أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زحايكة - ملعون.. ملعون.. ملعون ..الى ابد الدهر...ّ!














المزيد.....


ملعون.. ملعون.. ملعون ..الى ابد الدهر...ّ!


محمد زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملعون كل حزب او طائفة او حركة سياسية تساهم ولو بحبة خردل او خردلة في محاولة انقاذ ادارة بوش من ورطتها في المنطقة وخاصة في المستنقع العراقي..! ملعون الى ابد الدهر من يساهم ولو بكلمة لانقاذ هذه الادارة التي لم تستمع الى صوت العقل والى صوت العالم الذي رفض توجهاتها الخارجية المدمرة في فرض الحروب الاستباقية وضرب كل من يحاول ان يعترض على مطامعها الخطيرة في العالم..! ملعون كل من يمد يد العون لهذه الادارة وتابعيها من اسرائيليين واسترال واكراد وبريطان وحتى عربان..!
ان هذه الادارة حاليا في النزع الاخير اذا لم نقل انها في حالة موت سريري وهو امر جد رائع لكل القوى المحبة للخير والسلام في هذا العالم.. وكل محاولة لاطالة عمر هذه الادارة او مساعدتها لتحقيق اي مكسب سياسي هو خيانة عظمى سوف يحاسب عليها التاريخ اذا لم تحاسب الجماهير الضائعة التائهة في هذا الزمن العربي العجمي الرديء..! وعلينا ان ندرك ان معظم المتحالفين مع هذه الادارة والذين يحاولون مساعدتها في تطبيق اجندتها المعادية هم احد ثلاثة اما من العملاء المكشوفين والمعروفين كما هو الحال في الحالتين العراقية والافغانية او من الانظمة المتسلطة التي تقتات على الفتات الذي تقدمه لها الادارة الامريكية او من بعض القوى والاحزاب او ما يسمى بالنخب التي تتوهم انها بممالئة الادارة ربما تحقق بعض المكاسب المادية التي طالما حاولت الحصول عليها دون فائدة تذكر..!
تلوح في الافق القريب فرصة تاريخية قد لا تتكرر تتمثل في امكانية هزيمة هذه الادارة الرعناء من المحافظين الجدد الذين اعادوا لنا ذهنية وعقلية القرون الوسطى والحروب الصليبية في تسيير الجيوش لفتح البلدان ونشر الديمقراطية والحضارة والقيم الايمانية بالقوة العسكرية..! لذلك وجب استغلال هذه الفرصة احسن استغلال للخلاص من هذه الادارة ليس فقط رحمة بشعوب العالم واستقراره وامنه ومستقبله بل حفاظا على الدولة الامريكية من الانهيار والتفتت والضياع وذلك لمصلحة العالم طرا..! رغم اننا لسنا من المعجبين بهذه الدولة العظمى لما كان لها من "افضال" على الامتين العربية والاسلامية..!
ان كل من يتورط في مساعدة هذه الادارة على تحقيق اي نصر سياسي جراء مغامراتها العسكرية من عرب ومن عجم او من ترك وفرس او من ديلم وزط او من بدو وغجر فان عليه اثم الاريسيين- رغم انني لا ادري من هم الاريسيين- والله يشهد بذلك..! ونحذر الايرانيين من الوقوع في الفخ الذي تسعى لاحكامه حول رقابهم هذه الادارة وعملائها في ارض الرافدين كما اوقعوهم في فخ التواطؤ في الحرب ضد العراق وافغانستان من قبل.. وعلى الايرانيين ان يعرفوا ان اميركا قد تذهب من المنطقة في يوم من الايام.. اما الشعوب والدول العربية فهي الباقية الى نهاية العالم.. وان المصلحة الايرانية تتطلب تقوية علاقاتها الاستراتيجية مع شعوب هذه المنطقة ومع الدول الممانعة للمشروع الامريكي الاسرائيلي الهادف الى تجزيء المنطقة الى كانتونات طائفية وقبلية ورعوية اذا صح التعبير..! فلينتبه الايرانيون جيدا.. وليكفروا عن خطيئتهم في التحالف السري او التواطؤ على الاقل مع الاهداف والاجندة الامريكية بحجة ان النظام السابق في العراق كان خطرا عليهم او ان النظام الطالباني كان معاديا لهم ..! فهذه الحجج لا تمر حتى على طفل صغير.. فالشيطان الاكبر لا يمكن مساواته ببعض الانظمة والقوى التي كانت على خصومة معهم ذات مرة..! كما نحذر بعض القوى على الساحة الفلسطينية من وضع بيضها كله في السلة الامريكية لانها سلة مخزوقة ومخرومة ولن تحافظ على البيض حتى يفقس بل سوف تلتهمه وهو طازج غير مطبوخ..! ولتعلم هذه القوى ان الركض وراء الاسرائيليين والامريكيين هو كالعطشان الذي يطارد السراب في الصحراء ظانا انه ماء عذبا زلالا..! فانتبهوا وعودوا الى رشدكم وشعبكم قبل فوات الاوان..! ولله الامر من قبل ومن بعد..!





#محمد_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمان -الشقلبة-..!
- حزب اعداء النجاح ..!
- مرحبا.. فضائيات..؟!
- شكرا.. فضائيات..غنائيات!
- -الجنة الان-..في البدء كانت الصورة..؟!
- حكايات خالدة.. نبع صاف من المشاعرالمتدفقة والحان وترانيم ملا ...
- خربة الاولياء .. تؤكد الحقيقة الغائبة -!لا شيطان الا بني آدم ...
- ابنة خالتي.. وصورة شاكيرا........ تجليات صاخبة لعالم من الوا ...
- ابنة خالتي.. وصورة شاكيرا....تجليات صاخبة لعالم من الواقع وا ...
- الى القابعين في عسقلان وكل السجون:لنا الله أيها الأخوة والرف ...
- راسم عبيدات .. -اسير القدس -سلامات .. واجمل تحيات ..؟!


المزيد.....




- بيان مصري يرفض أي محاولات لتشكيل -حكومة سودانية موازية-
- نتنياهو يهدد -حماس- بعواقب رفضها الخطة الأمريكية بشأن غزة
- جنبلاط: الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا ...
- كيف يصوم سكان غزة والضفة رمضان وسط الأنقاض ونذر الحرب؟
- توقعات بانسحاب 20 ألف جندي أمريكي من أوروبا
- مصر: لن نقبل استخدام المساعدات سلاحا للتجويع في غزة
- الإعلام الإسرائيلي يتهم -حماس- بتخزين المساعدات الإنسانية
- الانتخابات الرئاسية المبكرة في تركيا قد تجرى في نوفمبر 2027 ...
- القاهرة: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفا ...
- إسبانيا: النظام العالمي يتغير وأوروبا بحاجة إلى تعزيز دفاعها ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زحايكة - ملعون.. ملعون.. ملعون ..الى ابد الدهر...ّ!