رواء الجصاني
الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 06:20
المحور:
الادب والفن
أفكار ورؤى متنوعة تراود المرء في كيفية اختيار شكل أو مضمون الكتابة، والمساهمة بمناسبة اليوبيلية العاشرة لرحيل شاعر العربية، والبلاد العراقية، والتي ستصادف في السابع والعشرين من الشهر الجاري... وبهدف "الحيطة" وتجاوز "المشبوهية" بالانحياز - وان كان مشرّفاً - لكاتب هذه السطور، ولناشرها أيضاً، دعونا نلجأ لطرف ثالث، فنختار قبسات مما كتبته نخب وشخصيات ثقافية متميزة، وذلك بعيّد رحيل الشاعر العظيم عام 1997:
* أدونيس: "لم يكن الجواهريّ مجرد افصاح عن الذات وانما كان الى ذلك، وربما قبله في احيان كثيرة، افصاحاً عن أفكار ومثل مشتركة".
* محمود صبري: "لقد فقدنا صوتاً كان مدوياً حتى في صمته، يتجاوز حاجز الزمن. رمزاً فريداً يجسد ويلهم نضال وأمل شعب العراق. الخسارة كارثية. فهو آخر الرموز العظيمة".
* نجاح العطار: "أن يموت الشاعر فذلك حدث جلل، ولكن أن يموت شاعر الشعراء، فذلك الجلل الأكبر".
* سعدي يوسف: "الجواهري لا يُرثى: الجواهري يمتدح".
* محمود درويش: "لم يكن شعر الجواهري وحده يغرينا، لكن مزاجه وشخصه وحياته".
* شيركو بيكه سه: "انه الجواهري: ذاكرة الشارع، ونافورة الصوت، وأيادي الساحات... وصباحات البلاد".
* عبد الوهاب البياتي: "هناك قمتان شامختان في الشعر العربي أعلى سناماً من القمم الأخرى هما المتنبي والجواهري، ولأني من معاصري الجواهري فأنا أكثر ميلاً اليه".
* عبد العزيز المقالح: "انه آخر عمالقة القصيدة البيتية".
* طلال سلمان: "يا ثالث النهرين: في كل منا شئ منك".
* احمد الفقيه: "عاش الجواهري محباً للحياة ... ومات مشتبكاً مع قضايا شعبه".
* عبد الرزاق البصير: "فقد عالم الشعر علماً من أعلامه، بل مصباحاً من مصابيحه تشع اضواؤه الى البعيد البعيد".
* رزكار نوري شاويس: "لقد رحل "نديم "ارق" العراق".
* احمد عباس صالح: "مئة عام من الشعر مرت كالبرق الخاطف".
* محي الدين اللاذقاني: "منذ الآن سينام كل طاغية قرير العين، فقد رحل الشاعر الذي قال للطغاة:
أنا حتفهم الج البيوت عليهم... اغري الوليد بشتمهم والحاجبا
#رواء_الجصاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟