أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عساسي عبدالحميد - في الذكرى السابعة عشرة لغزو الكويت....














المزيد.....

في الذكرى السابعة عشرة لغزو الكويت....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 11:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قبل الغزو بأسابيع قليلة أعلن صدام حسين بأن النار العراقية ستلتهم نصف إسرائيل إن هي اعتدت على أي قطر عربي ...وتوالت بعدها خطابات الرئيس العراقي و استعراض عضلاته ومنظومة صواريخه الأضحوكة التي قيل أن الفنيين العسكريين قد طوروها، فلم يزيدوها الا سوءا و عشوائية، عنتريات صدام ألهمت الشارع العربي المتعطش لملاحم خيبر ووعد الحجر ....كان الهدف حينها ليس إسرائيل أو تحرير فلسطين بل الهدف كان هو الجار الجنوبي، التخمين لم يعد وهما بل أصبح يقينا قاطعا بعد اتهام النظام العراقي علانية إمارة الكويت بأنها تستنزف مخزون حقل "الرميلة " الحدودي من النفط و اتهامها بإغراق السوق الدولية بأكثر من حصتها المسموح بها داخل منظمة الأوبيك .... دولة الإمارات العربية المتحدة اتهمها صدام حسين كذلك بالتأثير سلبا على الاقتصاد العراقي بضخها هي الأخرى كميات إضافية من النفط و صرح النظام العراقي بأن العراق لم ينسى للإمارات تورطها في فضيحة "ايرانجيت" ....ولو كانت لها حدود مع العراق لضمها صدام هي الأخرى كمقاطعة رقم عشرين و لأعطاها اسما من مسمياته ....
قبل هذا و في إحدى اجتماعاته بأمير الكويت الراحل جابر الأحمد قال صدام للأمير بأنه ينصح أبنائه بأن يذهبوا عند بابا جابر إن حصل له أي مكروه فبجواره سيكونون في أمان ...!!!!.وذات مرة صرح عزة ابراهيم الدوري نائب رئيس الجمهورية السابق أمام مجموعة من الجنود العراقيين قائلا لهم أن كل قطعة رغيف يتناولها الجندي العراقي إلا و يرجع الفضل لأمير الكويت وشعب الكويت !!!!...

========

ما ذا كانت النتيجة من غزو الكويت ؟؟؟ كانت طامة عظمى بامتياز أو لنسميها "أم الطامات" التي ألحقت الأذى بالشعب العراقي و الكويتي و قطعت أرزاق أناس من مختلف الجنسيات .....كان على النظام العراقي أن يتفرغ للتنمية و استغلال موارده الهائلة لمنفعة شعبه و جيرانه وفقراء العالم عوض المقامرة بأرواح مواطنيه و إلحاق الأذى بالآخرين ... نعم كان عليه فعل ذلك، لكن مادام الأمر كان بيد أحمق معتوه معجب بزيه العسكري و بشاربيه و بمسدسه ومسكون بقادسيات لا توجد إلا في مخياله الأخرق ، فلا يمكن أن تنتظر منه إلا الشر و الخراب والموت ....

المنطق يقول أنه كان على الشعوب الإسلامية والعربية يوم دخول القوات العراقية الكويت أن تنتفض و تنزل بكثافة للتنديد بغزو البلد الجار و ضمه كمقاطعة تاسعة عشرة تابعة للعراق تحت اسم "كاظمة" ...
لكن ما حدث هو العكس ....العراق كان يحكمه إنسان أحمق ومحاط بمستشارين وجنرالات حمقى.....و الشارع العربي أثبت كذلك حمقه و بلادته .......ما حدث هو أن الجماهير رفعت صور مخرب العراق وهتفت له بالروح بالدم نفديك يا صدام!!! وطالبته بتدمير إسرائيل .....وهناك من المواليد من أعطاه والداه اسم صدام تيمنا بفارس العرب!!! حتى ياسر عرفات كانت الفرحة بادية في عينيه ولم يستطع إخفائها وهو يزور بغداد و يجرى مع صدام محادثات طويلة على انفراد، والله و حده يعلم ما قاله أبو عمار لصديقه الذي رآه في منامه ذات ليلة وهو يحرر المسجد الأقصى ممتطيا صهوة حصان أبيض.....المصادرة عقولهم مازالت حتى اليوم ترى في صدام الذي عثر عليه مختبئا في جحر وسخ بطلا أسطوريا و فارسا مغوارا لا يشق له غبار ....
أين هذه الجماهير التي كانت تهتف بالروح بالدم نفديك يا صدام لتفدي مفداها ومحرر فلسطين وهو تحت حبل المشنقة ؟؟
أفلا تستحق هذه الجماهير إعادة التأهيل و العلاج من إدمان العربومانيا القاتلة ؟؟





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تثبيت الوجود الأمريكي بإفريقيا يمر عبر خيمة القذافي الخضراء ...
- الحرية الدينية بالسعودية لغير المسلمين و اهتزاز عرش الله.
- الطالبان يزهق روح الرهينتين الألمانيتين على طريقة عكرمة .... ...
- العهدة العمرية -العنصرية- عنكبوت أسود يسكن العقلية المسلمة ا ...
- رفات إدريس البصري... هل تقبل به ربوع الشاوية الغراء ؟؟؟..... ...
- البحرين جزء لا يتجزأ من إيران الفارسية ......
- الأنظمة العربومانية و المنظمات الحقوقية الدولية.....
- سيارات مفخخة بانتظار مدن مغربية، هدية من القاعدة إلى الشعب ا ...
- موقعة المسجد الأحمر و مولانا غازي في زي امرأة !!!
- ©© مجزرة بني قريضة كانت بأمر من الله !!!!©©
- أدعية عكرمة : اللهم أسمعنا نحيب نسائهم... وصراخ أطفالهم...ال ...
- @@ تفخيذ الرضيعة...بين الشيعة الروافض و السنة الرواكض @@
- سلمان رشدي يمنح لقب فارس من طرف ملكة بريطانيا
- @@ الله أكبر .... مفاتيح روما ....خزائنها ...قصورها.... بنات ...
- ©© صفقة اليمامة : الأمير بندر بن سلطان تلقى رشاوى لسنين عديد ...
- ©© كيف تصير شعوب قمعستان عاشقة لحاكمها و جلادها ©©
- ©© إعصار -غونو- ...ودعاء الريح ©©
- ©© المؤسسة العربية للديموقراطية ترى النور بالدوحة ©©
- ©© يا أيتها الشعوب المقهورة.... المنخورة... ببلدان عربومسان ...
- ©© مواطن -سعودي- يقاضي نفر من الجن .....أنصفوا الرجل يا علما ...


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عساسي عبدالحميد - في الذكرى السابعة عشرة لغزو الكويت....