دموع متجمده في عيون حزينة !!

عبد الرحيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 08:19
المحور: الادب والفن
    

ما بال حرفك دامع في جلمـد
متحير متعنت متـــــــــــردد
لو كان حرفك همس طيف شارد
من نور ارض ، من زهورك يرتدي
حلو الثياب بنفسجا متفتحا
ويذوب قلب العاشق المتجمد
في حرفك النشوان سحر غزالة
شردت لتغرى تائها في فدفد
يا طيفُ أنت الشعر، غيرك طينة
فيك الحياة وكل لحن سرمدي
يا لهف قلب تاه في أحزانه
كغزالة قد شُرّدت من مرقدي
ليس الحبيب يعينها إذ ضيعت
درب الغرام بوهمها المتبدد
ظنت هروب الحب يشفي لوعة
لحبيب قلب حائر لا يهتدي
فتراكضت نحو السراب لترتوي
هل يرتوي الظمآن من غير اليد ؟
يا طفلة قد سافرت في لجة
في ليلة أضواؤها بالأسود
تاهت سفينتها بجوف سحابها
وأحاطها الموج العنيف المعتدي
موج كما هول الجبال شراسة
وهياجه عصف الردى المتجدد
قد ناء قلب حبيبتي من حمله
وتشابه اليوم العبوس مع الغد
لو تفهميني حلوة العينين ما
طعم الحياة وشهدها لم تبعدي
من يعشق الحسناء يدفع عمره
لو كان مهر الحب نجمة فرقد
من صارع الأمواج في آفاقه
من غير حب قلبه من جلمد !!

#عبد_الرحيم_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات