نهى محمود
الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 05:18
المحور:
الادب والفن
لازال هناك الكثير بينهما
لازال لديها لأجله عشرات الحكايات .. ولديه لأجلها بعضا من الأسرار وكثيرا من الجنون ، وخفق محملا بإسمه .. وشغفا يخصها وحدها في عينيه
يلمح اسمها بين ارقام هاتفه يبتسم لها .. قد يخفق قلبه بشوق غير مبرر
تمر هي على اسمه سريعا قبل ان تضعف .. تقاومه .. وينتظر هو رايتها البيضاء تصبغ كل قطع القماش لديها باللون الازرق حتى لا تجد ما ترفعه إعلانا للإستسلام
تحرق قوارب العودة وتوصم وجوده بالغضب .
تغافله وتمر لروحه عندما يتذكر ثمار المشمش .. بينما تستدعي وجوده عندما تلمس بشفتيها كأس الشربات الأحمر في المساء
تهمس لنفسها – كنت ساخبره اني أحب الشربات الاحمر بطعم الفراولة والورد .. كانت تعلم إنه سيخبرها " إنه يحب كل حاجة حلوة"
تختار أن تقاومه.. وان تكتب عن الحزن بدلا من الحب
يقاوم الحزن أن يتجسد .. ولا تاتي سوى اشباح كلماته وإبتسامته وصمته .
تجلس قرب النهر .. تستنشق رائحة البحر تلك التي يحبها ويشتاقها .. تتلهى بدمعات الشمس على سطح الماء تخشى إن اغمضت عيناها أن تلقاه في سكون الأحلام ترفض أن يقطع احدهما " العزل الوقائي" الذي أختارته هي حتى في الأحلام .
في لحظة حنين قوية تقرر أنها
ستمحو لقطات وجوده كلها .. حتى يبدو كحلم ليلة صيف .. حلم غير واضح الملامح تنساه لحظة ان تستيقظ
لن يبقى في مملكتها سوى خائن صغير هو قلبها الذي يخفق بإسمه .. ستسوقه وحده على مقصلة الطاعة سترقبه وهو يخفق لأخر مرة قبل أن يتوقف وتهدا هي
كل ما سيزعجها بعد ذلك .. أن ذلك الخفق الاخير كان يدوي بحروفه هو –
نهى محمود
كاتبة من مصر
#نهى_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟