خليل مزهرالغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 08:06
المحور:
الادب والفن
هي وجهان من عملة وطني الجميلة....
فأنا جميل ٌحينما يعذبني الطغاة...وجميل ٌحينما أحطمهم
................
1-
حينما...
اختلت
بوصلة الثوار
طرقوا باب الحسين
2-
التضحيات
وبعد ان حدقت
في جسد العباس
مزقت مقالها
ونزوت خجلا
... في الاعتذار
3-
الحرباوات
المنتقلة
من (البعث) الى الدين
عبثا تبحث عن تبرير
فأستقامة (الحسين) استقامة
وأعوجاجهم...
الى أين ؟؟؟
(4) طاغية
آه....
لو تكف أطلاقة الإعدام
.......عن الانطلاق
وحبلُ المشنقةِ
.....عن الانشداد
لكني فرحاً كنت
وأنا أراك تعدم مرتيــــن
في حفرتك البذيئة مرة ٌ
ومرة
ميتا تتدلى في الحبل
بدون جعجعة....
أو لغوة خطاب
..............................
(5)
فرحاً كنت...
لذلك الطفل الجميل
الذي أطلق طيارتهُ الورقية
في سماء العراق
لكن قلبي خر سريعا
في ذكرى ذلك البيت
الذي هوى...
من شدة القصف
على مساء الأصدقاء
(6)
((هندسة الوطن))
الخطان المستقيمان
هما الخطان اللذان
مهما اختصما...
في الوطن......
يلتقيان
(7)
لا يمكن....
أن ترسم خطا ًمستقيما ً
بدون ِ(حادلة) شجاعة
في ارض .....
(عوجاء)
(8)
دائما....
يسقط اسمي قصدا
من دائرة الحلم
...ومن دائرة الافراح
لكنه ...
لايسقط أبدا
من(دائرة الأمن)
-فكم تكرر...
اسم الزبون
(9)
في لحظة الإعدام...
أصدروا قرار العفو
لكن الرجل المهموم
ترك رأسه هناك
(10)
بعد دهور
فتحوا أبواب الأقفاص
ففرت الطيور
جريا على الإقدام
(11)
حينما...
خلعت الحروب
شعرها المستعار
نكست المدافع أعناقها
ونطفة...
لمعة
في نجمة الجنرال
(12)
على ورقتي الاولى
وعلى النفس الاخير
رسمت مساء الوطن
لكنني وكالعادة
أجد كراسة الرسم.....
ممزقت في الصباح
(12)
تحت قدمي
ارض ممتدة للحروب
وفوق رأسي....
سماء لجمع الخسائر
وحين سألت عنك ايها الوطن
أشاروا الى المنفى
......................
(خاتمة)
لتكن.....
آلهتك من القمح
ولا تكن....
من الحجر
كي لا تمد يدك للطغاة
حينما تجوع
#خليل_مزهرالغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟