أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى محمود - مادة الدين الاسلامى الاجبارية














المزيد.....

مادة الدين الاسلامى الاجبارية


مصطفى محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 11:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اثارت قضية اندرو وماريو جدلا كبيرا فى المجتمع المصرى واهتمت بها المنظمات الحقوقية خاصة وتبدا القصة منذ عام 2000 حينما طرء على هذة الاسرة المسيحية العادية امر غير متوقع وهو اشهار الاب اسلامة وكان من الطبيعى ان يبتعد الاطفال عن ابيهم ولكن ما اعاد قصة ماحدث فى هذة الاسرة الى السطح مرة اخرى ان ابيهم تذكر بعد سبع اعوام ان يطالب الدولة بتغيير دين الاطفال الى الاسلام البالغين من العمر 11 عاما ! واذا كان قانون الاحوال الشخصية المتحجر يتيح للاب نقل ديانة الاطفال الية فلا يجب ان ينفذ القانون على اطلاقة فمن الضرور ان يوضع حد معين لسن الاطفال الصالح تطبيق القانون عليهم اما ان يطبق القانون على طفليين تلقوا التعاليم المسيحية من الاسرة والطقوس والعبادات الايمانية المسيحية ان يصبحوا مسلمين بجرة قلم لمجرد ان ابيهم يريد ذلك فهو سخافة لا تحتمل ، وهكذا وجد اندروو ماريو انفسهم ملزمين باداء امتحان الدين الاسلامى فى التيرم الثانى وكرد فعل تلقائى كتب الطفلين فى كراسة الاجابة انا مسيحى وطبعا رسبوا ببساطة لانهم مسيحيين ! ولكن القضاء اقر بالزام الطفلين بالامتحان مرة اخرى وكان النتجية الرسوب لنفس السبب ، وكما ذكر الاب ف دعواة انة يريد حماية اولادة من الفسق والفجور وشرب الخمر ومن المؤسف اننا نعيش فى نظام يسمح لاحد ان يصف عقيدة الاخرين بهذة الكلمات فى دعواة ولكن الامر الذى تذكرة الاب بعد سبعة عوام لا يدل الا على نزاع شخصى بينة وبين زوجتة وبين اهلها ولان الدين هو سلاح متاح للخصوم ولان الدولة تحافظ على منظومة قانونية عنصرية وتمييزية وتحتقر غير المسلمين فلا حرج من ان يستخدمة هذا الاب . ولنا ان نتخيل حجم التشتت النفسى الوقع على نفسية الصبيين وامام تعنت الدولة قبلهم عرضت العديد من الجهات الحقوقية على الاسرة الهجرة للخارج لاستكمال الحياة وللمحافظة على دينها ولكن الارسة رفضت هذا العرض ولكنة امر متاح طالما استمرت الدولة فى موقفها من الطفليين ولكن اذا حدث هذا فسيكون اعلان لغير المسلمين فى مصر ان عليهم الهجرة للخارج حتى لا يجبرهم احد على الايمان بالقوة بالاسلام ! والحقيقة ان المشكلة ليست بين اندور وماريو وابيهم او بين امهم وبين المدرسة او القاضى ولكن السبب الرئيسى هو هذا النظام المتخلف الفاسد العنصرى الذى نتعامل معة يوميا نظام رجعى يضطهد كل الاقليات النظام الذى وضع منظومة من القوانين تكرس الاضطهاد والتمييز والحل الجذرى لهذا الاضطهاد هو القضاء على هذا النظام واحلال نظام اخر اكثر عدالة وديمقراطية يعطى حرية الايمان والاعتقاد لكل الافراد ويخلى بين المواطنين وبين اديانهم فالنظام لم يعد يفقر الناس ويستغلهم ويزور الانتخابات فقط بل اصبح خطرة مزدوجا على غير المسلمين فى المجتمع مرة لانهم مصريين وبالتالى مطحونين مثل باقى الجماهيير ومرة اخرى لانهم اقلية تمارس ضدهم كل انواع التمييز والعنصرية لدرجة ان النظام وصل بة الاستبداد والرجعية ان يغير فى اديانهم كما يشاء ان خطر على اديانهم ومعتقداتهم .، ولهذا يخطىء المضطهدون بتصورهم حل مشكلتهم الطائفية بدون تغيير النظام ككل فطالما بقى النظام فسيبقى معة الاستغلال والفساد والتزوير والقمع وايضا الاضطهاد والتمييز والعنصرية ، ببساطة لان مجموع هذة الافكار هو ما يميز هذا النظام وهو كل لا يتجزأ ولهذا فالحل النهائى للخلاص من الاضطهاد لكل الاقليات لن يكون الا بتغيير هذا النظام واحلال الجماهير نظام عادل مكانة لا يكون فية مكان لاى تمييز او عنصرية لاى طائفة .





#مصطفى_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لالغاء مادة الدين
- عن المثلية
- فى لزوم بناء الكنائس
- العلمانية والبديل
- ايار مجيد
- عندما يكون الدين افيونا


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى محمود - مادة الدين الاسلامى الاجبارية