أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - حديث المقاهي














المزيد.....

حديث المقاهي


كريم عبد مطلك

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 10:57
المحور: كتابات ساخرة
    


حديث المقاهي
جلسوا يتجاذبون الحديث حول قانون التقاعد العتيد الذي صادق عليه النواب ونشرته الجريدة الرسمية (الوقائع العراقية) في الشهر الأول من عام 2006 ولم تنفذه الحكومة لحد الآن ،قال احد هؤلاء المتقاعدين معلقا: قانون التقاعد صار (سالفة ) من (سوالف) إبراهيم عرب ، فسأله احد الجالسين: من هو إبراهيم عرب ؟ وما هي حكاياته ؟ فأجابه : انه احد ظرفاء بغداد وكانت حكاياته تثير المتعة في نفوس جلاسه الذين كان يجبرهم على تصديقها وعدم الضحك منها وقد تحدث يوما لمن حوله قائلا: سافرت قبل فترة لحضور سباق عبور بحر المانش واكتشفت أن العراق لم يشارك في هذا السباق فما كان مني وقد أخذتني الغيرة إلا أن انزع (دشداشتي) وأغوص في البحر مستمرا في السباحة ناسيا نفسي وبعد فترة انتبهت فأخرجت راسي من الماء لأجد نفسي تحت جسر الصرافية فخرجت وعدت إلى البيت فوجدت في الباب اثنان من الإنكليز يحمل احدهم (دشداشتي) والأخر يحمل كاس البطولة مهنئا أياي بالفوز في السباق ،وما أن أكمل هذا المتقاعد حديثه حتى رد عليه متقاعد أخر قائلا: "لو كان إبراهيم عرب حيا لانتخبناه لكي يكون من سكان المنطقة الخضراء حاله حال الذين انتخبناهم من قبله".




#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة مفصول سياسي
- مظاهرات الديمقراطية وديمقراطية المظاهرات
- حمادي الحمد والفساد الاداري
- فيروز
- حدثني ( القصخون )
- حصانة برلمانية ام صكوك غفران ؟
- راهي مشلوع واجتثاث البعث
- رزكار الحلبجاوي
- محمود واليمن السعيد
- القائد والقاعدة ايمان واحد
- عليعل والعنف الطائفي
- مظفر النواب والمصالحة الوطنية
- ماهو المطلوب من صحافتنا اليوم؟
- مليكتي المعظمة
- ديمقراطية الريس
- من نوادر المهيب
- دستور القائد


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - حديث المقاهي