أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد البغدادي - فاطمة المرابط….














المزيد.....

فاطمة المرابط….


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 05:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الذين يعرفون فاطمة سوف لن يستغربوا من الحديث عنها والذين لايعرفونها سوف يجدون امامهم مثلا وانموذجا في الصلابة والتحدي والحياة....
الصلابة في البحث والمثابرة والدرس حتى تصل الى شهادة الدكتوراه والحصول على اجازة في التاريخ والاثار.
والمثابرة في العمل كمهندسة زراعية تعمل من دون كلل
والتحدي... في حمل هذا الفكر والدفاع عن حقوق المراة والشباب وصولا الى ما هو ابعد من ذلك.. الى مقام الانسانية والدفاع عن حملة الفكر
ليس هذا بل هي في المساء تذهب لتاسيس جمعية للمراة المغربية والتعريف بحقوقهن تحاضر وتنظم الدعوات وتجاهد للتعريف بتلك الحقوق وهي بعد ذلك تعمل للتوفيق بين العمل كصحفية في تواصل وطالبة للدكتوراه ومن المغرب الى اسبانيا ثم العودة الى اصيلة... تلك المدينة التي تبقى حلم فاطمة
ثم حبها للحياة وتمسكها بعائلتها حتى ليخال لك انها اسعد عائلة عبر تاريخ اصيلة .. اسمها فاطمة الزهراء المرابط من مواليد أصيلة شمال المغرب.
حاصلة على الإجازة في التاريخ القديم / طالبة في السلك الثالث تخصص اركيولوجيا، متخصصة في مجال الإعلاميات و الانترنيت، مهتمة بالقضايا الاجتماعية بشكل عام و قضايا المرأة بشكل خاص. عضوة مسؤولة في عدة جمعيات ثقافية و نسائية بأصيلة، و بعض المدن الشمالية بالمغرب. ومتزوجة وتشرف على منتدى سحر الشرق الثقافي وتنشر في الصحافة المغربية.
ترى كيف يمكن للمراة العربية ان توفق بين هذه الاعمال كلها وبين حياتها الشخصية , المنزل والبيت والاولاد.
فاطمة المرابط تستفزنا وتجعلنا نعيد القراءة التاريخية للوظائف البيولوجية التي نتشدق بها في معرض حديثنا حول حقوق المراة
فاطمة تجعلنا نتصاغر امام تعبيرات النضال من اجل حرية العمل وحرية التعبير ومساواتها بالرجل لانها بصريح العبارة قطعت اشواطا في استعمال هذه الحرية , ربما لو سالتها كيف تحقق كل ذلك هل التحرر الاقتصادي سببا لهذه المكانة هل الوعي الثقافي هو من جعلك في هذه المنزلة قد تتلعثم وقد لاتجيبك ,لكنه من المؤكد سوف تنظر لك باستخفاف لان ذات السؤال دليل على عدم فهم نضال المراة
انظرلها كيف تتحدث عن ازمة المراة العربية
خلافا لمزاعم كثيرة...فإن اضطهاد النساء لا يرتبط بعوامل بيولوجية، فأسسه اقتصادية و اجتماعية، إذ أن و ظيفة الإنجاب لم تتبدل عند النساء طوال التاريخ، غير أن مكانتهن في المجتمع ما قبل الطبقي لم تكن كمثيلاتها في مجتمع الاستغلال الطبقي، فقد انعدم كل اضطهاد و استغلال لمجموعة أو جنس من طرف أخر نظرا لانعدام الأسس المادية للعلاقات الطبقية، فتنظيم الإنتاج الاجتماعي كان منصفا و كان الكل يشارك في صيرورة الإنتاج لتأمين وجوده و ديمومته،و هكذا إذن نخلص إلى كون أصول اضطهاد النساء بما أنهن جنس ليس وليد عوامل بيولوجية طبيعية فيزيولوجية، و إنما هو مرتبط بتغيرات اقتصادية و اجتماعية
فهي ترفض بشدة هذا التحليل البيولوجي ,ثم انها لاتمل من الكتابة فتكتب عن تاريخ الحركة التجارية في تطوان ثم تنقلك الى الادب والفن حتى ليخيل اليك انك امام كاتب محترف ينصاع له البيان وتتوارد اليه الخواطر من دون ملل اقرء لها مقالا عنونته ( كتابة مقال) فتجد نفسك امام قمة شامخة في العمود الصحفي . فاطمة الزهراء المرابط هي جيل جديد للمراة العربية واكاد اجزم ان فواطم اخريات في دربهن للنضال واسترجاع حقوقهن.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاميون... يودعون الشارع...
- في الذكرى المجيدة لثورة تموز الخالدة
- وهل يحتاج الزعيم لرد اعتبار؟
- الملثمون..
- في ذكراه السنوية... علي الوردي شاهد على قرن من الزمان
- وزيران بمواجهة مجلس النواب
- على خطى مجلس النواب مجالس المحافظات يطالبون برواتب تقاعدية..
- تشظي الهوية العراقية...
- هل فشل المشروع الاسلامي...؟؟
- لماذا الاساءة الى …البصرة
- وزير يمتهن الكذب...؟
- وزارة الثقافة... وثقافة الارهاب...
- ايهما نصدق يا باتريوس
- حماس تحرير ثان من العملاء
- صيف عراقي ساخن
- القاسم المشترك
- الحكومة في مهب الريح.... المحاصصة وسوء الاداء؟؟
- الاعلام العراقي.... حرب المصطلحات؟؟
- وزير الكهرباء هل يطيح بحكومة المالكي؟؟
- لاجئون في سوريا هل يحملون الفكر الطائفي؟؟


المزيد.....




- استعلم من هنا عن تردد قناوات الاطفال بجودة HD ومتعي اطفالك م ...
- -ريا وسكينة- في الجزائر.. توقيف امرأة بعد سلسلة جرائم قتل
- الاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع ضد غزة
- جباليا تحاصر بالإبادة والتجويع
- خليل الحية: أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة ...
- كيف تباين موقف ترامب وهاريس من الإجهاض والرعاية الصحية؟
- النساء في ريف مصر.. عمل بدون أجر مقابل “اللقمة”
- ماذا لو شدّ شخص ما غطاء رأسك؟ هكذا تدرب امرأة في دبي النساء ...
- حقق حلمك بالزواج.. قرض الزواج من بنك التنمية بتمويل يصل إلى ...
- -ملكة جمال السباحة- تتلقى عرضا مثيرا من شركة دمى جنسية (صور) ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد البغدادي - فاطمة المرابط….