أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن جميل الحريس - باركوا ل / بانة وهبي / وشارل / الجهلاني / ح - 1














المزيد.....

باركوا ل / بانة وهبي / وشارل / الجهلاني / ح - 1


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 03:29
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت أيام شارل عفيفة بريئة إلى أن دس لنا سرا عظيما / أنه تقيأ على نفسه في يوم من الأيام / واعتبر ذلك عملا عظيما سيسجله تاريخه بين تاريخ العباقرة والحكماء , تلك بداية رسمها لنا ذاك الولد المعتوه إذ كان ساذجا سمج الطلعة بليد الشكل سوى بضع شعيرات طويلة تكسو نقرة رأسه النحيل كالنعام , ستشعر ببلاهته من أول وهلة تراه أو تسمع حجته حين يرتبك من أسهل سؤال , فقد سألته مرة لأمتحن قدرته على كيفية تسييره أموره إذ قلت له : إن الجهلانية التي تنادي بها قد أخذت قطارها وولت هاربة بسرعة شديدة ولكنها تركت لك مقطورتها الأخيرة بخدمتك كي تلحق بها عندما تستيقظ من أحلامك , وكلي سعادة إن سمحت لي بتلبية رغبتها وإيقاظك قبل فوات الأوان , فأجابني معترفا بذلك / بلى / وأعرف ذلك ولكنها هربت من وجه الصهيونية التي ما فتأت تكيل لها المكائد والأحقاد , لقد دافع عن جاهليته بجهله وقضى لنا حكما لا يقره عاقل ولا يعقله بهبهان , ومع هذا كنت أحاول أن أسبر ذاته عله يشفى من سقمه فما كان منه إلا فقاعات هواء نفثها من فمه عله يصيب بها طائرات تمر بأعلى سمائه متهما إياها بتهمة جاهزة يتداولها البلهاء : /// إنها من صنع الصهيونية والأعداء !!!!!!!!!!!!! ( ليس عليه حرج أو حساب ) وللحظة فتحت علينا السماء وحطت على طاولة حوارنا فتاة بلهاء مثله // يا لسعادتي // كانت ترتدي سروالا كتاني النسج يعلوه إزار معقود بعقدة شيطان يحيطان بقميص سماوي دون أكمام ,,, ابتسمت بوجهه فتذكرها وتذكر أيامهما السعيدة , لقد اجتمعت شهرزاد بشهريار وكأنهما في لغتنا الشعبية / طنجرة ولقت غطاها / وعلى تفسير المثل الانكليزي / حبهما خالد كحب خنزير يأكل من روثه بسعادة لن تنتهي إلى يوم الحساب ) أو على رأي مثل شعبي مصري / ريا وسكينة / أو / زي البردعة والحمار / وبدأت بينهما مراسم تحضير السؤال والجواب وكأنهما عالمان بكل شيء سوى مصلحة خير العباد فاتفقا على اتهام كل من يعارض لقاءاتهما السرية بأنه رجعي متزمت ليس في ذهنه سوى إبقاء الأوطان في غياهب الزمان , نطق أول كلماته فقال لها :
يا شهرزاد : هل تذكرين يوما سقط فيه كأسك على نفسك ؟؟
فأجابته : نعم , وكان كأس شاي .
استطرد قائلا : ولكنه كان بسبب ثرثرتك مع أخواتك النساء .
فقالت بخجل ماكر : لماذا تريد أن تحرجني بين زميلاتي , ما قلته لك كان سرا بيننا لإرضائك يا سيد الهبلان .
فسألها : ما بك هل عادت لك ألامك التي كنت تبوحين لي بها في ذاك الزمان ؟
فأنشدت تعبر عن ألامها :
/ ليك الواوا ... بوس الواوا .... خلي الواوا بح .....
فطرب لها ورنم على نغمها :
عفواني وسأبقى عفوانيا ..... يا سيدة الواوا الشهية
ومن حينها باتت تعرف بين العامة ببانة وهبي .
- هذا مستوى حوارهما الفكري ؟!!! إقياء وشاي !!!! فأي زمان سيحررنا من قهر وعدوان ليذهب بنا إلى انحلال وفساد !!! وكلما نهرتهما من عجزيهما ليستأنفا سيرهما نهقا بمقولة / جهلاني وسأبقى أميا حتى ولو صار لكل عاقل فكر وكتاب / ................ يتبع



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور الإرهاب / كوهين - الجاسوس / ح : 4
- للفقر مصداقية باكية ح / 2
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / ج / 5
- للفقر مصداقية باكية ج / 1
- جذور الإرهاب / كوهين - الجاسوس / ح / 3
- مسلسل جذور الإرهاب ح / 2
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / 4
- حزينة على رباط حذائها
- فكر الفيل وحرية الذبابة
- مسلسل جذور الإرهاب الحلقة / 1
- تعالي من أي طريق تختاريه
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / 3
- ياسور وهمي
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / 2
- لون عينيك تربة دافئة
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / 1


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن جميل الحريس - باركوا ل / بانة وهبي / وشارل / الجهلاني / ح - 1