أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابو الكيا البغدادي - الكيا الهراسي وأبو الكيا البغدادي والمسألة الزنبورية














المزيد.....

الكيا الهراسي وأبو الكيا البغدادي والمسألة الزنبورية


ابو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



وصلتني رسالة الكترونية من احد الأشخاص يلقب نفسه المجاهد شيخ الإسلام، هذه الرسالة في الواقع رسالة مؤدبة كتبها شخص مؤدب لكن فيها نصح وفير وحرص كبير، يناشدني أن اترك اسمي هذا من تلقاء نفسي أو أبدله، فالظن على ما يقول شائع واللبس واقع مع شيخ الشافعية الكيا الهراسي.إلا إن الأدب الظاهر في الرسالة وبلاغة لغتها جعلتني أرد عليها بما هي هو وليس بما هي إياها على ما ورد في المسالة الزنبورية التي راح ضحيتها سيبويه، متمنيا أن لا أكون ضحية المسألة الكياوية، لكن كاتب الرسالة لم يتصل بي مرة أخرى، فإما انه قنع وعن الرد امتنع وإما انه يدبر لأمر سيقع، و لا أتمناه شرا.وإما أن يكون في إحدى ساحات الجهاد، ولأنني لا اعد هذا الموضوع شانا خاصا فقد راودتني فكرة الكتابة عنه.
ولد أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الهراسي والملقب بالكيا الهراسي عام 352هجرية، وراح مستغرقا بطلب العلم في بغداد وغيرها حتى أصبح مدرس المدرسة النظامية وشيخ الشافعية فيها، وولي النظامية سنة 493 بعدما تفقه وتعمق فقد كان ذو بيان وصاحب مجلس وفتيا وفصاحة ومال كثير وحشمة.لقد توفى الكيا الهراسي سنة 504بعد اتهامه بالباطنية ،فلم تثبت عليه التهمة حيث شهد له جمع من أهل الدراية فردت التهمة.
اقصد من وراء هذه السطور تقديم مقابلة ومقارنة بين الكيا الهراسي وأبو الكيا البغدادي، وهذا ما استكثره واستنكره علي صاحب الرسالة المجاهد، لكني أقول كلنا أولاد تسعة.من قرأ مقالتي الأولى بموقع صوت العراق الأغر يوقن إن هذه الكنية فرضتها علي الظروف ولا يوجد أيا كان يفتخر بهذه الكنية فما الذي يجبرني على تجرع المر سوى ما كان أمر. بيد انه لم يتسن لي معرفة كيف أصبح أبو الحسن الكيا أو الهراسي فلعل الهراسي تشير إلى مكان ما...
ثم إن الهراسي (رحمه الله)كان ذو ثروة احسده عليها بعد مضي مئات السنين، أما أنا فانفق ما يناهز ثلث راتبي الكبير على البنزين والغاز والنفط والطاقة الكهربائية وما يتصل بها من تكاليف صيانة المولد الكهربائي الصيني الصنع ورديء النوعية والشائع في كل أسواق العراق وبيوته ومحاله التجارية والسياسية.!.ولو عاش الهراسي عصري كتدريسي في إحدى الجامعات العراقية لفخ نفسه في حضرة المالكي وسأضمن له الجنة فقد كان مهابا بين طلابه، أما أنا فنسبة النجاح عندي لا تقارن بنسبة نجاح تلامذة الكيا الهراسي، فقد كان رحمه الله لا يخاف في الحق لرمة لائم، أما أنا فأخاف إن تفحصت جواب طالب فاشل فأقول هو كذلك عندها لا تنفعني شفاعة الشافعي الهراسي ولا قناعة المالكي رئيس حكومة وحدة المآسي ،وأخاف أن لا ألقاه لا في الجنة ولا في النار فأقول له أنت الكيا وأنا أبو الكيا، فقد ظلمك السلطان محمد كما ظلمني دولة السيد رئيس الوزراء.
أعود لصاحبي صاحب الرسالة موضوع الحديث ،فأدعو الله أن يغفر له ولي ،فهو مجاهد يبحث عن فرصة لدخول الجنة في العالم الأخر، أما أنا فسأكثر من ترديد حديث الجهاد الأكبر فانا لا أود أن اخرج من هذه الحياة بسبب عدم اكتراث حكومتنا الوطنية المنتخبة بجنازة مشوهة المعالم أو تغادرني روحي قهرا وكمدا اثر شوطة حزن هي المسوؤلة عنها.الم يكن الأجدر بالمجاهد شيخ الإسلام توجيه رسالة الكترونية وعلى غرار رسالته لي إلى شركة كيا موتورز يطالب صاحب الشركة أو رئيس مجلس أدارتها لافتا أنظارهم إلى الهراسي طالبا منهم الاندماج مع هيونداي موتورز التي يملكها أبو أبو الكيا واحدة للأب وأخرى للابن أما الكيا الهراسي فكان في يسر من أمره كما أسلفنا وإما أنا أبو الكيا فليس لي من ذلك من شيء سوى مسالة أتمنى أن لا تكون زنبورية أو كياوية لا سنية ولا شيعية ولا دولة إسلامية.

[email protected]



#ابو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوسمة السلطة وسلطة الحواسم
- شلغم المالكي ورقي الحيساوي في مقارنات ابي الكيا البغدادي
- التربية الوطنية و المشروع الوطني العراقي وطائفية السلطة


المزيد.....




- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-
- الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع -مالفا- ذاتية الحر ...
- اليمن.. الإفراج مؤقتا عن عارضة أزياء ظهرت في صور بدون حجاب
- أسانج يصل إلى جزيرة سايبان لإتمام الصفقة مع السلطات الأمريكي ...
- إنجلترا تتصدر مجموعتها والدنمارك مع سلوفينيا إلى ثمن النهائي ...
- الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريك ...
- صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
- سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرق ...
- النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي ...
- البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابو الكيا البغدادي - الكيا الهراسي وأبو الكيا البغدادي والمسألة الزنبورية