فراس البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 05:16
المحور:
الادب والفن
يوم صلى الوقت في صومعة الماضي ..... نسانا
كان صوت الرعد منشقاً سحابا
ووميض البرق في صمت مرير
يتلاشى في زوايا الكون
عن امر خطير
ها لقد مات العراق ...... ولقد راح النضير
الذي يأبى يكون الزهر شوكاً
ويكون الذل للاحرار وشماً ويكون الذل للاحرار قيداً
***********
كانت الايدي التي مست جبين الموت تعزف
صارت الذكرى عناقيداً تدلى من دماء
وزغاريد وبهجة ... وبشارات وغبطة
ذاك عزف قد اراد الموت لو يقضي نحبه
ذاك حلمي العشت كي يعطيني عمره
تلك ثاراتي التي اضحت على مراي طيف مستهام
يا عراقي الحزين ...... هل ابيت الان الا ان تنام
فأستفق اني على عزفك ما زلت اغني
وبعينيك بريق الومضة الاولى
وغطاني رماد الميتة الاولى
وراء الغبرة الحمراء
كنت البهلوان ... كنت والحب العتيق ..
وبادغال المراعي ... وبعزف الناي
صورة ... اطرت بالصولجان
فأستفق اني على عزفك ما زلت اغني
كيف انساك موتك من بعدك موتي
وكيف الحال ان مت طويلاً
دمعتي جفت وذاب العشق في صمتي
فمهلاً ايها الاقدار مهلاً
هذي حالتي ...... وهذا الحمل لي وحدي
***************
لكِ يا ارض متى عشت رياحيني
لكِ يا ارض سناديني ووردي
ذخري ومالي ...كل ما عندي
سوى دمعات .... هل عسى تنفذ ام تكفي ..
#فراس_البغدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟