أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - اين اجدك هذه الليلة يا جان دمو















المزيد.....

اين اجدك هذه الليلة يا جان دمو


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 609 - 2003 / 10 / 2 - 04:20
المحور: الادب والفن
    


اين اجدك في هذه الليلة يا جان دمو ؟؟؟
 اين اجدك الان ؟؟؟
لنذهب الى بغداد , فالجميع يانتظارنا حيث  روافد دجلة ونادلها الذي مازال يحاول استرجاع ديونه ,  حديقة اتحاد الادباء , بارها العتيق ومتعهده ابو مايكل المسكين  ظل يصرخ كثيراً ويقول :
جان دمو , نصيف الناصري , حسن النواب ,  عودوا سريعاً الى العراق  لتسددوا فواتيركم الخمرية الطويلة , ولكن من دون جدوى ؟  الا ان قدوم الامريكان الى العراق واثناء عملية التحرير التي كنت تحلم بها يا جان هّدأت من روعه وجعلته ينسى كل المستحقات التي كانت عليكم  وفي غمرة سعادته تنازل عنها بطيب خاطر وهو يردد كلمات سان جان بيرس " على الندل أن يتعلموا من الشعراء " حاذفاً كلمة( الفلاسفة ) ؟ .
 الان يحّضر لك يا جان مائدة بتلك الحديقة الصغيرة التي كانت مخصصة للأوغاد من ازلام السلطة الفاشية ويكون صاحب المائدة وسيدها انت يا جان وبمعيتك نصيف وحسن وكزار حنتوش وعلي السوداني ورباح نوري على الرغم من قصائد الاخير السمجة التي كتبها  مؤخراً ..
 وها هو مقهى حسن عجمي  حيث السماورات والارايك الاثرية ووجوه الادباء التي اتعبها الحصار وامتصت الحروب رحيقها وشوهتها , وهنالك ابو داوود الشيخ الهرم ينفذ من  منخاريه  دخان سجارته بالم وحسرة , فيما شاربيه الطويليين يتدلن فوق شفتيه بطريقته البغدادية المعروفة , وظل يقدم الشاي لرواد المقهى ويرسل بتحاياه الى الذين غادروا الوطن الى المنافي , حتى غادرنا الى الحياة الدنيا قبلك بايام يا جان الا انه لم يشهد سقوط الدكتاتور وزمرته الفاسدة ..
 جمع كبير من الادباء يتسابقون على شراء الكتب من شارع المتنبي وهم يتضورون جوعا ولوعة , وقبل ان نعود الى بغداد فقد هجروا المقهى الى اخرى دون ان يبلغونا , لقد عاد علي السوداني الى بغداد , ليحضر لنا النبيذ والشراب المعتق الذي وجدناه صدفة في بيت عبد الخالق الركابي قبل ان نعثر على روايته ( سابع ايام الخلق) .
وثمة شوقي كريم حسن وحميد المختار نجوا باعجوبة من زنزانات النظام المجرم بعد ان قضوا سنوات في سجنه , وهم يرددون الان : الله ما اجمل الحرية , وما اجمل العراق من دون زمرة البعث القذرة , لقد شاهدوا بام اعينهم كيف يُعدم العراقي  ذاك الذي  لم يقترف ذنباً ! لقد  رأوا اشياءاً خرافية في داخل السجن يقشعر لها البدن وتنصاب العقول بالذهول المفجع , ولا نعرف هل كتبوا لنا تلك الاحداث المروعة ونشروها , ام هم مشغولون في حرية العراق وحريتهم المسلوبة , واصلاح شأن الرعية والارض بعد أن أفسدهما نظام

العفالقة المجرمين الذين صوبوا مدافعهم وبنادقهم نحو الشعب بكل وقاحة وخسة ونذالة عُرفوا بها منذ عقود .
آه يا جان  أولست القائل :
 
أي وليد للأطلس غيري
ألعاب الكلمات المتقاطعة
قد لا تكون
الا ما تبعثه الرياح
ال " هنا " والآن
ايكون مجرد حفل ؟
ام مجرد جراد يجوس
القصائد
انهما المدافع !
 
هذه القصيدة كان قد كتبها جان دمو في عمان بداية العام 1997  ومعها قصائد كثيرة قد تتجاوز هذه القصائد لمجموعة شعرية تضاعف مجموعته " اسمال " التي طبعها الصديق فاضل جواد   بدار الامد في بغداد بداية عقد التسعينات , وغيرها الكثير التي أأتمنني عليها, وذلك بسبب ثقة جان المطلقة بيّ , و جاءت تلك الثقة من جراء حرصي ومتابعتي المستمرة لجان في اشد حالاته المؤلمة التي مر بها  داخل عمان .
وقد بدأت رحلة جان في عمان من مقهى العاصمة  حيث  ملتقى اغلب الادباء والفنانيين العراقيين والاردنيين .. وجان الذي وصل الى عمان في تلك الفترة كان لا يملك شيئاً من المال , غير بضعة دنانير لا تتجاوز عدد اصابع كف واحدة , اعطيت له في مقهى حسن عجمي  ببغداد بعدما جمعت من قبل اصدقائه الادباء  الذين يرزحون تحت طائلة الحصار !
 وقضا جان اغلب وقته في القراءة وترجمة  بعض القصائد للشاعرة الامريكية " سيليفيا باث " وغيرها من الشعراء العالميين الذين يعشق شعرهم   , الامر الذي تطوع له بعض الاصدقاء من الادباء العراقيين بارسالها الى صحف الرأي والدستور للنشرفي صفحاتها الثقافية حتى يتسنى لجان من خلال ذلك النشر الحصول على مكافئة مالية تعينه على معيشته في عمان  , وكان قد رهن جواز سفره العراقي عند صاحب فندق الفاروق لحين تسديد اجور الفندق .
 كان دمو يعيش اياماً صعبة حقاً ..
وبعناء كبير كنا نحن مجموعة من الادباء الذين لا نملك سوى ما يسد الرمق وفي احايين كثيرة لا نملكه , نحاول جاهدين ان نوفرلجان بعض الشيء حتى يتعدى يومه ... ومضت الايام  مسرعة ودمو يكتب  القصيدة تلو الاخرى , وكلما التقيه كان يخرج من جيبه اوراقا رثة كان قد َدونْ فيها ما كتبه في الليلة الماضية , فيما كان بعض الاصدقاء يقومون بقراءة ما كتبه جان , ثم ينظر اليهم شاتماً , ومن ثم يردد اغنيته الشهيرة التي يستمتع بها في حالاته السعيدة وحالات نشوته ( انت وبس الحبيبي مهما يقولوا العذال ) .
وكان يقوم ببعض الزيارات المكوكيه الى الشاعر الكبير سعدي يوسف , ليشرب معه كأساً اواكثر في حديقة بيت سعدي بعمّان , والتي تأوي  اثنان او ثلاث قطط جميلات  يأكلن ويشربن  في كل يوم  من قصائد سعدي يوسف  , ولهذا يظل جان لفترة طويلة يحاور القطط بطريقة سوريالية , ذلك ان جان دمو يعشق القطط بشكل يكاد يكون جنوني بنوعه ,  . ويستمتع دمو بزيارة ابا حيدر استمتاع كبير , الا ان افراطه بالسكر يجعل منه غير مرغوب فيه احياناً , ويعتبر سعدي يوسف بالنسبة لجان هو المثل الاعلى والاستاذ الاول في الشعر , يعتبره القامة العالية بدون منازع , وهذا  نابع من ان دمو لم يقرأ الشعر العربي القديم  الا القليل منه ولم يتطلع بشكل كبير في اعماقه , لكنه مرتكز على قراءآته ومعرفته بالشعر العالمي اكثر من العربي , وفي اغلب الجلسات في عمان كان جان يتخذ زاوية من الغرفة  محاوراً نفسه وكأسه , واذا حدثته عن الشعر  والحداثة ينفلق كأي قنبله ليدخل في معترك النقاش ولكن بطريقة مهذبه وجميلة لما يمتلك من ثقافة عالية تمكنه من الاستحواذ على الجلسة بشكل تام , وشد كل من جالس فيها للاستماع اليه , وان تخلل حديثه بعض المفردات الفنتازية ؟ .
لقد زار الموت الشاعر جان دمو مرات عدة , الا ان عزرائيل كان كلما يقترب منه وبحذر شديد , يعود خائباً  بسبب شتائم جان المستمرة له والتحدي الذي كان يتلقاه ملك الموت من هذا الشاعر .
وبألم شديد كان يردد في عمان تلك العاصمة العربية التي احتضنت جان لمدة اربع سنوات ونصف, انه قد اجبر على ترك العراق ولا سبيل لغير ذلك مادام ثمة نظام دموي يقبض بقبضة من حديد على الوطن بارضه وشعبه. وخلال سنوات عمان كان جان يدخل بغيبوبة الموت لمدة تزيد عن اسبوع ويكون شبه ميت , حتى ذات يوم جائني الصديق المخرج والممثل المسرحي علي منشد خائفاً ومرتعباً قائلاً ان جان دمو شبه ميت في بيتي آمل ان تنقذوه وتنقذوني !, فاذا مات جان في بيتي ستكون ثمة اسئلة واجوبة تجاهي من قبل الشرطة الامر الذي سوف ينتهي بتسفيري من البلد لا محال  , وكان دمو قد سكن في منزل هذا الفنان لشهور طويلة  وان علياً كان يتقاسم مايملكه مع جان , والمنزل عبارة عن قبوين متداخلين يطلين من اعالي قمة جبل عمان, على مركز البريد المركزي المحاذي لمقهى السنترال الذي يرتاده الادباء والفنانيين العراقيين والاردنيين بعد ان اغلق مقهى العاصمة لاسباب ترميمية في بناء العمارة القديمة المقابلة للبنك العربي ..
اما بعد فقد جهز الجميع نفسه للسفر الى اوربا وامريكا وكندا بواسطة الامم المتحدة , الا جان الذي كان مهتماً بشيئاً واحدا وهو الخمر وكيف الحصول عليها ! , الامر الذي اضطرني ان احمل جان على ظهري واذهب به مرغماً الى مكتب الامم ,  لمساعدته بمليء استمارة اللجوء , وما انتهينا عدنا سوية الى المقهى وجان كان سعيدا جدا كونه قد حصل على الحماية الدولية لحين البت بموضوع لجوئه الذي قد يستغرق سنة او اكثر على اقل تقدير , وفرح جان كان نابع من انه آمن على نفسه من حملات التسفير التي تشنها الشرطة الاردنية ضد العراقيين مابين فترة واخرى , وما هي إلا ايام قلائل حتى داهمت  الشرطة  مقهى الفاروق  بسبب نزلاء كانوا يعملون في الممنوع , وعندما قاموا بالتفتيش وصلوا غرفة دمو فوجدوه يحتسي الخمر وهو في حالة سكر شديد ,, وألقي القبض على جان بتهمة السكر ,  بعد أن تعرف عليه رجل الشرطة الذي كان دائما يلقي القبض على جان بتهمة الترنح والسكر في شوارع عمان , الا انه كان يفرج عنه بعد يوم او يومين , لكن الشرطي قال لجان  , وبقسوة هذه المرة لم تسلم من التسفير ايها السكير !!
واثناء أقتياد جان من الفندق الى مركز شرطة العاصمة , كان دمو يخبأ تحت ثيابه الرثة  ما تبقى من خمرته التي لم يكمل أستمتاعه بها. وحين كشفه رجل الشرطة صرخ  به   بقوة سيكون تسفيرك على يدي , وجان يضحك ويشتم  برجل الشرطة  , ولكن لم يفهم عليه ..
وقد أفلت جان من التسفير بقدرة قادر يعرفها كل من عاش تلك الظروف في عمّان آنذاك , ولولا امساك الشرطة لجان في ذلك اليوم لما تم قبوله كلاجيء ومن ثم الذهاب الى أستراليا
فالاول مرة في حياة جان تخدمه الخمرة وتنقذه من كل مآزقه وتكون السبب في ذهابه الى استراليا , التي كان يحلم بها , وهو يجمع كوارثه التي انثالت عليه باستمرار .
حيث كان يقول في قصيدة له كان قد كتبها في تلك الايام المريرة :

لو تمتعت
بقيلولة تمساح
لما واجهت الكوارث
التي واجهتها
اين يكون المفتاح
في الرحيل الى الامازون
المسعورون
ايضاً
معنيون بهذا السؤال ......


هكذا كان يصور جان دمو الكوارث التي لحقت به , والتي كادت ان تجعل منه ضحية الالم والحرمان والفقر والافراط بالسكر والنظم الدكتاتورية  على حد سواء, ولعل جان دمو الذي شكل ثنائياً غريباً وعجيباً مع الفنان التشكيلي العراقي " معراج فارس "  في العاصمة الاردنية عمان استطاع ان يتغلب على  تلك الكوارث عندما كان يمارس عمليات السكر والضحك المستمرين خلال الاربع وعشرين ساعة في كل يوم ,  وصفحة جان دمو وهذا الفنان المهووس الذي حاول ان يتقمص شخصية جان في السكر والعربدة والى ما شابه ذلك وهو فنان مبدع حقاً يحتاج لها حديث طويل وطويل جدا لما فيه من مواقف جميلة مازالت عالقة في ذاكرتي وذاكرة كل من كان في عمان ويعرف عن قرب جان ومعراج , انهما الممنوع والمطلق لكل الاشياء , لقد سخروا بطريقة غاية في الفنتازيا من كل الاشياء التي حولهما في تلك العاصمة عمان , حتى انهم في آخر المطاف وصلوا الى مراحل شديدة السخرية من رموز النظام العفلقي المخلوع  , الامر الذي جعل منهم تصور أي شخص يحاول النيل منهم او ازعاجهم بانه احد رموز النظام المقبور, لكن بطريقة سوريالية تفرح المقابل ويستقبلها بكل ود.
وقد انتهى امر الاثنين بعد ان سافر جان دمو الى استراليا , ففي سفره كانت قد انطوت صفحة مهمة من تاريخ  دمو بعمّان  , فيما ظل الفنان وحيداً من دون صديقه الحميم ,الذي ترك فراغاً كبيرا في حياته , فيما اضطر هذا الفنان الى الافراط بالخمرة  والخروج في كل

 


الاوقات في شوارع عمان  حتى امسكت الشرطة به وعلى الفور تم تسفيره الى بغداد ولا  
نعلم الى تلك الساعة مالذي جرى له , كان ذلك في عام 1999 ...
اربع سنوات لجان في عمان  واربعة اخرى له في استراليا قبيل ان يرحل عن الحياة الدنيا نامل ان يكون جان دمو ومن المؤكد قد كتب عددا من القصائد هناك ولا نعلم عنها شيئاً , فيا حبذا لو يكون ثمة من الاصدقاء او محبيه قد احتفظ بها او دونها كما عمل  اصدقائه في بغداد وعمان  ومن قبل ذلك في كركوك .....

                                           
فاين اجدك هذه الليلة يا جان دمو لنشرب نخب الحرية التي كنت تحلم بها ؟
واين اجدك يا جان لكي نقرأ قصائدك الجديد التي كتبتها في رحيلك ؟؟
واين اجدك يا جان وانت تحلم بالعودة الى بغداد لتتربع على عرش اتحاد الادباء ولا احد يستطيع طردك منه كما كانوا يفعلون معك ؟؟؟
واين اجدك يا جان  وانت ترتدي معطفك العمّاني  الابيض الجميل و تكتب قصائدك من شرفة فندق الفاروق وغرفة فاضل جواد في جبل الحسين التي احتضنت العديد من ادباء العراق ؟؟؟؟
حتماً يا جان سنلتقي مرة اخرى والجميع معنا ,, حتما يا جان حتما يا جان ......

 

           - هادي الحسيني -         
شاعر عراقي يقيم في النرويج   
            29 /9 /2003               

 

        

 



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق سالكة
- الاحمق
- شجى الحنين المعتق بالغربة - قراءة في مجموعة - خريف المآذن - ...
- شاعر بقي متأملاً وجه الموت
- مقابر
- حوار مع المخرج السينمائي العراقي هادي ماهود
- مات ابو داوود عراب الادباء في مقهى حسن عجمي
- الزمن المشلول
- لو كنت انتظرت قليلاً يا رعد عبد القادر
- النظام يتخبط والشعب يعبر حاجز الخوف
- في ذكرى بدر شاكر السياب
- حوار ساخن مع الشاعرجان دمو
- ملاحظات حول الكتابة الحية


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الحسيني - اين اجدك هذه الليلة يا جان دمو