:17
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

هكذا تحضر الإنسانية
ماذا تعني الإنسانية ؟
ماذا تعني الدواعي الأمنية ؟
ما هي جنسية القضبان والأسلاك الشائكة ؟
من أين جاءت الجدران الخرساء ؟
من أين جاءت الحرية ؟
لماذا الإنسان ذئب لأخيه الإنسان ؟
لماذا الخير ضعيف دائما ؟
من زرع بذور الحقد في جسد الأرض الطيبة ؟
من دمر الحب والسلام ؟
من هو السجان ؟
من هو السجين ؟
ماذا تعني دموع الأمومة للجدران ؟
من وضع ضمير الإنسانية داخل متاهة الحقد ؟
أين ستمارس أزهار الحب عطفها وحنانها ؟
لماذا كل هذا الركام ؟
لماذا ازدحمت الأرض بالمقابر الجماعية ؟
لماذا يبكي القمر بصمت على حال الإنسانية ؟
لماذا يسرقون العمر من عمره ؟
لماذا لا يتمرد الحديد على صانعه ؟
لماذا يلعب الأطفال بأشلاء الإنسانية ؟
لماذا لا تشرق الشمس من رحم الأزقة ؟
لماذا فقد التسامح ذاكرته ؟
من الذي شل حركة العفو والتضامن ؟
لماذا يولد الشر من رحم الإنسانية ؟
لماذا الأشجار لا تتكلم ؟
ما هي الخطيئة ؟
ما هي نتائج الهاوية ؟
لماذا تموت الأحلام ؟
من يتحمل مسؤولية احتضار الإنسانية ؟
مرة أخرى .... ماذا تعني الإنسانية ؟
هكذا تحضر الإنسانية

سجن جلبوع
الحكم مدى الحياة
قيادي في حزب الشعب الفلسطيني

#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات