رواء الجصاني
الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 06:34
المحور:
الادب والفن
بمناسبة قرب حلول الذكرى العاشرة لرحيل الجواهري الكبير في 27/7/1997، ننشر وللأسبوع الثالث على التوالي، "اقتباسات" و"اختيارات" اجتهدنا أن تكون متنوعة في أغراضها، متعددة في مصادرها، لنخب وأسماء ثقافية عراقية وعربية، شاءت أن تفي العبقرية بعض حقها... ونعترف، قبل أن يتساءل محبون وأصدقاء وقراء عن كيفية الاختيار: ان صعوبة جمة واجهت تلك المهمة، خاصة وثمة العشرات من المؤلفات والدراسات والمقالات التي بحثت وكتبت في الظاهرة الجواهرية، ولم تزل، حتى يومنا الراهن... ومن حصاد ما تم اقتباسه، هذه النفحة من المواقف والآراء، ولعلّنا موفقون:
* حنا مينا في حفل استذكار للجواهري - بيروت 1997:
"لقد مضى ألف عام على رحيل المتنبي، حين أفاءت السماء بنعماها علينا فمنحتنا محمد مهدي الجواهري... ترى كم من الأعوام ستمضي حين تفيء السماء علينا ثانية فتمنحنا مثيليهما، أو الشبيه بهما على الأقل؟".
* جليل المندلاوي في دراسته "الغربة في شعر الجواهري" - اربيل 2000:
"كانت الغربة عن الوطن فاجعة كبيرة أشعرت الجواهري الكبير بكثير من المرارة وكدر الحياة، لكنها مكنته في الوقت عينه من خلق فرائد جديدة من الأشعار، تواشجت مع جياده السابقة لصنع صفحة ناصعة من الخطاب الشعري الرفيع".
* سليمان جبران في مقدمة كتابه عن الجواهري "مجمع الأضداد" - حيفا 2003:
"ليس من شأننا تفصيل الأسباب وراء "التعتيم" على الجواهري في البلاد العربية، إلا أننا لا نشك في أن القيم الثورية التي تحملها القصيدة الجواهرية هي أهم هذه الأسباب".
* جبرا ابراهيم جبرا في كتاب "النار والجوهر" - بيروت 1965:
"... والجواهري إذ يستعلي، يرمز إلى نفسه بالأسد أو النسر أو النجم اللامع، فإنه يصف نفسه بالصلّ، ويقف مع الناس في معظم شعره، وقفة الشريك يزهو بهم، ويتفاخر بالفقر، ويتباهى بأنه جزء من هذه الجماهير التي تبحث عن الخلاص من الظلم".
* حسن العلوي في كتابه "الجواهري ديوان العصر" - دمشق 1986:
"لقد ظهرت أسماء في غياب الجواهري، وأخرى في حضوره، ودفعت كل جهة بمنازل أو متحدٍ، فتشكلت قائمة طويلة من الأسماء، انتهت بهدوء على غير الصورة التي جاءت بها... وظل الجواهري المتعب متعِباً – يتعب أهله وأصدقاءه وخصومه في دوائر السلطة ودوائر الشعر والحياة".
#رواء_الجصاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟