|
الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 2
آرام كربيت
الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 12:45
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
أعود إلى ذاكرتي وأتبحر فيها.. أغيب في مرآة البحث عن العوالم المضطربة التي عشناها. لنكتب بعض الأشياء التي علقت بها من رماد السنين المتعبة. كنت اصارع مع بقية رفاقي وأصدقائي عملية التدجين والخضوع التي تمارسها الأنظمة الأستبدادية بحقنا كبشر. أرفض بشدة وسائلهم المتعددة في تفريغ طاقة الرفض التي في داخلنا. أضع لنفسي التصورات والأفكارالتي تجعلني أبقى متوازناً ومتماسكاً في عملية مصارعة قتل الوقت الطويل وتدجينه. أكتشف احلامي ورغباتي في لحظات مراجعة الذات في أوقات الشدة واليأس والتعب. الحلم جزء من معادلة البقاء. دائماً التاريخ يسير عكس الاتجاه الذي نريده. أتساءل دائماً إلى أين يأخذنا هذا النظام.. أين يريد ان يرمينا.. ماذا في جعبته من قذارت. ماذا يخبئ لنا من مصائب وأحلام كابوسية. أتذكر رفيقي وصديقي مصطفى حسين عندما رمى الراديو على السرير.. أنزلق بهدوء في الفراش وراح في غيبوبة لم يفق منها أبداً.. كان وضعه يتدهور يوماً بعد يوم إلى حين خروجه من السجن. كان يسمع.. كيف ينسحب الجيش العراقي تحت القصف الإمريكي القاسي والمباشر والخالي من الرحمة.. بل أحسسنا بالحقد الامريكي للأنسان والأرض والشجر. أعاد إلى ذاكرته المنعشة سقوط الجولان.. الإنسحاب الكيفي للجيش السوري.. القرارالعسكري الخطير والملتبس الذي أتخذه حافظ الأسد وإعلانه سقوط القنيطرة قبل دخول الجيش الأسرائيلي بأيام . نظرفي أعماق ذاكرته المتيقظة دائماً.. كيف تسقط المدن والأوطان والأحلام بيد أنظمة جائرة ومأجورة لا هم لها إلا مصلحتها الأنية.. يرى ويسمع كيف تسلم البلاد إلى الأخرين. رمته الصدمة القاسية على الأرض. أصيب بالأنفصام على أثرها. كنت معه وإلى جواره في المهجع.. أرى وأشاهد كيف يخرب يوماً بعد يوم. لم نعد نستطيع أن نسعل أو نحك رأسنا أونحكي بصوت عالي بوجوده. كان يشك في كل شيء.. صار يحس كل فرد متأمرعليه.. حتى أصوات العصافير كانت تقلقه. ويوماً بعد يوم يزداد سوءاً. كان مصطفى حسين رفيقاً وصديقاً وأخاً بالنسبة لي. لقد تعلمت منه الكثير الكثيرقبل أن يمرض.. كان متبحراً في التراث.. التأريخ العربي والأسلامي. كتب الكثيرحول هذا الموضوع. كان ذهنه متفتحاً وقدراته السياسية كبيرة. يحلل بذهن صاف ونقي. خريج كلية الحقوق. عندما كان يمسك احد مجلدات الطبري أو غيره ويقرأ بنهم.. لم يكن يتوقف عن القراءة في أقل من ثمانية ساعات إلى عشرة ساعات متواصلة من دون توقف. الكثير منا تعرض للأمراض العضوية نتيجة الحصروالضغط والحرمان بأشكاله المتعددة والمتنوعة. لم نكن آلهة أو رسل من السماء.. كنا بشر.. ندافع عن آرائنا وأفكارنا. كم كنت أحزن.. كيف أستطاع حافظ الأسد أن يشتري الكثير من الكتاب والمفكرين.. أساتذة جامعة وصحافيون في الداخل والخارج.. نسمع كيف يمارسون العهربأتقان وحرفية عالية. نتألم لكون قضايا الحريات بعيدة عن هموم هؤلاء البشر. وكان هناك مأجورون في الدفاع عن قضايا حقوق الأنسان في الخارج تقوم الشركات العملاقة بتغذيتهم من أموالها الخاصة.. تجار حقوق الأنسان. في نهاية آذار.. أعادوا ال25 فرداً من الإخوان السملمين إلى سجن تدمر. بعد عملية الأفراج.. تحديداً في شهر شباط أصبت بمرض لم أكن أعرف ما هو. كأن سلك أو شحنة كهربائية تسري في عروقي وأعصابي طوال الوقت.. في الليل والنهار. بدأ المرض معي.. عندما كنت أشرب المتة مع تمام الحاج حسين ظهراً. أحسست بتنميل في الصدر والكتف واليدين. قلت للأخ صفوان عكاش ونقولا الزهر عن وضعي. سألني صفوان عكاش إن كنت متوتراً أو مضطرباً قلت له: لا. أخذني صديقي وأخي مازن علي شمسين إلى الطبيب مع الشرطي. فحصني الطبيب وسألني مثلما سألني صفوان وأجبته بكلمة لا. أعطاني حقنة مهدئة وعدت إلى المهجع ونمت طويلاً ولم أحس بالأرتعاش والتنميل. لكن بعد أربع وعشرين ساعة من الحقنة عاد التنميل إلى كل أنحاء جسمي مرة أخرى وبشدة أكبر. بعد أشهرمن هذه الحالة سألت الطبيب خالد الناصرالأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري. قال مثلما قال غيره. إنه وضع نفسي مضطرب. قررت على أثرها أن أزيد جرعة الرياضة. بقيت على هذه الحالة أربعة أعوام كاملة. في الرياضة.. كنت أجهد نفسي كثيراً.. لدرجة لم أكن أعرف طريق الفراش عندما تحل ساعة النوم من كثرة التعب والأجهاد.. أنام كالميت أو القتيل إلى الصباح. أربعة أعوام عشتها في وضع لا يحسد عليه. بالعزم والحزم وأختيار الطرق الصحيحة.. بالرياضة اليومية القاسية تخلصت من هذا الوضع تماماً. لكني اعتقد بعد هذا الوقت الطويل من الحادثة أن المرض كان عضوي ولم يكن نفسي على الأطلاق لأنني لم أعان منه في أقسى الظروف.. أقصد تجربة السجن في تدمر. بعد عودتنا من المحكمة وضعونا في المهجع الثامن. كنا عشرون فرداً من الحزب الشيوعي/ المكتب السياسي من مختلف المحافظات السورية. حرمنا من الزيارات والتنفس بالكامل. حدث نقاش بيننا لكن لم يرتق إلى مستوى الحوار. كنا أقل قدرة على الدخول في حوار خلاق نخرج منه بنتيجة مجدية.. مثلنا مثل غيرنا. لم نرتق إلى مستوى المسؤولية والتجربة الكبيرة التي رميناها على كاهلنا.. كنت وكان معي الكثير نأمل ان نشكل لجان ومجوعات نناقش ونبلور أفكارنا وتصوراتنا للمحكمة والمحاكمة وطريقة التصدي وشكل العمل. كان بالإمكان تشكيل لجان ثقافية وسياسية وأجتماعية ومالية تسهر على توزيع المهام والطموحات على الجميع.. وهذا الشيء لم يحدث لدينا أيضاً.. وإن حدث وحصل مثل هكذا وضع ستدخل فيها الوصايات والشروط من البعض. كنا أمام حدث مهم وخطير.. كان النظام موحداً في مواجهتنا.. بينما لم نستطع أن نقود نقاشاً بناءً عن أي مسألة من المسائل المتعددة التي تواجهنا.. مثل المرض والمشفى والطعام.. تحسين شروط وجودنا في السجن. طوال الوقت في السجن لم نرقى إلى مستوى المسؤولية.. لم نستطع أن نتحاور مع بعضنا في القضايا الساخنة التي كانت تحدث في العالم. نفتقد إلى التنظيم والترتيب في توزيع المسؤوليات سواء ما يمس الأمور الحياتية اأو السياسية أو الأجتماعية أو المالية. وإذا حدث ووصلنا لهذا الأمركنا سندير الأمور بمنطق العقلية القبلية أو العشائرية. غيرنا حاول القيام بذلك لكنهم فشلوا للمرجعية الذهنية لمجتمعاتنا المقبل مدنية. في المجتمعات المقهورة.. الناس لا تسمع بعضها على الأطلاق.. الجميع ينظرون إلى بعضهم بزوايا حادة جداً.. من أقصى حدود الأرتفاع أو الأنخفاض. حول توكيل المحامي أو لا. لم يسبق لأحدنا أن تقدم للمحاكمة أو يعرف شيء عنها.. وخاصة إنه كان قد مضى على مكوث رفاقنا في الحزب الشيوعي /المكتب السياسي/ مدة أثنتا عشرة عاماً. لكن لم يتقدم أحدهم إلى المحكمة.. ولم نعرف أي شيء عن حيثيات محكمة أمن الدولة. كان بيننا مجموعة من المحامين راحوا يتكلمون عن المحاكمة والمحكمة وعن أحكامها. لكن لم نكن نعرف على أي بند سنحاكم؟. كل ما عرفناه إذا ما مضى على جريمة ما.. عشرة أعوام.. تموت القضية بالتقادم. لكن النظام ــ السلطة كانت تنظر إلى قضيتنا على أنها جريمة مستمرة وتمس النظام السياسي ولا تموت بالتقادم. كنت أقول أن توكيل محام ما للدفاع عنا خطأ كبيرعلينا تلافيه وتجاوزه. الكثير لم يعرهذا الأمر أي أهمية. توكيل محام ما.. تعني ما تعنيه.. الأعتراف بالمحكمة والمحاكمة وقانونيتها وشرعيتها وبالتالي هو أعتراف بشرعية النظام السياسي وجرائمه وأحكامه. لقد قبل البعض هذا الرأي ورفضه البعض الأخروقالوا إن المحكمة منبر للدفاع عن قضايا المعتقلين والأعتقال السياسي في سورية. أنا من الناس الذين كانوا ينظرون إلى المحاكمة والمحكمة بوضوح وأعرف أن القاضي الذي يقف وراء المنصة هو مخبر صغيرورجل أمن بثياب قاضي. هؤلاء لا يريدون لأي كان أن يبقى خارج دائرة الخضوع.. يجب أن يتنازلوا ويتحولوا إلى رقم هامشي. كنت أقول: المرافعة والتكلم أمام القاضي والدفاع عن نفسي على إنني متهم يعني ذلك المحكمة شرعية وقرارتها مصيبة. يجب على المعتقلين أن لا يكتبوا المرافعة.. أن لا يتكلموا أمام القاضي.. أن لا ينطقوا بحرف واحد. أن يرفضوا الذهاب إلى المحكمة. وإذا أجبرت على الذهاب تحت التهديد.. علي أن أذهب وأسكت.. ألتزم الصمت التام.. أن أدير ظهري للمحكمة وللمحاكمة.. أن لا أنطق على الأطلاق. كل كلمة مني تعني إنني متهم.. وأمام قضي محترم ومحكمة محترمة وعادلة.. ونظام شرعي. لم يقبل أحد هذا الكلام.. بل ضاع كلامي في الهواء وقال الكثير منهم إنني خائف وأهرب من المواجهة. الصمت هو أفضل طريق للدفاع عن حقي كأنسان في مواجهة نظام شرير. الكثير كتبوا المرافعات.. أجادوا في التعبير عن مكنوناتهم.. سواء كانت أدبية أو سياسية ولكن لا رصيد حقيقي لها على أرض الواقع. مرافعة.. لا تقدم ولا تأخر.. هي مرافعة شكلية قيمتها معنوية لأننا نقرأها مع بعضنا. أو يقرأها أهل وأقرباء المعتقلين.. الذين وراء القضبان. أو الذين يهتمون بشآن بلدنا في أوربا من السورييين.. وبعض المهتمين بالشأن العام. إلى اليوم.. لم يقم أي حزب سياسي في سورية بتقييم طريقة التعامل مع هذه المحكمة الجربانة. لكن.. هذه.. المحكمة فككت الروابط بين المعتقلين على كل كافة الأصعدة. جعلت كل فرد يبحث عن خلاصه الفردي. هناك من لهم مدد طويلة في السجن.. والبعض الأخر حديثي العهد. فالأحكام مهما كانت طويلة ستكون لصالح القدماء.. بينما الجدد سينتظرون مدة أطول تمتد إلى سنوات طويلة حتى يخرجوا. لم يبق أي تضامن بيننا ولو شكلي. تسعيرة السجين السياسي المنظم في حزب سياسي ذو طابع سلمي/أي لم يحمل سلاح/ من أثنتا عشرة سنة إلى خمسة عشرة سنة. الذي يتنازل عن موقفه يكتفون بالمدة التي سجن بها. هناك من يتنازل عن موقفه لكن تقرير الأمن ورآيه في السجين هو المرجح. القاضي لديه صلاحية.. زيادة سنة أو سنتان أو إنقاصها من السجين. الكثير قالوا إنهم لم يعترفوا في التحقيق.. ثبت إن هذا الكلام مبالغ به. كان المهجع حاراً. النفوس قلقة. كنا في حالة ترقب وأنتظارعما تنجلي عليه الأمور. أحلام تتلاشى والمستقبل وجع دائم. تتشابك الأحداث والتطورات ونحن في مواقنا كالعجزة.. وهناك جلاد أطرش يقررمصيرنا.. يقررأن يخرب كل شيء.. مستقبلنا ومستقبل بلادنا. كنت أنظر إلى الأخ عبد الله قبارة.. عن الآلآلم التي كان يعانيها من ظروفه الأسرية.. ليالي طويلة لم يكن ينام أو يغفى. نتيجة القهر والمرارة التي ألمت به نتيجة أبتعاده عن أسرته.. تحت تأثير الضغط الكبير الذي كان يعانيه.. أصيب بمرص السكري. عندما كنت أستيقظ من النوم في أنصاف الليالي.. كنت أراه جالساً في ممرالمهجع وعلى الطرف الأخركان مصطفى حسين لا ينام هو الأخر. أسأله: ــ أبا نجم لماذا لا تنام.. هون على نفسك قليلاً.. دع التيار يأخذ مجراه. كان ينظر إلي بحزن ويقول: ــ لا أستطيع النوم.. أحاول كثيراً.. لكني لا أستطيع. كيف تنامون.. علمني كيف تستطيع أن تنام. عندما توفى.. نعاه حزبنا بسطرواحد يتيم. أما الصديق مصطفى حسين فقد كان خائفاً طوال الوقت من الأخرين.. من شخيرهم وسعالهم وحركاتهم أوسكناتهم. كانت أرجل عبد الله قبارة قد أصابها الضمورفي منطقة الساق من جراء التعذيب أيام التحقيق وأصابها التقوس. لم يكن يستطع المشي إلا بصعوبة بالغة. طوال الوقت كان يشكي من الوجع في قدميه. جميعنا نخوض معركة البقاء.. نحرق المزيد من الوقت من أجل الأيام القادمة.. من أجل حلم مجهول. كان المرحوم رضا حداد هو الأخر يمر في ظروف نفسية صعبة للغاية نتيجة وضع أسري عسيرووجع في ركبته. كان الغضروف في ركبته قد تمزق تماماً وبدأ الورم يزداد يوماً بعد يوم حول الركبة.. كان يشدها بمنديل ويحميها من البرد أو الحر.. لقد ناشد إدارة المفرزة طويلاً من أجل إجراء عملية جراحية لركبته وألتقاط العظام المفتتة فيها. أسر كثيرة تفتت.. وبيوت كثيرة للمعتقلين تفكك شملها. فقد نكر الكثير من الأولاد أبائهم.. وتركت الكثير من الزوجات أزوجهن. حدث شرخ بين الزوج وزوجته نتيجة الفراق الطويل والمسافات الزمنية الطويلة بينهم.. لم تستطع الأيام أن ترممها. الأخوة غدروا بأخوتهم المعتقلين.. تصرفوا بأملاكهم وأرثهم. الكثير هربوا.. والكثير هاجروا. ماتت الحميمة والعاطفة التي كانت تربط السجين بأهله بعد هذا الغياب الطويل. لقد تغير السجين كثيراً على الصعيد النفسي والروحي والمعرفي ولكنه تأخركثيراً عن التطورات التي طرأت على الحياة والناس والمجتمع. هذا الشرخ العميق.. قاطع وطولاني. الضريبة قاسية من الطرفين بين الداخل والخارج. يتبع ــ
#آرام_كربيت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 1
-
الرحيل إلى المجهول العفو
-
الرحيل إلى المجهول/قبل العفو
-
الرحيل إلى المجهول التحول
-
الرحيل إلى المجهول الوقت
-
الرحيل إلى المجهول في سجن عدرا
-
الرحيل إلى المجهول سجن عدرا
-
الحافلة البرتقالية
-
الرحيل إلى المجهول الترحيل
-
الرحيل إلى المجهول سجن الحسكة
-
الرحيل إلى المجهول غيض من فيض
-
الرحيل إلى المجهول التحقيق
-
الرحيل إلى المجهول 1
-
الحب.. وأشياء أخرى
-
الهرم
-
تحت ظلال بادية تدمر
-
الدولة والمجتمع وفق منظورأخر
-
بعد المعركة الطويلة على لبنان
-
الثائر.. الملك السويدي كوستاف الأول
-
النظام الدولي وآلياته
المزيد.....
-
مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران
...
-
-الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا
...
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين
...
-
الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو
...
-
هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
-
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق
...
-
مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه
...
-
كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم
...
-
سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي
...
-
سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر
...
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|