عبد الخالق الجوفي
الحوار المتمدن-العدد: 1991 - 2007 / 7 / 29 - 07:52
المحور:
الادب والفن
(نَصيب)
كُنتُ أحضر نفسي لذلك اللقاء ..
ررتُ البوح لها بمشاعري التي أكتُمها مُنذ أكثر من ثلاثة أعوام
وعندما التقينا بادرتني
بارك لي .!... خُطبتُ البارحة!!!
* * *
(صُورة)
كان فنان ناجحاً ومشهوراً...
أحبها بجنون ... وأحبتهُ كذلك
عاندتهما الأقدار ُ كثيراً .... وحاولت التفريق بينهما
لكن حبها كان أقوى من أيةِ ظروف
حان الزفاف ... لحظات تفصل عقد القران
امرأة تخترق الصفوف
Stub ...توقف.... ما الذي حدث؟!!!
مُعجبةٌ تريدُ توقيعهُ على صوره!!!
* *
(مفاجئة)
طاردها كثيراً ... من شارعٍ لشارع ... ومن محلٍ لمحلْ
لم يدخر كلمةً في معاكستها ( يا حلو.... يا جميل .. يا أبو عيون جريئة...)
طرقت باب منزلهِ ...ارتعدت فرائصهُ ... خشي أن تكون من معارف والدته..
قرر أن يواجه الموقف
وعندما ولج إلى المنزل كانت المفاجئة!!!!
فقد كانت أُم أحمد .... أُمهُ.!
* * *
(قدر)
سَترى أمها بعد أن حرمتها الأقدارُ منها بعد ولادتها مباشرةً
وقعت الحربُ...
دُمرت المدينةُ تدميراً شبة كامل
يا للأقدار!!.. لم تقع ولا ضحيةُ بالمدينةِ ... سِواها!!
* * *
(جوهرٌ مفقود)
أتى من بريطانيا بعد أن شَرح الله صدرهُ للإسلام ليتعلم من أهلها التعاليم الإسلاميةِ السمحة في إحدى البلدان الإسلامية..
وبعدَ يومٍ واحدٍ ... عادَ من حيثُ أتى !!!.
* *
(فرصه)
انتظر تلك اللحظة بفارغِ الصبر ...
وعندما سنحت الفرصة...
استغلها .
* * *
(بخيل)
كانَ بخيلاً جداً
لم يدفع بحياتهِ قط!..
لكن المرة الوحيدةُ التي دفع بها ..كان الثمنُ غالياً جداً ...
كان حياته!!.
#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟