أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي














المزيد.....

الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 06:54
المحور: الادب والفن
    


ا
بقلم سارة ماكدونالد
ترجمة الدكتور عبد المنعم ناصر

أن رغبة فاروق صبري في الغوص في أعماق ظاهرة العمليات الانتحارية أخذته إلى ارجاء الارض.
قدم الاستاذ فارق صبري عرضه المثير "امراء الجحيم " في هولندا والدنمارك والعراق والأن وصل الى هويك في نهاية الاسبوع الماضي ، انه عرض يمثله شخص واحد يكشف كيف يمكن أن يخضع أشخاص عديدون لغسل الدماغ فيندفعون للاعمال الارهابية بتأثير من الغلاة.
يقول فارو ق صبري: ان الموضوع يبحث في القصص الحقيقية لحياة ست انتحاريين وكيف تورطوا في احدى المنظمات الارهابية وكيف تم غسل أدمغتهم ليرتكبوا هذه الافعال الوحشية الرهيبة........
ويقول فاروق صبري :أن عند كل واحد من هؤلاء الاشخاص نقطة ضعف في شخصيته تجعلهم يقعون تحت نفوذ الارهابي الذي يسمي نفسه ابو دلامة.
يقول صبري :يمكن لمثل هذا القائد أن يستغل نقاط الضعف في شخصية مثل هؤلاء ويغسل دماغهم وليقنعهم بانهم عندما يفجرون أنفسهم بالقنابل فسوف يذهبون إلى الجنة هناك تطرّف وتعصّب في جميع أركان الارض لا يعرف عمرا او دينا أو عنصرا بين الناس.. نعم هناك الكثير من التعصب اينما توجهنا وبخاصة في وطني العراق.
يقوم فاروق صبري باداء كل من الشخصيات السبع في المسرحية عبر استخدامه اقنعة_جماجم مختلفة ليمثل بها الشخصيات السبع في المسرحية ويقول :
انها المرة الاولى التي تعرض فيها مسرحية باللغة العربية في تاريخ نيوزلندا ، انها منودراما وترجم نص المسرحية الى الانكليزية حيث تعرض الترجمة على شاشة خاصة مع سير العرض ليحصل له اهتمام اوسع.
جاء فاروق صبري إلى نيوزلندا سنة 2001 وانه ترك وطنه قبل ذلك بسنوات عديدة نتيجة عدم الاستقرار السياسي بعد أن اكمل دراسته في معهد الفنون الجميلة ويقول :
انه عمل يقاوم التطرف وصناعة الموت انه يدعو الى الحياة والتسامح والتفاهم بين البشر.
تولت الجمعية الثقافية العربية النيوزلندية تقديم هذا العرض ويقول الدكتور أمين مظفر رئيس الجمعية "ان جمعيتنا من الجمعيات التي تبتعد عن العنصرية والطائفية وبإمكان اي شخص في نيوزلندا أن ينتمي اليها ، انها باب مفتوح وينتمي اليها حوالي مئة عضو من مختلف أطياف المجتمع العراقي ونحن نسعى للتآلف
امتلئت القاعة في هويك عند العرض ليلة السبت ويأمل الممثل فاروق صبري أن يتمكن من تقديمه مرات اخرى .



#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد رحلة عرض -أمراء الجحيم- :عودة الغربة
- المسترزقون الجدد
- فيما يستدعي المتثاقفون طاغيتهم لأنفلة الكورد.....لابد للمثقف ...
- حينما صرخ والدي-الارهابي- : أنا عراقي
- يا سيّد نصرالله أحييّك بسعف النخيل ....ولكن .....؟
- سيادة الرئيس الطالباني! !!!! لاتهملوا ابن- مدينة الضوء- جليل ...
- فيما الكلبة الديمقراطية تفتك بالعراق ..... برلمانيو الحسيّني ...
- وهل ( ثقافة) الّلطم على الأطلال والقتل في الشوارع على الهوية ...
- سيادة الطالباني..كي نميّز بين عصر (تحريركم) للعراق وبين ما ق ...
- يواصل بروفات مسرحيته(أمراء الجحيم) ...الفنان فاروق صبري: حلم ...
- بعد الجريمة الوحشية في اغتيال الصحفي شمس الدين:: ..ليقدم الق ...
- ثقافة أحدهم ... وثقافة البلطجة وجهان لرصاصة تغتال الحلم العر ...
- جودي الكناني في فلمه الوثائقي-رحلة إلى الينابيع :صياغة بصرية ...
- أيها المثقفون العراقيون اقرعوا النواقيس ...قبل وقوع الفأس ال ...
- دم القصيدة على أرصفة باب المعظّم ..... هل سيقوم الشاعر
- ليلة في حضرة العراق ......شموع وقصائد وأغانٍ لوطن خالٍ من ال ...
- قصيدة-حلبجة تذهب إلى بغداد- : شيركو بيكه س يسترجع فردوسنا ال ...
- يا شيخ طنطاوي......يا شيخ الازهر : هل لك بفتوى حول مجزرة باب ...
- الأرض -بتتكلم- كردي
- !!!حين يعقلن(النقد) القصيدة


المزيد.....




- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي