أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - ندب














المزيد.....

ندب


نهى محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 06:18
المحور: الادب والفن
    


- قصة قصيرة
صوت الخواء ذلك الذي عصف بكيانها
اللقطات المزعجة المتكررة
متكسرة على بعضها .. متكومة في ركن جانبي داخل كيانها المهزوم
تردد لنفسها على استحياء " بتحبي؟"
قطرات الماء التي لم تجففها عن جسدها تشعرها بإنتعاش يقلل من شعورها بالإختناق تسقط لفافة جسدها الوردية تتناول قميصا تحبه ترتدتيه
يعجبها شكلها
تصفف شعرها ... تبدو في عينيها اجمل
تجلس على حافة فراشها تبكي والموسيقى الناعمه تنساب من الراديو إلى جوارها
تدير المؤشر تبحث عن شئ يصلح للرقص
تتعجب لم تكن تحب الرقص من قبل
لم تكن حتى تفكر أنه قد يكون احدى رغباتها يوما
أصبح رغبة محببة لها تشعرها بالبهجة والمرح ترقص حتى تسقط
في الصباح تشعر أنها اخف وأسعد رغم دمعات باقيه على وجنتها
ترتدي اجمل ما لديها
تبدو أجمل
تدرك انها تقاوم الحب تتشاغل عن الألم داخلها هكذا تفعل دوما عندما تحزن تكون في أبهى زينتها وهي حزينة
يشغلها الفرح والنشاط عن تلك الرتوش التي تضعها فقط حال اقتسامها وتفتت وجدانها تبدو مهتمه
أعادت على نفسها السؤال " بتحبي؟" بدت اكثر جراة في تساؤلاها هذه المرة
بدت اكثر حسما في الإجابة
" ربما"
كيف يبدو التشكك يقين
والحب عبث ..
وعدها كيوبيد بسهم لا يترك في القلب ندب
وها هو قد خالف عهده لها ومضي بينما قطرات من دم مختلط بابتسامة يلون لوحة الجدار

نهى محمود
كاتبة من مصر
[email protected] .



#نهى_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تعاويذ الاحلام
- بين نهر وبحر
- ولد.. بنت
- عن تجارب الحب
- التاريخ الدموي للأحلام
- كتابة
- عن الرحيل إلإفتراضي
- بين إرادة الموت والحياة
- إمرأة أبدية الطفولة
- حزن متنكر في زي مهرج
- بين تعاويذ الكتابة وقاموس الأرقام


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - ندب