أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - النديم للعلاج والتأهيل النفسي - رامز جهاد ضحية جديدة من ضحايا الضابط وليد الدسوقي














المزيد.....

رامز جهاد ضحية جديدة من ضحايا الضابط وليد الدسوقي


النديم للعلاج والتأهيل النفسي

الحوار المتمدن-العدد: 605 - 2003 / 9 / 28 - 06:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



"أنت هنا في أمن الدولة، مفيش حاجة اسمها أنا مين، وابن مين" كان هذا رد الضابط وليد الدسوقي علي رامز جهاد عندما أخبره أنه ليس من سلطته القبض عليه حيث أن والده يعمل بمؤسسة سيادية من مؤسسات الدولة. وهذا الرد كان بداية التعريف بسلطات أمن الدولة التي أصبحت السلطة العليا فوق كافة مؤسسات الدولة، وهذا هو تعريف الضابط وليد الدسوقي لنفسه ومهامه؟!

كان الضابط المذكور قد قبض على رامز جهاد من إحدى مقاهي باب اللوق على مرأى ومسمع من جميع الجالسين في المقهى الذين أحاط بمناضدهم جميعا رجالات وليد الدسوقي، وكان ذلك يوم السبت الموافق 12/4/2003 حوالي الساعة السادسة مساء. وأمام الجميع بدأ الاعتداء على رامز بالضرب أثناء القبض عليه، دفع رامز داخل سيارة تابعة لجهاز أمن الدولة، وخلعوا عنة الفانلة، وغموا عينيه بها. واستمر مسلسل الضرب والسب طالبين منه أن يجلس (محشورا) في دواسة السيارة (أمام الكنبة الخلفية وتحت أقدمهم)!!!.

وفي مبنى مباحث أمن الدولة بلاظوغلي استمر احتجاز رامز جهاد لمدة 11 يوم- قبل ترحيله لسجن الغربينيات، ببرج العرب- تعرض خلالها لشتى أشكال التعذيب النفسي والجسماني من تغمية العينين، لتقييد اليدين من خلف وبأعمدة مثبته بالحائط، وكذلك التعليق من الذراعين من خلف، والصعق بالكهرباء، ثم يستمر الضرب المتواصل حتى طرحه أرضا علي بطنه والوقوف على ظهره بألارجل وألاحذية، كما أمر بخلع ملابسه وقاموا بتهديده بالاغتصاب، وأخيرا وليس اخرا .. التهديد بقتل أخيه وتدمير مستقبل والده ثم تهديده هو نفسه بالقتل.

وكانت طلبات الضابط وليد الدسوقي أن يعترف رامز على عدد من الأشخاص التي يريد سيادته اعترافه عليهم بانتمائهم لتنظيم الاشتراكيين الثوريين، وأن يتعاون رامز معهم"أن يصبح عميلا لأمن الدولة" وكانت عمليات التعذيب تتم في حضور وبأوامر وبيد الضابط وليد الدسوقي معلنا في كل جولة من جولات التعذيب أنه سيجبره على الاعتراف.

وبالرغم من الإفراج عن رامز جهاد في 7/6/2003 واستمرار مناظرته بمركز النديم طوال هذه الفترة إلا أن مسلسلات الضابط وليد الدسوقي لا تقف عند حد، فالتهديد بالقتل وإيذاء أهله يتم بشكل شبه يومي بالتليفون، وفى يوم الأحد الموافق 31/8/2003 قام الضابط وليد بضرب"صدم" رامز جهاد بسيارته، وطل برأسه من السيارة قائلا لرامز " المرة دي مش حأقتلك، بس بأوريك إني ممكن أقتلك لو ما اتعاونتش معانا"

إن الضابط وليد الدسوقي يتعامل بمنطق أنه لا توجد قوه في هذا الوطن تستطيع مسائلته، فغرور السلطة المستمدة من القدرة على التعذيب المنهجي خلف الأسوار وداخل الحجرات المغلقة في إمبراطورية أمن الدولة، جعلته يظن أنه فوق القانون، وأقوى من العدالة، وأعلي شأنا من المواطنين ومن الأجهزة السيادية للدولة.

ولم يكن رامز أول ضحايا الضابط المذكور فقد سبق أن تردد اسم وليد الدسوقي في أغلب شهادات المختطفين والمعذبين والمعتقلين ومنهم وائل توفيق، عمرو عبد اللطيف، محمود حسن محمود، كمال خليل، جمال عبد الفتاح، فريد زهران وإبراهيم الصحاري بل أن بعضهم تعرف عليه "بصوته" في أثناء قيامه بتعذيبهم بنفسه، وقاموا في حينها بتقديم بلاغات للنائب العام بوقائع التعذيب.

وبالنسبة للجرائم التي ارتكبت في حق رامز جهاد، تقدم مركز هشام مبارك للقانون بمذكرة للنائب العام في 18/9/2003 بانتداب "قاضي التحقيق" ليتولى التحقيق في تلك الجرائم ووقف حاله الإرهاب التي يقودها وليد الدسوقي ضده.


ويعلن مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي أنه لن يكف عن التضامن مع ضحايا التعذيب والعمل علي ملاحقة المتورطين فيه، والسعي لمحاكمتهم في المحاكم المصرية والدولية. ساعين لوطن يحترم فيه القانون والدستور والاتفاقيات الدولية، وتحترم فيه حقوق المواطنة وآدمية المصريين.

22/9/2003

 



#النديم_للعلاج_والتأهيل_النفسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...
- ترامب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا أمريكيا خاصا لأوكراني ...
- مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
- أوستن يتوقع انخراط قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا قريبا
- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - النديم للعلاج والتأهيل النفسي - رامز جهاد ضحية جديدة من ضحايا الضابط وليد الدسوقي