|
الوصفه السريه للحالمون بالشهرة والمال
بولس رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 08:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
الي صغار الصحفيين في بلاط صاحبة الجلاله المصريه الي اشباه الصحفيين في بلاط صاحبة الجلاله الي الذين ينتسبون الي الصحافه المصريه من الاقباط الراغبون في ان يكون لهم دورا يجعلهم محط الانظار الي الراغبين في الثراء السريع والحصول علي النفحات الوهابيه السخيه الي جميع هؤلاء اقدم لهم الوصفه السريه للحصول علي الشهره والسطوه والمال وارجوا ان تتذكروني عندما تحصلون علي ماتحلمون به
الي كل هؤلاء ولكي يحصلون علي كل من الشهرة والمال معا عليهم بشئ واحد وهو شتم اقباط المهجر ووضعهم في زاوية الخيانه والحصول علي تمويل من جهات مشبوهه – يكفي فقط ان تستهجن اقباط المهجر للحصول علي الثروه والمال معا
لذلك وجدنا العديد من صغار الصحفيين والصحفيات الذين لا دور لهم في العمل الصحفي ولا يعرفهم احد ولا يقرأ لهم أحد يخطون الان علي بلاط صاحبة الجلاله بخطي مسرعه والفضل في ذلك يرجع لكونهم تعلموا من اساتذتهم الذين يعتبرون قدوتهم الحسنه "من اين تؤكل الكتف "
فقد قرئنا من فتره وجيزه حمله تشنها الأستاذه /ولاء حمزه وهي صحفيه مبتدئه تعمل في جريده "الاسبوع المصريه" التي يمتكلها المنتسب الي بلاط صاحبة الجلاله السيد "مصطفي بكري" فقد كان من بين مقالاتها كتبت في جريدة الاسبوع العدد رقم 533- السنه 11 بتاريخ 16-6-2007 مقاله عنوانها "البابا الغاضب من مزايدات المنظمات القبطية الممولة.. وتجاهل النظام"
ونجد هنا من خلال عنوان المقاله ومضمونها ان السيده الصحفيه تحاول من خلال مقالتها ان تضع اقباط المهجر في زاوية العماله والحصول علي تمويل من جهات مشبوهه وقد رديت علي مقالتها في مقاله سابقه وتحديتها في ان تثبت ان لدي المنظمات القبطيه جهات اجنبيه تمول انشطتها بخلاف التمويل بالجهود الذاتيه من اموال الاقباط انفسهم وحاولت ان ترد في مقاله تاليه بشكل مبطن لكنها لم تتمكن سوي من ان تتكلم عن التمويل الذي تحصل عليه منظمات حقوق الانسان التي تعمل في مصر وتناست السيده الاء حمزه ان منظمات حقوق الانسان ليست منظمات قبطيه ولكنها منظمات حقوقيه تدافع عن الحق الانسان دون اي تمييز بالدين او الجنس او العرق وبالتالي فان هذه المنظمات تري ان اقباط مصر حقوقهم الانسانيه مهدره وبالتالي فانها تتبني المطالب القبطيه كجزء من اعمالها ولكنها تدافع عن حقوق الاخوان المسلمين كمان هي معنيه بالملف القبطي وبالتالي لم تستطيع السيده الصحفيه في ان تثبت حصول المنظمات القبطيه علي سنت واحد من اي جهه اجنبيه وهنا يجب ان اطرح علي السيده الصحفيه ثلاثة اسئله وارجوا ان تكون لديها الشجاعه الكافيه في الاجابه عن اسئلتي لها: السؤال الاول : هل للسيده الصحفيه ان توضح لنا تفسيرا لورود اسماء بعض الصحفيين المصريين في كشوف الطاغيه صدام حسين ومايثبت بان صدام اغدق عليهم بالاموال وحملات هؤلاء الصحفيين الاعلاميه الغير مبرره والتي تروج للطاغيه صدام حسين ؟ وهل سيادتها تري بان الاموال التي حصل هؤلاء الصحفيين من دم وقوت الشعب العراقي المحاصر الجائع من اجل الترويج الاعلامي للطاغيه صدام حسين اموالا شريفه؟ ام اموالا مشبوهه ؟
السؤال الثاني : هل للسيده الصحفيه ان توضح لنا قضية غسيل الاموال المتهم فيها بعض اقطاب جماعة الاخوان المسلمين والمعروضه الان امام القضاء العسكري ؟ ومن اين اتت هذه الاموال القذره التي يتم غسلها؟ والهدف من دخول هذه الاموال لمصر؟
السؤال الثالت: هل للسيده الصحفيه ان توضح لنا موضوع الميليشات التي تم ضبطها داخل حرم جامعة الازهر واتمني علي سيادتها ان توضح لنا عما اذا كانت جامهة الازهر جامعه دينيه تعلم طلابها المحبه والتسامح او جامعه عسكريه تلقن طلابها فنون القتال؟ وهل تستطيع السيده الصحفيه ان تثبت لنا ان اقباط المهجر انشاوا او مولوا ميليشيات عسكريه تهدد تمن واستقرار البلاد كما هو يحدث في جامعة الازهر؟ هل للسيده الصحفيه ان تثبت لنا ان قبطي واحد ادخل الي مصر اموالا غير مشروعه او اتهم في قضية غسيل اموال ؟
السؤال الرابع : اذن لماذا السيده الصحفيه تشن حمله اعلاميه علي اقباط المهجر المسالمين وتترك من يمولون انشاء ميليشيات عسكريه تناهض النظام المصري الا ادا كانت هذه الصحفيه تتبني هذه الافكار المتطرفه التي نشرها الوهابيون السعوديون في الاوساط الصحفيه في مصر من هنا يتضح لنا ان الطريق الي الشهرة والمال هو الكتابه عن اقباط المهجر واتهامهم باقذع الاتهامات هي السبيل للوصول الي النجوميه في ساحة الصحافه المصريه
في عدد جريدة الفجر الصادر يوم الاتنين الموافق 16-7-2007 ظهر طالب جديد يرغب الدخول الي عالم نجوم الصحافه المصريه وهذه المره هذا المتطلع الجديد قبطي يدعي فادي اميل التقفته جريدة الفجر لاستخدامه في هذا الهجوم الموجه ضد اقباط المهجر متخذا من "جمال اسعد " قدوة له وفي مقالة السيد فادي اميل هجوم شديد علي كتاب المضطهدون الذي اصدرته منظمة مسيحيي الشرق الاوسط MECA ولكن للاسف فان مقالة السيد الصحفي وجبة منزوعة الدسم وخاليه من الحقائق فيهي مقاله للهجوم من اجل الهجوم وخليه تماما من الموضوعيه لان الكاتب الصحفي عندما يخوض في عالم النقد لينتقد كتاب ما ليست لديه مشكله في من هو صاحب الكتاب بقدر ما يجب ان يكون نقده منصبا علي ما يحتويه الكتاب نفسه فلم يتعرض السيد الصحفي لسطر واحد مما جاء في كتاب المضطهدون كل ما قراناه في مقالته ماهو الا عرض لما جاء في هذا الكتاب من وقائع تاريخيه لكنه لم يقدم لنا نفي او تأكيد لما جاء في هذا الكتاب من اتهامات للحكومه المصريه تثبت انها ضالعه في عملية اضطهاد الاقباط
ثم عاد السيد الصحفي (القبطي) مدافعا عن الوهابيه السعوديه متحديا السيد رئيسمنظمة مسيحيي الشرق الاوسط في مقاله سابقه له وجه اصابع الاتهام فيها للوهابيه السعوديه بانها ضالعه في في الفتن الطائفيه بين المسلمين والاقباط في مصر وهنا انا اقبل تحدي السيد الصحفي فادي من خلال كتاب اعترافات شيطان للسيد احمد عوني شلقاني الذي كان ينتمي الي احدي الجمعيات الاسلاميه التي يتراسها والده وكيف كان السيد حسين الشافعي نائب رئيس الجمهوريه في مصر ابان حكم عبد الناصر كان يتلقي الاموال من الوهابيه السعوديه ليقوم بتوزيعها علي الجمعيات الاسلاميه وكيف كانت هذه الاموال كانت مخصصه لاسلمة الفتيات القبطيات وهذه شهاده من احد اقطاب القيادات البارزه في مجال اسلمة الفتيات القبطيات ويعترف صراحة بتلقي الاموال من الوهابيين السعوديين وفيما يلي اعترافا صريحا للسيد شلقاني للوهابيين السعوديين انصح السيد الكاتب الصحفي قراءة هذه السطور بامعان :
" وكان تمويل هذا المخطط الشيطاني يعتمد على أموال أمراء الحركة الوهابية من أسرة آل سعود وأمراء البترول من الخليجين ، كانت هناك أموال تنفق بسخاء من أجل الإيقاع بالفتيات المسيحيات بكل الطرق والسبل ، كانت المبالغ كبيرة جدا جدا وتصل تكلفة إيقاع الفتاة الواحدة لأكثر من خمسة الآلاف جنيه مصريا وذلك بأرقام منتصف السبعينيات والثمانينات وكانت تقسم على أن الشاب المسلم الذي يقوم بإحضار أي فتاة لأي جمعية شرعية يأخذ نصف المبلغ والباقي يقسم مابين أفراد الشرطة إذا حدث منهم مساعدة وأيضا أعضاء الجمعيات الشرعية المتعاونة ، وازدادت قيمة المبالغ حاليا لتبدأ من عشرة آلاف للفتاة العادية ثم تتدرج التسعيرة في الارتفاع لتصل من خمسين ألف إلي مائة ألف جنيه وأحيانا أضعاف ذلك"
واذا كان السيد الصحفي يرغب في الاطلاع الكامل علي اتعرافات السيد شلقاني فعليه فتح هذا الرابط لقراءة باقي الاعترافات كامله http://www.coptichistory.org/new_page_654.htm
الم يكن هذا دليلا دامغا علي تورط الوهابيون السعوديون في مصر ؟ ارجو من سيادة الاخ الصحفي ان يتعلم كيفية الرد علي مقالات الاخرين نحن لانوجه اتهام من دون ادلة اثبات ويوجد لدينا الكثير من الادله التي تثبت ان الوهابيه السعوديه ضالعه في جميع اعمال التخريب الطائفي في مصر وليس هذا فحسب بل الوهابيه السعوديه تخطط لندمير مصر بمسلميها واقباطها حتي لاتقوم لمصر قائمة وتنفرد السعوديه بزعامة المنطقه بولس رمزي
#بولس_رمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جريمة اغتصاب الطفله -هند- التي هزت وجدان العالم
-
ذكري مرور عام علي النصر الالهي المزعوم
-
موقعة المسجد الاحمر
-
اهرامات الجيزه وعجائب الدنيا السبع
-
ثقافة بول البعير ورضاع الكبير في القرن الواحد والعشرين
-
مشروع الدوله الاسلاميه بين السنه والشيعه
-
الاسلام هو الحل
-
العلمانيه هي الحل
-
تجربتي مع المنظمات القبطيه
-
انكشف القناع وظهر الوجه القبيح
-
حقوق الاقليات في الاتفاقات والمواثيق الدوليه
المزيد.....
-
مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-.
...
-
إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
-
صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق
...
-
الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف
...
-
سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
-
ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي
...
-
مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا
...
-
أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
-
كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|