عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 1979 - 2007 / 7 / 17 - 04:53
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
ألرشوه هي السوس الذي ينخر في عظام الاقتصاد المصري اصبح كل شئ مباح ولكن الغريب في الامر أن البيت التي تسكن فيه الرشوه هو الحكومه بكل مؤسساتها ومصالحها الممتده في كل دائرة هذا الوطن اما بيت القصيد في موضوع الرشوه هذا اعزائي القراء فيكمن في البيرقراطيه والحياه الروتينيه التي تعيشها كل المصالح فكل امور الحياه داخل مصر تحملها اوراق تمر علي جيش كبير من الموظفين فأذا ذهبت الي واحد من سجلاتنا المدنيه لتخرج وليكن شهادة ميلاد وان حالفك الحظ وكان هناك خطاء مدون في الاسم وليكن حرف مثلا والمواطن لاذنب له في ذلك لانه لم يقم بكتابة الشهاده بل موظف اخر يكون هذا من اسود ايام حياتك علي الاطلاق عندها قد وقعت بين انياب جيش الموظفين لينسفوا جيب المواطن الغلبان وليس جيبه فقط بل ومجهود وتعطيل لمصالحه وتبداء الدوره بعمل محاضر ثم تمر علي شيخ المنطقه الي ان تصل الي اول موظف حتي اخر موظف تكون عندها كرهت مصر وابو مصر واليوم اللي اتولدت فيه جوه مصر هذا الامر لايقتصر علي ذلك بل انظر الي اي عسكري مرور في المحروسه لا تستطيع السير في اي طريق دون ان ترمي المسا وان لم تفعل ذلك فالمخالفات بالكوم تنهال عليك لماذا ؟وكيف؟ ولعل ؟ ليس لك ان تسأل فأنت خالفت ليس قواعد المرور بل خالفت قواعد الفساد المعمول بها ولم تقدم فروض الولاء والطاعه لعسكري المرور اما الغريب اكثر في الامر فهو فواتير التليفونات التي تحمل الكثير من المفاجئات لاصحابها السرقه عيني عينك لي انسان صديقي موجه بالتربيه والتعليم منذ فتره ابتداء يشتكي فواتير التليفونات التي تاتي نار وارسل شكاوي الي كل الجهات ولم يسال احد عنها وعندما سألوا تم تخفيض الفاتوره ليعلنوا ان هناك شئ ما تفوح منه رائحة الفساد ولكي يثبت ذلك اغلق التليفون تماما بمفتاح حتي يتاكد ولم يتكلم اي مكالمه علي الاطلاق لتأتي المفلجئه فاتورة التليفون في اعلي مستوياتها وارسل وذهب شمالا وجنوبا وليس من مجيب واخيرا وجد الحل ولكني لن ابوح به ولكن مكمن هذه المشاكل كلها في غياب الرقابه علي هذه المناطق فالجميع ينتفع من هذه الاوضاع من الغفير الي الوزير بالاضافه بالله عليكم موظف وله اسره وعنده متطلبات ليس لها حصر ويقبض 200جنيه مصري لاغير كيف يعيش بهم وكيف يقول لا للرشوه الحاجه اعزائي هي ام الاختراع وهو ما يجعل الموظفين يتففننوا في انواع الرشوه فتجد من يطلب منك اوراق فارغه الي مجموعة اقلام الي اساتك وبريات وحاجات غريبه فلابد للحكومه ان تقدم مقترحات بوجود حلول قانونيه لهذه الرشوه وهذه الاوضاع وتحسين حيات الموظف والرفع من مستواه والنظر الي الشعب بعين الرأفه والتحنن قننوا الرشوه يا حكومة مصر
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟