أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان الياسري - اختلاجات قلب














المزيد.....

اختلاجات قلب


جيهان الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 07:25
المحور: الادب والفن
    



ماذا اسمي ذلك الاحساس؟؟
حبا ام جراحات جديدة ؟
ولماذا لا انسى الامر
هكذا وبكل بساطة ولينتهي كل شئ
ولكن.... لماذا بقيت صورته في مخيلتي المليئة بالاوهام ؟ وهذه التفاصيل الصغيرة التي جمعتني به، لماذا تلح في الظهور على شاشة افكاري ، ولماذا اذن خفق قلبي عندما رايته ثانية يسير بصمت من امامي ، وامتلأ حينها قلبي الموجع بصور طفولية فرحة ، وراحت عيناي تتلصان بصمت لتكتشفان ذلك المجهول . من هو؟؟ ولماذا استفز قلبي اليائس من مغامرات الحب والذي دخل في سبات طويل بعد ان ارهقته اوهام الغرام والسهر . ولماذا اصبح كل شئ دافئا ونديا وصامتا وهائجا في ذات الوقت ؟
اردت ان اضع حدا لكل هذا ، اذ سبق وان ساورني ذلك الشعور مرات ومرات ، ولكن لم يسبق ان كان مركزا الى هذا الحد، خفقات قلبي المتسارعة لم تعد خفقات وانما تحولت الى نغمات ن وعيناي اللتان كانتا قبل قليل تتلصصان بخفاء ، صارتا الان تغمضان خجلا ، واستحال ذلك الدفء والصمت الى قلق وضياع واستدرجني ذلك الخليط السحري من المشاعر الى هرب احيانا والى الاندفاع احيان اخرى ، لم اكن امتلك الوقت ، وكانت الدقائق بقدر ماهي ثمينة بقدر ماكانت ثقيلة وعبثية ، وتركت نفسي بلا قرار فيها مابين مد الاندفاع وجزر الهروب ، الدموع اخيرا هي من تكلمت،ولكن دون كلمات ، تكلمت بصمتها داخل عيني اللتان اتعبتهما المناورات الطائشة ، وكان لابد لكل هذا ان ينتهي ، يسير من امامي ثانية، يتسأل عن مناسبة اخرى للقاء فابدو احوج للسؤال الذي هو بلا اجابة .. يسير مبتعدا فيعم الصمت رغم الاف الخطوات المتداخلة واسأل نفسي هل سأراه ثانية؟

ل... س...ت... ادري



#جيهان_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارضنا تحترق
- هنا في العراق


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان الياسري - اختلاجات قلب