أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - نعم، محرري الفكر العراقي المسجون يستحقون كل الاحترام... مع تحياتي الى الاستاذ علاء اللامي














المزيد.....

نعم، محرري الفكر العراقي المسجون يستحقون كل الاحترام... مع تحياتي الى الاستاذ علاء اللامي


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 605 - 2003 / 9 / 28 - 06:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


شكر وتقدير للاستاذ علاء اللامي، لاشارته النبيلة الى تلاحمنا مع الاخوة محرري الصفحات ( كتابات، الحوار المتمدن، صوت العراق، العراق للجميع ) وتلاحمه مع موقفي الى جانبهم، والف شكر له على المواقع الاخرى والعزيزة ( الحالم بغد أفضل، نسابا، مسرحيون، كيكا وأقواس ) التي اضافها. وهنا لايسعني الا ان اضيف صفحة السيدة العراقية وعراق الغد والاوراق العراقية والمجلة العلمية وغيرها كثير مما نفتخر بوجودها ونتمنى ادامتها.

لاكثر من 23 سنة ظل الفكر العراقي محاصرا باغلال الجهالة الصدامية وتخلف حزب البعث الفاشي، سواء في داخل العراق او المهجر. فحتى اجرأ الكتاب العراقيين واكثرهم تحررا، كانوا يحسبوا لكل كلمة حق يسطروها الف حساب، بعد ان اصبح القمع والتنكيل بالمثقف العراقي يهدد عائلته واهله واقرباءه وعشيرته واصدقاءه على حد سواء.

لاكثر من 23 سنة، ظلت فئات الشعب العراقي بعيدة عن حقائق بعضها البعض، ولم تستطيع الاطلاع الا على ما يبثه غابيو البعث من دسائس بينها. المسلم، قاتل، لايعرف الرحمة.. المسيحي، نجس، ينتمي الى الصليبية.. العربي، حرامي، لانزاهة فيه.. الكردي، غدار، لا يؤتمن عليه.. التركماني، مخادع، لاصديق له.. الاشوري، دخيل، عميل انكليزي .. اليزيدي، طائفي، لا يعرف له اصل.. الصابئي، يهودي، لايعرف الاخلاص.. الارمني، حاقد، لاينتمي الى العراق.

الم يكن هذا ما كان يبثه بيننا عملاء البعث، كل في موقعه ومن خلال دينه وقوميته؟؟ الم تكن هذه سياسة البعث الشوفينين؟؟ خلق الدسائس وبث الفرقة بين ابناء الشعب، مع التشديد على قمع صوت المثقف العراقي والضمير الوطني لتوحيد العراقيين في وتجنيدهم لخدمة بلدهم الواحد.  

واليوم، ما لن سقطت رموز الجهالة، وعادت اقلامنا جميعا تسطر الحقائق بقوة في عالم الحرية، تسارع هؤلاء الغيارة ( مسؤولي المواقع ) لترتيب صفحاتهم وتأهيلها لاستقبال التحامنا فيها دون تفرقة. قرأنا وكتبنا للمسلم والمسيحي والعربي والكردي والتركماني والاشوري واليزيدي والصابئي وغيرهم، من خلالها. فلو لو تكن هذه الصفحات، لما تعارف هذا الكم الهائل من الادباء والمفكرين والكتاب، ولو لم تكن هذه الصفحات، لما استطاع الفكر العراقي المعاصر العبور الى هذا الكم الهائل من القراء.

اشعر بالسعادة عندما اتبين التفاتة احد الكتاب الافاضل الى مقالاتي ( القاضي الاستاذ زهير كاظم عبود، الاستاذ عصام حسن، الدكتور الاستاذ اسعد الخفاجي، الاستاذ قاسم السرحان، الاستاذ علاء اللامي وغيرهم) ، كما يسعدني ان اجد احد القراء يباشر بالكتابة، فهذا ان دل على شيئ، فانما يدل على الالتحام الفكري بيننا جميعا في هذه الصفحات التي استقبلتنا بمودة.  

متأكدة انا بأننا جميعا ندرك اهمية وجود هذه الصفحات في عملية بناء هذا الفسيفساء الجميل الذي يتكامل بنا جميعا ( قراء وكتاب واداريي المواقع)، حيث يشكل كل واحد منها جزءا منه. كما اني متأكدة بأننا نشعر بأن الثقل الذي يحملوه مسؤوليها من اجلنا ليس بهين، خاصة عندما يجدوا انفسهم محاصرين بين متصارعين اومجبرين على الانحياز الى احد الطرفين المتنازعين. 

اما وقد استقبلونا لننطلق في صفحاتهم احرارا، كما اردنا، فالحق يتحتم علينا اسنادهم في محنتهم التي يتعرضون اليها من اجلنا.

 



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تتعرض المواقع العراقية الحرة الى هجوم واستفزاز؟؟
- حول الثقافة الانسانية في العراق... مع تحياتي الى الاستاذ د. ...
- الشعب الاشوري الغيور، والمطالبة برفع دعوة ضد المجرم طارق عزي ...
- الى الهيئة الادارية لقناة الجزيرة الفضائية من يدنس أرض الأدي ...
- هويتنا الاشورية وتهمة التعصب والعنصرية
- المجتمع العراقي... من اجل مجتمع مدني
- اليزيديون .. التسمية والانتماء الحقيقي... رسالة الى القاضي ز ...
- الاشوريون يحتجون على التركيز على التمثيل الديني وليس القومي
- هل حقيقة ان طارق عزيز لم يشارك في الجرائم التي اقترفت بحقنا ...
- لااصدق بموت عدي وقصي
- انتخابات مجلس الحكم الانتقالي جاءت متجنية على حق تمثيل القوم ...
- الارض لله ، تمتلكنا جميعا ولا يمتلكها احد
- الشمولية والتجديد في موقع الحوار المتمدن
- العدالة ، مع تحياتي الى الدكتور منذر الفضل
- صدام ونظرته الى السلطات الامريكية الثلاث - التشريعية، التنفي ...
- الرد الامريكي لعدي صدام ... -املئها في السجن وبمعرفتك-!!
- من هم المشاغبون ؟؟؟
- اما آن الأوان وهذا الظلم ان يجمعنا تحت سقف الوطنية؟؟
- البعثيون كالحرباء، يغيرون ألوانهم حسب الظروف
- علماء أم عملاء....؟؟؟؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - نعم، محرري الفكر العراقي المسجون يستحقون كل الاحترام... مع تحياتي الى الاستاذ علاء اللامي