نمر سعدي
الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 07:44
المحور:
الادب والفن
غريبة ٌ ولعينيها
صهيلُ دمي
وضوءُ شمس ِ الدجى
في قبو أيامي
دنوتُ بالحزن ِ سرِّي
من قداستها
وما رشفتُ بقلبي
قلبها الظامي
كانت صهيلَ الأماني
وأنتحابتها
وكنتُ أحسو بعيني
دمعها الهامي
كانت حضوريَ في
أطيافِ أغنيةٍ
وغيبتي ......
كان منها بوحُ أنغامي
أرختْ ظلالَ الأسى
فوقي وداعتها
وكسرّتْ في الهوى
قلبي وأقلامي
وأستنطقتْ روحها صمتَ
السنينِ شذىً
وزيّنتْ مقلتاها ليلَ أعوامي
كانت كتابيّة ً أحببتها وجفتْ
فلم أمرّغ على أعتابها هامي
الشوقُ لوّعني
فيها وروّعني
وأنفتَّ قلبي عليها
كأبنِ حزّامِ
لثمتُ ماءَ صباها
فأنتشيتُ وما
لي غيرُ نارِ هواها
ثغرُ لثّام ِ
وتسحبُ الروحَ من
رمليّةٍ فسَدتْ
تقولُ نامي
على مائيّتي نامي
كانتْ حصاناً عنيداً
جامحاً أبداً
يعدو على أفقٍ
من صدريَ الدامي
له جناحا حريرٍ
أسودانِ على
قلبي خفقنَ ..........
فيا وحيي وإلهامي
يغرقنني بإخضرارِ القطرِ
حين أفِقْ
من يقظةِ السحَرِ
الغافي بأوهامي
وفي مساءاتيَ النشوى
يجئنَ لكي ْ
يحملنَ للشاطئِ المجهول ِ
أحلامي
أوّاهِ أيقونتي الأسنى
التي حفظتْ
قدسَ الشقاءِ وكانتْ
طهرَ آلامي
غريبة ٌ ولعينيها عويلُ دمي
والذكرياتُ التي في قبوِ أيامي
لكَمْ إلهي إنحنى قلبي وبلّلني
ما كان يرشحُ بي من
جمرها الدامي
حتى أبنُ حزمٍ رمى
روحي وضلّلني
من حولها كفراش ٍ
حائرٍ ظامي
أوّاهِ من حقنتْ روحي ملا ئكة ً
وبالشياطين ِ من رأسي لأقدامي
جميلة ٌ ولعينيها بكاءُ دمي
على ضياع ِ خيالاتي وأحلامي .
[email protected]
#نمر_سعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟