أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز المغربي - المخرجة الفلسطينية ايمان عون: شهد المسرح حركة كتابة نشطة مالت إلى الرمزية للتحايل على مقص الرقيب















المزيد.....

المخرجة الفلسطينية ايمان عون: شهد المسرح حركة كتابة نشطة مالت إلى الرمزية للتحايل على مقص الرقيب


امتياز المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 05:36
المحور: الادب والفن
    


يعمل المسرح الفلسطيني على ترك بصمات ابداعية في كل العالم من خلال تجسيد اعماله على خشبات المسارح المحلية والدولية والعالمية ويعمل على حماية هوية المسرح الفلسطيني الذي يحملون افكار تطويرية من شأنها ان ترفع بالمستوى الفني لكي يرتقي المسرح الى المستوى المطلوب ،وقد تطور المسرح في فلسطين رغم كل التحديات والمعيقات المحيطة به ولكي نطلع بشكل افضل على كيفية بداية المسرح الفلسطيني وتطوره والمشاكل والصعوبات التي تعترض طريقه والتجارب المسرحية في المسرح الفلسطيني المعاصر اجرينا اللقاء التالي مع المخرجة ايمان عون والتي تعمل في الاخراج اضافة الى عملها في جانب التمثيل منذ سنوات عدة.

تحدثت مديرة مسرح عشتار المخرجة ايمان عون عن المسرح الفلسطيني في سنوات السبعينات فقال:"المسرح الفلسطيني الذي استعاد نشاطه وحيويته بعد النكبة والنكسة كان مع بداية السبعينات، ويعود المسرح الفلسطيني الحديث في جذوره إلى تلك الحقبة وقد امتاز المسرح في تلك الحقبة بكونه مسرح avant gard ولا زال وحمل هذا الشكل المسرحي الفرق المسرحية التي كان لها مشروعا ثقافيا واضحا وكان أفرادها من الذين درسوا المسرح والموسيقى والأدب إما في العالم العربي أو في أوروبا".

وعن اسماء تلك الفرق قالت:"ومن أوائل هذه الفرق فرقة بلالين التي تشكلت في رام الله واعتمدت العمل على نصوصها الذاتية المبنية على الارتجاليات. وقد طغى الشكل المسرحي البريختي على عمل هذه الفرق ،وكما نشطت فرق مسرحية تابعة للنقابات والأحزاب السياسية في تلك الفترة أيضا، وامتازت أعمالها بكونها مسرحيات خطابية ومباشرة Agit prop ".

وعن الطابع العام للمسرح الفلسطيني انذاك قالت:"أما الصبغة المسرحية العامة في فترة السبعينات فكانت صبغة المسرح السياسي، مسرح التحدي، وإن كان التحدي أحيانا يطال الظواهر الاجتماعية أيضا".

وحول المسارح التي تاثر بها المسرح الفلسطيني قالت عون:"وقد تأثر المسرح الفلسطيني بتجارب عديدة منها تجربة living theatre، ومسرح بريخت الملحمي".

وتحدثت ايمان عن المسرح في سنوات الثمانينات فقالت:"عنوان هذه الفترة الاحتراف والمأسسة حيث تأسس أول مسرح معد ومجهز لخدمة الحركة المسرحية وهو مسرح النزهة الحكواتي عام 1984 والذي أسسته فرقة الحكواتي ،حيث يعود لها الفضل في مأسسة المسرح الفلسطيني وقد امتازت هذه الفرقة بالأعمال السياسية الاجتماعية التي علا فيها صوت النقد الذاتي".

وعن نشاط الفرق المسرحية في تلك الفترة قال:"كثر ظهور الفرق المسرحية لوجود البناء المسرحي ونشط التجوال الداخلي خصوصا في المناطق الفلسطينية المحتلة في العام 1948 ".

واشارت ايمان عون الى الرقابة في تلك الفترة فقالت:"وكان لوجود الرقابة من الحكم العسكري الإسرائيلي على مدار السبعينات والثمانيات على الأعمال المسرحية الفلسطينية أثر سلبي في انتشار المسرح في الضفة الغربية بشكل واسع".

وعن استخدام الرمزية في المسرح تابعت تقول:"رغم ذلك شهد المسرح الفلسطيني حركة كتابة مسرحية نشطة مالت إلى الرمزية للتحايل على مقص الرقيب رغم أن هذه الكتابة كانت مرتبطة بالفرق المسرحية مباشرة".

ووصفت ايمان عون مسرح التسعينات فقالت:"هو زمن المهرجانات والمسرح ذو الصبغة الأكاديمية ،ومع بداية الانتفاضة الأولى توقف المسرح لمدة ثلاث إلى أربع سنوات حيث شلت الحياة العامة بشكل شبه كلي ،ولكن مع عودتها ظهر شكل جديد من العمل بين الفرق أو العاملين في المسرح آنذاك وهي كثرة الأعمال المسرحية الفردية المونودراما".

وتحدثت عون عن المسرح في ظل دخول السلطة الوطنية الفلسطينية فقالت:"ثم مع دخول السلطة الوطنية نشطت الحياة الثقافية بشكل عام والمسرحية بشكل خاص، وكثرة المهرجانات المسرحية ومنها مهرجان مسرح الدمى في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس ،مهرجان المونودراما في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس ،مهرجان المسرح المحلي في رابطة المسرحيين ،ومهرجان الطفل في وزارة الثقافة ،ومهرجان المسرح المدرسي – وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم ،وأسبوع المسرح العربي".

وعن اهتمامات المسرح في التسعينات قالت:" بدء مع بداية التسعينات الاهتمام بالتدريب المسرحي وخصوصا مع الطلبة وإدخال المسرح إلى المدارس، وكان لتأسيس مسرح عشتار دور هام في ذلك كونها المؤسسة الأولى التي أدخلت التدريب المسرحي إلى داخل المدارس بشكل ممنهج".

وحول تطور المسرح في تلك الفترة قالت عون:"كما أدى الانفتاح على العالمين العربي والغربي بعد دخول السلطة إلى ظهور مشاريع مسرحية جديدة واهتمامات وأشكال مسرحية لم تكن موجودة في السابق وكثرة الانتاجات المشتركة مع فرق عربية وأوروبية".

وعن الدور الذي لعبه مسرح عشتار قالت:"وفي العام 97 ادخل مسرح عشتار شكل جديد على المسرح الفلسطيني وهو مسرح المضطهدين، وكان لهذا الشكل أثر مجتمعي مهم".

واشارت عون الى ان الفرق المسرحية الفلسطينية في تلك الفترة فقالت:" اصبحت الفرق تتنافس بشكل قوي في المهرجانات العربية والدولية واستطاعت ان تحصد جوائز مهمة".

واوضحت عون شكل المسرح الفلسطيني في سنوات التسعين فقالت:"وفي سنوات التسعين كانت أغلب الأعمال المسرحية معتمدة على المسرح العالمي وعلى الإعداد لتعويض النقص في وجود كتاب مسرحيين".

وعن دور وزارة الثقافة الفلسطينية في المسرح الفلسطيني قالت:"كان لوزارة الثقافة دور هام في دعم الفرق المسرحية خصوصا في المناطق البعيدة من خلال تنشيط المسابقات في الكتابة المسرحية ودعم المهرجانات وبناء بعض المسارح وإن كانت قليلة وغير فاعلة لأنها لم تهتم بتدريب طواقم لإدارتها".

واشارت الى المسرح المدرسي فقالت:"نشط المسرح المدرسي بشكل خاص وكانت الأعمال الطلابية خصوصا تلك التي يقدمها مسرح عشتار في آخر السنة الدراسية تلقى رواجا جماهيريا كبيرا".

وعن مسرح الدمى قالت:"كما نشط مسرح الدمى بشكل ملحوظ وكثرة الأعمال المسرحية الموجهة للأطفال".وتابعت تقول:"إضافة إلى نشاط التدريب على التقنيات في المسرح كالإضاءة والصوت والتصميم وغيرها".

وتحدثت عون بشكل مسهب عن المسرح في سنوات الألفين فقالت:"هي تعد سنوات المسرح التنموي بامتياز، وذلك لكثرة المشاريع التنموية المجتمعية التي تسلط الضوء على المشكلات البيئية والاجتماعية والنفسية وغيرها، ويعود ذلك إلى ارتباط وجود المسارح واستمراريتها بالدعم المادي، ولأن كافة المسارح معتمدة على الدعم المالي الخارجي فإنها تحاول التعويض بهذه الطريقة".

وتابعت عون تقول:"إضافة إلى أن عدم وجود مسارح يومية في المدن والقرى خارج منطقة الوسط فأنه كان لا بد من وجود مسرح قابل الوصول إلى جميع الناس ومخاطبتهم بما يهمهم، لذا فالمسرح التنموي يكاد يكون الوحيد الذي يصل إلى كافة الجماهير أينما وجودوا في فلسطين".

وعن تدريب الدراما قالت عون:"كما دخل تدريب الدراما على المناهج الفلسطينية بشكل رسمي، بحيث طلبت وزارة التربية والتعليم من مسرح عشتار إعداد المناهج لتدريب الدراما للصفوف الابتدائية وأخذت عشتار عل عاتقها تدريب المعلمين على تمرير المنهاج".

واشارت الى الحرفية في المسرح قالت:"على صعيد آخر فان مستوى الحرفية أصبح أعلى والاهتمام بالجماليات والتقنيات المسرحية techniques زاد في السنوات الأخيرة، وظهرت أعمال مسرحية مهمة كان لها أثر على المسارح العالمية".وتابعت عون تقول:"اذكر منها مسرحية من تراب وأرجوان لمسرح عشتار في العام 2000، قصص تحت الاحتلال لمسرح القصبة 2004، جدارية محمود درويش للمسرح الوطني الفلسطيني في العام 2006".

وتطرقت عون في حديثها الى الإعمال المسرحية المشتركة مع مسرحيين عرب وأجانب فقالت:"أن لها أهمية كبيرة على المسرح الفلسطيني، لأن هذا التفاعل يعد أحد أشكال تطوير المسرح المحلي وذلك لغياب أكاديمية مسرحية أو مدرسة مسرح منتظمة، ولكن الانكشاف على تجارب المسرح العالمي هام وضرورة ملحة ويكون عبر التبادل في الخبرات".

وعن التجارب الأخيرة والمهمة التي قام بها مسرح عشتار قالت عون:" كانت في مجال مسرح المكان location theatre مع مخرجة هولندية، وفي دعوة ممثلة فرنسية في عمل بلغات ثلاث عربية انجليزية وفرنسية في آن على المسرح في مسرحية "نساء تحت الضوء"".

سفيرة بيت الادب المغربي في فلسطين



#امتياز_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان التشكيلي محمد حرب:الاقامة الحالية أعيش داخل لوحة، إقا ...
- مؤتمر الاعلاميات العربيات السادس يوصي بتعديل القوانين العربي ...
- الفنانة التشكيلية امال قناوي: تختص أعمالي بتقديم صور لهيكل م ...
- اعضاء المجلس الوطني يرفضون-الحصحصة- ويطالبون بانتخابات ديمقر ...
- قصص نجاح حقيقية في منتدى شارك الشبابي في فلسطين
- الفنانة التشكيلية دينا حكمت غزال: ولدت لدى عائلة تهوى الفن و ...
- بسام ابوشريف يعلن عن:إنشاء تنظيم - الديمقراطي- ويحدد أهدافه ...
- لوحات لكل الناس معرض اللوحات التشكيلية الثالث في فلسطين للفن ...
- الملتقي الإعلامي يدعو إلى الحوار وعدم الانزلاق في حروب داخلي ...
- الفنانة المسرحية فاتن خوري:الاحتلال بتهدضنا والرجل بتهدض الم ...
- حكاية اسماعيل هنية وتراجيديا الافلام الهندية
- هل يعيد الاستنكار الطيور المذبوحة؟!
- افتتاح مشروع الأكاديمية الدولية للفنون الاولى في فلسطين
- الاعلامية السودانية هويدا سليم :الى نساء بيت حانون ...تحية ع ...
- خمسة عشرة فيلم مشارك في مهرجان صيف 2006 فلسطين
- تلفزيون -الآن- رؤيا جديد في عالم الإعلام التلفزيوني في الشرق ...
- الفنان التشكيلي عبد الناصر عامر:لاجل اطفال فلسطين انا ارسم
- الملتقى الإعلامي العربي يدعم بعض المشاريع الإعلامية وسيشهد ن ...
- مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية -شمس-يوصي بضرورة سن ...
- الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس:دورة بيروت ...


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز المغربي - المخرجة الفلسطينية ايمان عون: شهد المسرح حركة كتابة نشطة مالت إلى الرمزية للتحايل على مقص الرقيب