شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1984 - 2007 / 7 / 22 - 08:29
المحور:
الادب والفن
آه يا عصفورتى ..يا طفلتى الحبيبة
كيف للمقل أن تجف .. وللاهداب ان تغفو..ولتباريح الشوق أن تهدأ..وحياة الروح فى عناء فى اغتراب!!؟؟
لا ارانى ابصرك بالعيون بل بالفؤادِ
لكِ صورة فى خيالى وقلبى هى تحت الاجفان تنام
حين اهاتفك يأتينى فيض الدمع وقد نال منى الشوق
أدنو منكِ بفؤادى.. فيشتعل بى الوجد املا فى اللقاء ِ
بنيتى..يا زنبقة بيضاء تهوى الترحال
روحى قطرات شوق تتهاوى.. تحترق..فى فضاءات الغياب
يا من خرجتِ من بين الصلب والترائب
وأسكنتكِ الروح وأسقيتك الحب على مهلِ ِ
وحملتك روحا بين ثنايا الضلوع ِ ونبض حشاها
رحلتِ ..رحلتِ
يا كريستالة نادرة الالوان
يا مليحة المُحيا
يا روضة الكل يرقب سناها
يا زهر الياسمين..وورد على الوجنات غاف
يا نسيما عذبا رطيبا طيبا ان هب من اى اتجاه
يا خلق محمود العفاف
ان نطقت ِ لمستِ الشغاف
عذرا حبيبتى..
ان ابديت عليكِ الخوف..ولوحت لكِ بالنصحِ ِ
واستبد بى شغاف الشوق.
فما ليل اقضيه الا فى قطف الدمع من غابات الاحزان .
ومن يم البكاء يكون الاغتراف
فالقلب فى اتون ما بين ميل وانعطاف
بنيتى ..
رعاكِ الله فى غربتك
وحماكِ من كل ما كان على العبادِ خافِ
ومن شر النفاثات فى العقد
وابعد عنكِ كل سم زعاف
وأرجعكِ الله الى مرفأ
قلبى بسلام ِ
::::::::::::
بقلم شهد أحمد الرفاعى
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟