أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - سلاما إلى أرض العراق – 1 - قصة العودة من المهجر















المزيد.....

سلاما إلى أرض العراق – 1 - قصة العودة من المهجر


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 605 - 2003 / 9 / 28 - 06:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لكي أتحاشى التقريرية المملة للقارئ بكتابة مشاهداتي الشخصية في العراق، استعنت بهوايتي القديمة بكتابة القصة، لعلي بذلك أستطيع أن أقول أكثر مع إضافة بعض الحس الإنساني والفني لهذا التقرير.

[email protected]
من 7 آب إلى 7 أيلول 2003
حين ينزف الدم غزيرا من الجراح فيغطي الوجه والثياب، يكون المنظر مهولان، وحين يتمرغ بالتراب يكون أكثر هولا وبشاعة. ولكن حين تنزع الثياب وتغسل الجراح وتكون القلوب قد اطمأنت على الجريح يكون المنظر مثيرا للشفقة فقط ، ولكن بعد أن تضمد الجراح وتمتد الأيدي للمصافحة يشع من العيون المتعبة ومض سرعان ما يخبو، وتشرق الابتسامة الشاحبة للجسد الهزيل، وحين تشد على اليد فينهمر منه الإنسان حبا وبشاشة، وإن على ضعف منه.
هكذا كان عراقي الحبيب حين دخلت أول مرة بعد أربع وعشرين عاما في المنافي، البعيد منها والقريب، لم أقرب خلالها من تراب الوطن.
لكي لا اتهم بالتفاؤل المفرط، علي أن أعترف إلى أني سوف لن أتحدث كثيرا عما يثيره الأوغاد وتجار الدين في بلادي، فهم كثر والحديث عنهم يثير بي شعورا بالغثيان. كان هذا هو الشعور الذي صاحبني طول الرحلة التي دامت أكثر من شهر تمهيدا إلى عود نهائي لأحضان الحبيب.
تمهلت قليلا بالنزول من السفينة التي أوصلتنا إلى أم قصر لأني وددت أن أتأمل الأرض التي اعتقدت طيلة الأربعة وعشرين سنة إنها تختلف عن كل ما رأت عيني في المنافي، لم أجد في الميناء الهادئ، إلا بعض حركة، بل تكاد أن تكون معدومة مقارنة بالميناء الذي خرجت منه، ولكن الجو الساخن في آب، كان كما عهدته يذيب أسفلت الطريق، رغم وجود أجهزة تبريد في الميناء لكن لم تكن تعمل لأن كل الأجهزة التي تجعل من الهواء باردا كانت قد نهبت لتزيد من حرارة الجو أربعين درجة أخرى، بل ألفا. الحر الذي شوى مني حتى العظام لم يفلح معه جهاز التبريد الذي كان في السيارة التي أخذتني إلى النجف، رغم إن السائق كان يفخر أن في سيارته تبريد إلا أنه كان يعيد شكواه من أن المحرك سيشوي جسده، وبعد ما يزيد على ساعة من المعانات والصمود الجبار للسائق، اكتشف إن غطاء محرك الديزل بداخل السيارة لم يكن محكم الإغلاق لأن حزام الأمان الذي لم يعتد على استعماله قد دخل تحت الغطاء. أخذت نصيبي من عملية الشواء بحرارة المحرك لتكمل ما لم تستطع الشمس أن تشويه.
مع تحدر الشمس نحو المغيب ببطء شديد كان الحر يقل عنفا وهجومية، وبعد أن اجتزنا الصحراء بين البصرة والناصرية بدأت أشجار النخيل الجبارة التي صمدت أمام همجية صدام طيلة ثلاثة وعشرين عاما من حروبه المستمرة التي لم تتوقف، ولو ليوم واحد، تزيد من المشهد إخضرارا ويعود حميميا، لكن الذي جلب انتباهي هو أن معظم النخيل لم تكن تحمل رطبا، إلا القليل منها، وحين سألت السائق قبل أن يجيبني سألني منذ متى وأنت خارج العراق، وحين أجبته قال لي إن الحرب كانت قد إنتهت في التاسع من نيسان الماضي وموسم تلقيح التمور كان قد إنتهى، بغباء سألته وما علاقة هذا بذاك، فقال لي بتساؤل من سيلقح النخيل وكل الفلاحين في الجيش، أو الجيوش الأربعة لصدام، ويستدرك، (خو إنت مو بعثي؟). بالفعل بعد ذلك عاد الفلاحون إلى حقولهم فملئوا الأسواق بمنتجاتهم من الخضار والفواكه، حتى إني، بعد ذلك بأيام، تذكرت مشهدا كان قد إختفى من العراق قبل ثلاثين عاما، ذلك أن بائعي الخضار كانوا يتركون ما يتبقى من بضاعتهم على الرصيف، ربما للفقراء أو لأنهم لم يستطيعوا بيعها في اليوم التالي، هذا المشهد عاد وإن ليس بذات الشمولية التي كان عليها قبل ثلاثين أو أربعين عاما. كانت الخضار رخيصة للحد الذي لا يمكن أن يصدقه المرء. الفلاحون مازالوا يستعملون الأدوات الأثرية في الزراعة، إذ لم أرى جرارا زراعيا واحدا من الناصرية وحتى مدينة النجف. انحرفت بنا السيارة في مدينة الحمزة إلى طريق لم أعرفه سابقا قيل لي إنه طريق زراعية مختصرة توصل إلى غماس وتختصر ما يقرب من ستين كيلومتر من الطريق، كانت الشمس قد قاربت أن تلامس الأفق، هي وحقول العنبر التي إمتدت إلى هناك، تتخللها بساتين العنب بين غابات النخيل اللانهائية.
كان هناك الكثير من الماء في الجداول الصغيرة. فتحت النافذة فسارع السائق بإغلاق المكيف الذي يفخر به، فلم أأبه لذلك، فرائحة العنبر، وخصوصا عنبر شامية، كانت تملئ صدري وكأني لم أتنفس طيلة الأربعة وعشرين سنة الماضية. يبدو إن السائق قد لمح ما أنا فيه فعلق قائلا: إستاذ أنا أستطيع أن آتي بك غدا ونتجول بهذه الحقول، وأردف لا تفكر إني أبحث عن "كروة"، يعلم الله إني لم أفكر بذلك ولكن ما أنت فيه هو ما دفعني أن أدعوك لهذه الجولة، فإنتبهت إلى نفسي من أن الدموع كانت قد ملئت الأحداق. توقفنا عند أول جدول قبل الوصول إلى غماس، فنزلت وغسلت وجهي وشربت وداعبت قليلا تلك الأوزات العراقية التي كانت في الجدول. عدت إلى السائق الذي بقي بالسيارة مبتسما وأنا إحاول أن أخفي عذاب غربة طالت لتأكل كل الشباب ولم تترك من رأسي سوى بضع شعرات سود.
المدن التي إتسعت لم تعد حميمية كما عهدتها، ربما كان ذلك بسبب القمامة التي كانت تغطي كل مكان من كل المدن التي مررت بها، وحين سألت الدليل الذي تطوع للإجابة على كل تساؤلاتي، قال لي قبل دخول الأمريكان كان الجميع في الجيش إضافة إلى إن الجميع كان لديهم إحساس بالخوف مما هو آت، وهذا الشعور يولد اللا مبالات، وبعد سقوط الطاغية، لم يبقى مسؤول أو من يعمل، فليس لدينا حكومة، فمن سينظف الشوارع؟ المهم هو أن البيت يكون نظيفا.
لم أستطع أن أصل إلى بيت والدتي رغم إني كنت سألت عن موقع البيت الجديد الذي تسكن فيه بعد أن هجرت بيتنا القديم، فقررت الذهاب إلى بيت شقيقتي الذي أعرفه جيدا. كنت على علم بأن البيت أماه منتزه وليس مزبلة، هذا ما جعلني أسأل قبل أن أطرق الباب، فأكد صاحب الدكان إن العنوان الذي أقصده صحيح، فخجلت أن أسأله عن المزيد حول هذه القمامة التي غيرت معالم المدينة التي يفترض أن تكون من أجمل المدن لاحتضانها قبر الإمام علي عليه السام.
وأنا مازلت إعانق شقيقتي وأولادها الأربعة، الذين لم أرهم جميعا إلا في الصور القليلة التي كانت تصلني، اصبت بهلع شديد من إطلاق الرصاص بالقرب مني، فطمأنتني شقيقتي من أن أحد أبنائها يحتفل بالخال الغائب منذ ربع قرن من الزمان. كان من الطبيعي أن أسأل عن سبب وجود السلاح في البيت، فأجابتني باقتضاب، الكل لديه "مهجومة" رشاشة، أنا أيضا أخاف منها ولكن تعودنا على ذلك، هذه أحسن من الأر بي جي أو المدافع.
قبل أن تنقطع الكهرباء عن البيت ورغم اشتياقي لأمي التي وجدتها قفص عظام لم يبقى منها شيء، قررت النوم فطلبت أن يفرشوا لي على السطح الذي أفتقده كثيرا، فعددت النجوم التي قد ازدادت واحدة كبيرة جدا وهي الوحيدة التي عرفتها بالاسم، قمر الثريا.
لم يكن وجود الجيش الأمريكي بتلك الكثافة التي كنت أسمع عنها، فلم أرى في النجف سوى دورية واحدة خارج المدينة وأنا متوجها إلى بغداد، لكن وجودها يزداد كلما اتجهنا نحو العاصمة، ويبدو أن منظر الجنود وهم مدججون بالسلاح يجذب الأولاد الصغار فيتجمعون حول العربات العسكرية المصفحة وأحيانا يلعبون فوقها ، فسألت نفسي ماذا لو ضرب البعثيون الجنود الآن؟ فما هو مصير هؤلاء الأطفال؟
كان الحديث ينصب حول مجلس الحكم حين تحلقوا في حديقة منزل شقيقتي الكبرى في بغداد، الجميع كانوا تقريبا معروفين لديهم ومن لم يعرف أحدا كان دائما هناك من يعطي نبذة مختصرة عنه، لكن الذي لم نكن نعرفه آن ذاك ما الذي يفعله هذا المجلس رغم كثرة عدد أعضائه والإمكانيات التي يتمتعون بها، فبدأ إطلاق رصاص كثيف ليس بعيدا جدا عن المنزل، اعتقد أحدهم إن المسألة تجربة أسلحة للبيع من قبل المشترين، لكن الضرب قد استمر وازداد كثافة لمدة لا تقل عن عشرة دقائق، فأكد لي الجميع من إنها عملية هجومية على القوات الأمريكية القريبة من المكان حيث يحرسون المحولة العملاقة في حي البنوك القريب. ما لبثت الحالة هكذا حتى جاء ما يؤكد إنها عملية من هذا النوع حين جاءت الطائرات العمودية، بعضهم يقول إنها تشارك في العمليات والبعض الآخر يقول إنها تجلي الجرحى على عجل إلى المستشفيات الخاصة بالجيش الأمريكي. في الحقيقة لم أسمع بعدها بأية عملية من هذا النوع رغم إن إطلاق النار يسمع من حين لآخر يوميا، ففي النصف الأول من الليل كان يصنف على إنه تجربة سلاح أو حفلات زفاف، ولكن الذي يأتي بعد منتصف الليل يصنف على إنه عمليات سطو مسلح لبعض العصابات التي نشطت. كان أحد أبناء عمومتي يتمنى لو إن الفريق العراقي يفوز مرتين أو ثلاث مرات متتالية رغم إنه لم يهتم يوما ما بالرياضة، وحين سألته مستغربا هذا التمني، قال لي لقد استهلكوا الكثير من العتاد احتفالا بفوز الفريق العراقي أكثر من الاحتفالات في يوم اصطياد الوغد علي كيمياوي، فلو كان هناك فوزين أو ثلاثة للفريق العراقي واصطياد وغد أو وغدين من أمثال علي كيمياوي لنفذ العتاد وارتحنا من هذه الأصوات المزعجة. 
لم أعد أستغرب حين أرى مكتب عقاري يضع على قارعة الطريق صحون لاقطة وأجهزة كهربائية، فقد اعتدت على المشهد، فبائع خضار يعرض ملابس أطفال ومستلزمات زينة للصبايا الصغيرات كالشرائط وماسكات الشعر.
كيف دخلت كل هذه البضائع إلى البلد وبهذه السرعة؟ بحيث تجدها مكدسة في كل مكان، لم يكن محدثي دبلوماسيا في الحديث بل كان هجوميا وهذا طبعه منذ اليوم الأول الذي عرفته به قبل أكثر من ربع قرن، فأجابني إنها الحاجة يا صاحبي، فأنتم من تعيشون خارج الوطن لم تحسوا بنا، فأنتم تنعمون بخيرات الدنيا ومنجزات العلم، ونحن هنا ليس لنا سوى لقمة الخبز التي غالبا ما يكون دقيقها مخلوطا بالجص، هذا عدا أن تكون تحت رحمة النظام الذي تعرف همجيته القليل، أما وسائل الترف هذه لم نرها إلا في هذه الأيام، أصلا لم يكن لها محلات كثيرة تبيعها، ففي كل بغداد يوجد بضعة محلات مختصة ببيع كل صنف من هذه الأصناف، تعد على عدد الأصابع، أما الآن فالأمر مختلف تماما وستجد معظم هذه المحلات قد تغير بالفعل ليبيع بضاعة أخرى بعد بضعة أيام.
تجرأت أن أسأل عن المنتجات الوطنية لهذه البضائع، إذ ليس من المعقول أن تكون كل المنتجات صناعة أجنبية، فأنا أتذكر حين خرجت من البلد كان هناك كل شيء تقريبا عراقي المنشأ.
ألم تعلم، كان جوابه بذات الطريقة الهجومية، إن العراق كانت نسبة النمو فيه خلال الثلاثة عشرة سنة الماضية بالسالب؟ إي بعد إنتهاء الحرب، لنقل قد تحطم بسببها نصف المصانع، فالنصف الباقي كان يعمل في الأيام الأولى، وما يتوقف منها بسبب الأدوات الاحتياطية لم يتم تصليحه فيغلق أبوابه منتظرا الفرج، وهكذا حتى توقفت جميع المصانع، حتى الطابوق، ونظر من حوله ليلتقط طابوقة جديدة أمام أحد البيوت التي تحت الترميم، إنظر إلى هذه الطابوقة كيف هي مشوهة، حيث لم يكتمل شوائها بالإضافة إلى شكلها الغير منتظم، ففي سابق العصر والأوان، قالها بتهكم، كانت تترك في المعمل ولم يشتريها أحد، أما الآن فإنها من أغلى البضائع في بغداد بعد أن انطلقت حركة البناء وتجديد الأبنية من جديد في هذه الأيام، فسعر شاحنة الطابوق كان قبل شهر من الآن يباع بسعر ستون ألف دينار واليوم يباع بمائتين وسبعون ألف دينار، هذا إن استطعت الحصول عليه.
ليس هذا مهما إلى ذلك الحد، أردف ولكن بجدية تخلوا من الهجومية، المهم هو إن جميع عمال هذه المصانع والتي تعد بعشرات الآلاف، قد تسرحوا من العمل، إذ لم يبقى من المصانع ما هو يعمل إلا مصانع الأسلحة التي كانوا يهربون لها الأدوات الاحتياطية من الخارج، وجميع العاملين فيها هم من البعثيين فقط، أما الباقون فكان مصيرهم الشارع أو "التجنيد بأكل بطنة"، ومازال هؤلاء في الشارع، وإلا كيف تفسر معدلات الجريمة هذه؟ ففي أيام النظام السابق كانت العقوبات قاسية جدا تفوق حدود المعقول، فالسارق كانت تقطع يده، وحين توقفوا عن هذه العقوبة، كان اللص يعتقل ولم يعد يسمع به أحد، ربما كان يقتل، عموما لا أحد يعرف بالضبط ما الذي كان يحدث لهم. كل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى العائلات التي بقيت دون معيل لها، فتخيل ما الذي جرى لهم، حيث انتشرت الدعارة والتسول وإلى آخره من هذه المظاهر.
تذكرت إنني كنت قد اطلعت كغيري ممن يعيشون في الخارج مثل هذه الظروف، فوجدت من السذاجة أن أقلل من أهمية حديثه، بالإضافة إلى خشيتي من لسانه الجارح، فافتعلت إني لم أكن أعرف، رغم إني كنت أعرف من المعلومات عن هذه المواضيع حتى أكثر منه.

 



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد العملية القيصرية لولادة التوأم السيامي- فصل المشرع ال ...
- من إشكاليات مشروع الديمقراطية في العراق
- العراق الجديد والجامعة العربية
- الحرب القادمة على أرض العراق
- مصر ترى إن مجلس الحكم ليس شرعيا وصدام هو الرئيس الشرعي للعرا ...
- الجامعة العربية - كيان منافق مشروع سياسي قومي يحمي الأنظمة ع ...
- التظاهر حق للجميع أين الأحزاب الوطنية مما يجري في العراق؟!
- حقيقة ما يسمى بالمقاومة في العراق
- للديمقراطية لسانها الطويل وصوتها المسموع، أما التكتم فأمه مر ...
- إلى الدكتور كاظم حبيب، أزيدك من الشعر بيتا
- صفحات الإنترنت هي الساحة الإعلامية الوحيدة لنا في المهجر
- لم يكن البرلمانيون العرب وحدهم من أهان الشعب العراقي
- حتى أنت يا عبد الله النفيسي؟!متابعات لإعلام فضائية الجزيرة
- على لجنة التنسيق والمتابع تحمل مسؤولياتها - العراق لكل العرا ...
- الديمقراطية تعني إنهاء البعث
- النوايا الأمريكية إزاء النفط العراقي
- الخروج من الأوبك أمر سابق لأوانه وليس من مصلحة العراق
- فضائية الجزيرة - نموذج لثقافة الانحطاط
- الديون الكريهة- 385 مليار دولار، لنفكر معا بكيفية التخلص منه ...
- لقد ماتوا وهم يرقصون بعيد الملك الضحاك


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - سلاما إلى أرض العراق – 1 - قصة العودة من المهجر