نجاة الزباير
الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:20
المحور:
الادب والفن
بِحِبْرِ اُلْعَطَشِ اُلْكَوْنِي صَلَّى ..
كَطِفْلٍ مَدَّ لُغَةَ اُلْبَدْءِ فِي أَدْغَالِ اُلْحَنِينِ .
1.
فِي قَوَافِيكَ تَشَظَّتْ عَافِيَـتِي
أَرْفَعُ إِلَيْكَ جُرْحِي يَتيِمًا
عَلَّ عَرَائِي يُبْعَثُ بَيْنَ أَنْفَاسِكَ
فَيَصُدُّنِي إِفْـكُ اُلْوَقْتِ.
2.
قَاسٍ سَوْطُ اُللَّيْلِ يَحْجُبُنيِ عَنْ يَاسَمِينِكَ
وَ وَجْدُكَ مِعْرَاجِي يُدْنِينِي نَحْوَ قُبْلَةِ اُلْهَمْسِ.
فَدَعْنِي أَقُصُّ مِنْ ضُلُوعِي مَمْلَكَةَ اُحْتِرَاقِي
لِأُبَايِعَ شُرُوقَكَ...
فَفِي فُيُوضَاتِ اُلرُّوحِ
تَكْرَعُ أَنَامِلُ شُجُونِي مِنْ غُصْنِ اُنْحِنَائِي.
3.
وَفِي مِحْرَابِ اُلتَّصَارِيفِ أَرَجٌ
يَدْعُونِي إِلَيْكَ...
أَذُوبُ فِي كُؤُوسِ اُلزَّهْوِ
كُلَّمَا أَدْمَنْتُ اُنْذِهَاِلي
فَدُلَّنِي عَلَى لِحَاءِ اُلسُّكُونِ
فَفِي اُبْتِلَائِكَ تَقَدَّسَتِ اُلْأَسْمَاءُ.
4 .
مَنْ غَيْـرُكَ...
يَسْكُبُ مِنْ شَظَايَايَ خَمْرَةَ عِتْقِي ؟ !
تَرْتَوِي مِن اُصْطِفَائِكَ أَنَايَ...
أُسْنِدُ جَسَدِي اُلْمُتَهَاوِي فِي لَوْعَةِ اُبْنِ زَيْدُونٍ
كَيْ تَقْرَأَ دَمِي فِي زَفْرَةِ اُلْقَصِيدِ..
أَخْلَعُ دِثَارَ لَيْلِي..
تَطْمِسُني ظِلاَلُ اُلصَّبَابَةِ
وَ حَوْلِي أَشْبَاحُ اُلطَّلْقِ تَضُجُّ فِي مَاءِ جُنُونِي ،
وَاُلْهُدْهُدُ اُلْآتِي مِنْ شَفَتَيْكَ..
يَشْنُقُ اُرْتِعَادِي فِي طُقُوسِ هَوَاكَ.
...........................
*شاعرة وأديبة من مراكش/المغرب
عضو اتحاد كتاب المغرب
رئيسة تحرير كتاب أفروديت الدوري
#نجاة_الزباير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟