الجينات والعنف والأمراض

بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 05:57
المحور: الطب , والعلوم
    

صدر عن دار فيشون ميديا – السويد كتاب جديد للدكتور بهجت عباس يخوض في دراسة الجينات وعلاقتها بالعنف والأمراض.
يتألف الكتاب من إحدى وثلاثين مقالة تناول معظمها موضوع الجينات بصورة عامة وبعض حقول الطب والعلم سبق أن نُشر أغلبها ولكنها نُـقـِّحتْ بعدئذ حسبما استجدّ من البحوث في هذا المضمار، حيث تكوّن الجينات العمود الفقري له. يبدأ الكتاب بشرح مشروع الجينوم البشري وإنجازاته العظيمة بإماطة اللثام عن الجينات وعددها وموقعها على الكروموسومات ، وإنْ كان العمل لا يزال جارياً لمعرفة فعالية الجينات كلها واحداً واحداً، وخصوصاً تلك التي تسبب الأمراض، وعلاقة الجينات بالعنف وسلوك الفرد تبعاً للنواقل الكيميائية التي تتوسط الجينات في إفرازاتها وتناغـُم البيئةِ معها. هذه البيئة التي تـُغـذي هذه الجينات وتلعب دوراً كبيراً في عملها وفعاليتها.
كان لأمراض السكر والسرطان، وخصوصاً سرطان البروستات ، نصيب كبير من هذه المقالات ، حيث دُرِسَتْ بتفصيل وافٍ معالجة ًمشاكلَ البروستات بصورة عامة ، كتضخمها والتهابها والـبروتين PSA الذي تفرزه خلاياها ، والجينات المتورطة فيها . ذكرتْ هذه المقالاتُ وسائلَ علاج هذه الأمراض وبصورة خاصة التقنية الحديثة لاستئصال البروستات بواسطة الجهاز الآلي (الروبوت). يحوي الكتاب أيضاً مقالات متفرقة في مرض النرجسية وتأثير اليورانيوم المستنفد على الجينات والتشوهات التي يُحدثها . وهناك مقالات في القرحة وأمراض القلب ودور المواد المضادة للتأكسد في صحة الإنسان. كما وتتحدث مقالة عن الجنس القزم Homo floresiensis
الذي عاش في إندونيسيا قبل عشرات الآلاف من السنين وأكتـُشِف قبل بضع سنين.

يقع الكتاب في مائة وإحدى وستين صفحة من الحجم المتوسط ويطلب من السيد سهر العامري - فيشون ميديا – السويد
Email: [email protected]
Tel: 0046 470 21624

#بهجت_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات