أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل فوزى - الحكومة الجميلة اللذيذة ام دم خفيف














المزيد.....


الحكومة الجميلة اللذيذة ام دم خفيف


عادل فوزى

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 10:49
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اخفى عليكم سرا اننى منزعج جدا مما يحدث الان من قهر الحريات وحبس الصحفيين الزملاء وما حدث للشرقاوى وعيسى والابراشى وغيرهم من الشرفاء اصحاب الاقلام الحرة الجرئية الذين لا يهابون الخطر ولكن اى خطر فى رجل يكتب فقط يكتب وينشر ما يكتبة فى جريدة معترف بها لها وضع قانونى فهم لا يقومون بتوزيع منشورات ولا يطبعون ما يكتبون فى بيوتهم لست من انصار عيسى ولا صديق للابراشى ولا اعرف من هو الشرقاوى ولكن يجمعنا حس وطنى ووطن يتمزق وارض تنسحب من ايدينا لتكون لبعض التاس نعم حب الوطن هو درب يجمعنا مع اختلاف العقيدة والنهج والتفكير والعمل ولكن يجمعنا نهر وهرم ومسجد وكنيسة وارض وخبز وبيت وقلم ينزف حبرا احمر ودموع سوداء حزنا على قهر الحريات واغتيال الاقلام الجادة نعم فهم يقتلون الغد الذى نسعى اليه مثلما اغتالوا حلم الامس
تعالوا نرجع بالتاريخ القبطى مثلا فى حكم دقلديانوس الملك الرومانى عندما اراد ان يمسح الديانة المسيحية من وجة الارض وقرر ومعة الشيطان ان تهدم الكنائس وتحرق الكتب المقدسة واعد العدة والجيوش وجالوا فى الارض طولا وعرضا يقتلون ويحرقون ويهدمون يهددون ويرهبون وتارة يتوددون ماذا كانت النهاية ذهب دقلديانوس وكل جيوشة الى الجحيم وبقيت الكنيسة والمسيحية شامخة تحارب من اجل الايمان
وسوف تظل الى الابد لان ابواب الجحيم لن تقوى عليها
هذا جزء من تاريخ الاقباط الذى اغتالتة الحكومات العربية ولم تظهرة
ولنرجع قليلا الى الاسلام كم حارب وقاوم من اجل نشر دعوتة كم تعرض الى مؤامرات من اجل ان يمحوة من على وجهة الارض ولكن لم يقدروا لماذا لان لة مبدء واتباع ووجد من ضحى بنفسة من اجل بقائة
عندما يقول الكتاب المقدس مبارك شعب مصر
ويقول القران الكريم ادخلوا مصر امنين
اذن لابد ان نقولا لكل الظلم ونقف وقفة رجل واحد ولا نجعل اقلامنا مقهورة لا بل قوية على ارض صلبة مع مباركة الكتب المقدسة والاديان
لن نحمل سيفا ولا ديناميت لن نلتقى فى ساحات حرب فقط سوف نكتب ونحارب الفساد اينما وجد ومهما كان وضع الفاسد والمفسد ومهما كان مركزة كبيرا ام صغيرا فشعب مصر قوى جبار لة وقفة فى يوم ما لان الكبت يولد الانفجار سوف ينفجر ذلك الشعب بكل فئاته معلنا الحرب على االفساد والنظام بل على نفسة لانة ظل صامتا على القهر والغلاء والذل والمهانة سنوات هذا مقدارها
صدقونى شعب مصر لا يعرف الارهاب ولا التفرقة ويحترم الاخر ولكن
وصلت بة سياسات خبيثة الى وصلنا الية الان فمثلا قضية الكشح
التى راح ضحيتها 21 قتيل فلنقل ان الشعب متعصب وارهابى ولا يحب الاخر فاين القانون واين الجناة وحادث الاسكندرية وقتل رجل ليس لة اى ذنب وارهاب المصلين فى اربع كنائس اين ذهب الجانى الى مستشفى الامراض العقلية مع صديقة فى حادث بنى مزار واغلاق كنيسة السيدة العذراء من اغلقها المسلمون ام الدولة وحادث العبارة الاول والثانى اين القانون لا يوجد قانون القانون فى بلدنا ينفذ على الغلابة والفقراء والذين ليس لهم احد يسال عنهم هل يحاكم من يملك السلطة او المال هل تسحب رخصة سيارة لرجل اعمال لانة قطع اشارة مثلا بالطبع لا لانة على علاقة بفلان باشا حتى قضايا التزوير كيف خرج المطرب المشهور من قضايا التزوير المنسوبة الية لا ادرى وكيف تم نظر قضيتة بهذة السرعة وقضايا اخرى تظل بالسنوات ويموت رافعوها ولا يعطى فيها قرار؟
ان تكلمنا سوف تمتلىء كل اوراق العالم ولا تعطى حق الفساد ولا الفاسدين من نقد وكشف للحقائق اعطونا فرصة نقدم الحب للوطن ولكم ان قبلتم وها هى رسالة الى كل فاسد فى هذا البلد كفاك فساد وتب فلن يمنعنا عنكم حتى الموت ويذهب اى قانون يحمى الفساد الى الجحيم



#عادل_فوزى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كباريهات وسط البلد


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل فوزى - الحكومة الجميلة اللذيذة ام دم خفيف