|
اعلام الادب العالمى
باسم العوده
الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 08:19
المحور:
الادب والفن
ترجمة باسم العوده (1) دوروثى باركر - 1967-1893 ولدت في (وست أند نيوجرسي) وهى البنت الرابعة والأخيرة لـ(هنري جاكوب) الميكانيكي في (فنكس). 1893 توفيت أمها،سنة 1900 تزوج والدها من(النر فرانسز لويس) وهى امرأة رومانية تدين الديانة الكاثوليكية وان باركر لم تحب زوجة أبيها مطلقا وبعد ثلاث سنوات من زواجها توفيت،وعندما أصبح عمر (باركر)عشرون سنة توفى والدها.تعلمت (باركر) في المدارس الكاثوليكية.؟؟ بعد ذلك سافرت إلى نيويورك لتكسب عيشها من العمل ليلا في مدرسة للرقص كعازفة بيانو أما في النهار فانشغلت بالكتابة .عام 1916 باعت بعض من شعرها إلى رئيس تحرير مجلة فوكو وفى الوقت نفسه أصبحت المحررة لافتتاحية المجلة.سنة 1917 تزوجت من (أدون بونر باركر II ) وكان سمسارا للبورصة حيث بعد فترة انفصلت عنه حيث كان يكثر من الشراب وفى الحرب العالمية الثانية جرح حيث أدمن على تناول المورفين .بين عامي 1917-1920 كان( فرانك كروتشيلد) مديرا لتحرير المجلة حيث استدعيت هي واثنان من الكتاب حيث شكلوا نواة المائدة المستديرة وهو نادي غناء غير رسمي في فندق (غونكوين) وهى المرأة الوحيدة بين الأعضاء بين عام 1927-1933 راجعت كتب (نيويوركر)وهى نصوص متتالية تظهر في فترات غير منتظمة حتى عام 1955 . أول مجموعة شعرية نشرت عام 1926 -الأنهار رطبة, رائحة الغاز المرعب، غروب المدافع ،وهى الرواية الأكثر رواجا .خلال العشرينات بقيت بدون زواج وأخذت تكثر من الشراب حيث حاولت الانتحار ثلاث مرات لكن أنقذت حياتها.1930 تزوجت ثانية وسافرت مع زوجها (ألن كمبل) إلى هوليود حيث عملت هناك كاتبة سينمائية وكتبت فلم البطل عام 1937 والذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل قصة كما وساهمت فى العديد من المسرحيات حيث وقفت موقفا معاديا من النازية والفاشية وكانت منتمية إلى الحزب الشيوعي وقد تحدثت كثيرا عن الحرب الأهلية الاسبانية وأصبحت في القائمة السوداء خلال عهد (ماكرانى). أخر فلم لها المروحة 1949 وحصل على جائزة الأوسكار .وفى الفندق الذي أصبح وطنها توفيت عام 1967 وسجلت تركتها لزعيم حركة الحقوق الإنسانية (مارتن لوثر الابن) ************************** والت وثمان 1892-1819
ولد فى مايس 31 ,1819 على التلال الغربية لجزيرة مستطيلة فى نيويورك امه (لويزا) من الاصول الهولندية ولم تقرأ شعره لكن اعطته حبا غير مشروطا .اما . نسب ابيه فانه يرجع الى الاصول الانكليزية ،كان يعمل نجارا وبناءا ،وكان صارما متجهما واشتهر نتيجة لصداقته مع (توم باين) صاحب الكراس المشهور المعنى والادراك والذى يلح فيه على المستعمرين لبسط الهيمنة الانكليزية .هناك امر مشكوك فيه مفاده ان الاب لم يقرا شعر ابنه ولم يتوصل الى معرفة معنى القصائد حيث انه ارهق من دعم عائلته المكونة من تسعة اولاد اربعة منهم بدون عمل. والت هو الابن الثانى حيث اجبر على ترك الدراسة لدعم عائلته وعندما اصبح عمره اثنى عشرة سنة تعلم تجارة الطابعة ووقع فى حب الكلمة المكتوبة .كان تعلمه ذاتيا بشكل رئيسى اطلع على (هوميروس).. (دانتى) ..(شكسبيبر)و(سكوت)نتيجة لمطالعاته المبكرة وعرف الكتاب المقدس كاملا وباجتهاد كشاعر وله فى محبة الله وتمنى ان يتولى توحيد البشرية فى ميثاق اخوة ومحبة وصداقة.عام 1836 اصبح عمره سبعة عشر سنة ابتدأ مجرى حياته كمعلم مجدد فى مدرسة ذات صف واحد فى احد بيوت الجزيرة واجاز لتلاميذه ان ينادوه بأسمه الاول.زكما وابتكر لهم طريقة الالعاب فى تعلم الحساب والتهجى وتواصل الى عام 1841 بعد ذلك تحول الى الصحافة حيث اصبح محررا فى كثير من صحف نيويورك مابين عام 1846 الى 1847 كان محررا فى صحيفة النسر اليومية .سافر الى(نيواورلينز)وفى تلك المدينة احب اللغة الفرنسية وسحر بها حيث ضّمن فى الكثير من قصائده كلمات مشتقة من الفرنسية ،كما واجه وحشية العبودية فى تلك المدينة .عند عودته الى (بروكلن) خريف 1848 اسس صحيفة التربة الحرة وبروكلن بين عام 1848-1855 طور الاسلوب الشعرى الذى دهش (رالف والدو امرسون) وعندما وصلت (اوراق العشب) مجموعة قصائد كهدية الى عميد سلك الاوراق الامريكية تموز عام 1855 شكره على الهدية الرائعة وقال"بأنه فرك عينيه قليلا لرؤية ان كانت اشعة الشمس ليت وهما" اشعة الشمس التى انارت قائد (والت) هى الموسيقى حيث تعتبر احد المصادر الرئيسية من الهامه الشعرى وان الكثير من قصائده تتضمن شروطا موسيقية،اسماء الات، واسماء ملحنين.واعتبر الموسيقى اهم من من الثروة والبنايات........ فى مقالته الاخيرة التى كتبت قبل سنة من وفاته1891 لخص فيها كفاح ثلاثون سنة .الاكثر شهرة من قصائده :الكابتن ،زهرة الليلك عام 1886 وهو شاعر يغنى بشكل متحمس على نفسه والحياة،حيث يعتبر من اشهر رجالات الادب العظماء فى امريكا،توفى عام 1892 .
بابلو نيرودا
ولد فى (بارال)تشيلى وقد درس فى (سانتياغو) فى العشرينات من 1927-1945 عين قنصلا فى (رانجون) فى جاوه وبعد ذلك فى برشلونه .انظم الى الحزب الشيوعى بعد الحرب العالمية الثانية ،ما بين عام 1970-1973 خدم فى حكومة الليندى التشيلية كسفير فى باريس ،توفى بعد فترة قليلة من الانقلاب الذى اودى بحكومة الليندى.
#باسم_العوده (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الراكب الى البحر
-
الدكتور فوستس
المزيد.....
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|