عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 06:19
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
باستطاعة "الف- بي -آي" اصطياد خاطفي الكوريين الجنوبيين وعناصر الطالبان الإرهابية بواسطة الفدية نقدا أوعينا ، كيف ذلك ؟؟؟ سأوضح ..إذا قبل الطالبان بالأوراق المالية فيمكن الاحتفاظ بأرقامها التسلسلية التي يتم توزيعها على المخبرين الذين زرعتهم المخابرات الأمريكية على شكل باعة و حرفيين في العديد من المدن و القرى الأفغانية غداة دخول القوات الأمريكية أفغانستان ، كما يمكن تشفير تلك الأوراق بواسطة رموز يمكن معرفتها بسهولة عن طريق جهاز صغير للكشف من طرف المخبر المختفي على شكل بائع أو حرفي ، فالطالبان سينزلون من كهوفهم و سيقصدون أماكن التجمعات للتسوق و شراء ما يملئون به أجوافهم العفنة وما يحتاجون إليه من ملابس وأغراض أخرى و يمكن ضبط عناصرهم بهذه الطريقة، فيتم القبض على البعض لتدليكه و تزميله و قلع أسنانه لكي يتقيأ كل ما في جوفه ، ويمكن تتبع البعض الآخر بواسطة زرع أجهزة داخل البضاعة التي يمكن استعمالها لمدة طويلة كالآواني و قطع الغيار وتركه يعود لرصد تجمعات الإرهابيين ،
جدير بالذكر أن قادة الطالبان إذا ما قبلوا بالفدية فلن يقبلوا بها على شكل مواد غذائية أو أدوية، لأنهم يخافون من التسميم ...
كما أن تجنيد أسرى بارزين من الطالبان في قبضة الجيش الأفغاني ليس من الأمور الصعبة ، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "الف- بي -آي" لا يمكن أن يغيب عنه أمر كهذا، و بمقدوره تجنيد عشرات العناصر من الأسرى ممن ألقي القبض عليهم خلال تواجد قوات الناتو بأفغانستان و هذا سيساعد القوات الأمريكية في تعقب عناصر القاعدة و تدمير كهوفهم و إلقاء القبض عليهم ....
عناصر الطالبان التي ألقت في الآونة الأخيرة القبض على كوريين جنوبيين تابعين للكنيسة البروتستانتية كانوا يعملون تحت غطاء إنساني خاصة في المجال الطبي طالبت مبادلتهم بعناصر طالبانية من أكلة الجيف القابعين في سجون الحكومة الأفغانية ، فهل عملت " الف -بي -آي" على تجنيد عنصر على الأقل من هذه العناصر التي تطالب حركة الطالبان إطلاق سراحها ؟؟؟؟وهل كان لديها الوقت الكافي لذلك ؟؟؟ نعم ...بمقدورها فعل هذا في وقت قياسي وزرع مجند طالباني على قدر من الأهمية في صفوف مقاتلي القاعدة بالاستعانة بعناصر من المخابرات الأفغانية السابقة التي عملت إلى جانب الرئيس الأفغاني السابق "نجيب الله" الذي أعدمته الطالبان سنة 1996 .....
بمقدور المخابرات الأمريكية زرع جهاز لدى المجند على شكل كبسولة قابلة للابتلاع تحتوي على بطاقة ووضعها عند التبرز يمكن أن تشغل بواسطة هاتف نقال يحصل عليه المجند لاحقا ، وبامكانها استعمال الأسير كمصيدة دون أن يدري هذا الأخير وذلك بوضع جهاز صغير على شكل ضرس في الفم لرصد موقع العميل فيما بعد
=======
هناك طرق وتقنيات عملية عديدة وأفكار رائعة لقصم ظهر الإرهاب وشله وضربه ضربات موجعة و التعجيل بحرق زبانية الصنم الأعظم و تخليص العالم من شرورهم و أهوالهم لكي تتفرغ البشرية للتعمير و البناء و تثقيف الأجيال الصاعدة بالعلوم الإنسانية النافعة و الانخراط في مشروع المجتمعات الحداثية الديمقراطية ....
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟