أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرحيم الوالي - ما قبل جورج بوش و ما بعده: عالمٌ يوشك أن ينهار















المزيد.....

ما قبل جورج بوش و ما بعده: عالمٌ يوشك أن ينهار


عبد الرحيم الوالي

الحوار المتمدن-العدد: 1972 - 2007 / 7 / 10 - 10:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عندما جاء إلى البيت الأبيض رجل إسمه جورج والكر بوش كانت الولايات المتحدة الأمريكية تبدو فعلا دولة عظمى: عسكرياً، كان الجيش الأمريكي يبدو بصورة الجيش الذي لا يقهر، و اقتصاديا كانت الولايات المتحدة تبدو بصورة القوة الاقتصادية التي لا تقهر أيضاً، و سياسياً كانت الولايات المتحدة تبدو فعلاً بمثابة دولة الديموقراطية و الحريات. وإن كان هناك معارضون كثيرون للسياسة الخارجية للولايات المتحدة فحتى هؤلاء أنفسهم لم يكونوا ينكرون عليها صورتها كدولة عظمى بكل ما ذكرناه و ما لم نذكره.
وصول بوش الإبن إلى البيت الأبيض كان أيضا في ظل انتشار واسع لأفكار المحافظين الجدد و لرؤية منظمة "مشروع القرن الأمريكي الجديد" للعشرين سنة الأولى من القرن الحادي و العشرين. و هي الرؤية التي تلخصت أساسا في تعزيز القوة الأمريكية سياسياً و عسكرياً و اقتصادياً. و في الشق العسكري بالضبط كان المحافظون الجدد يرون أن الإطاحة ببعض الأنظمة ستعزز صورة القوة العسكرية الأمريكية من خلال استهداف أنظمة ضعيفة في الواقع يتم تضخيم صورة قوتها إعلامياً. و كان الهدف من ذلك هو أن يكون الانتصار على هذه الأنظمة سريعا و ساحقاً ليرعب أنظمة أخرى. كما كانت الخطة المرسومة تقضي بعدم تفكيك القوات المسلحة في أي بلد يتم احتلاله من طرف الجيش الأمريكي لمنع تشكل خلايا للمقاومة المسلحة، علاوة على ضرورة إنجاح عملية سياسية في البلد المحتل.
في ظل سيادة هذه الأفكار، و في وجود رئيس مستعد لتنفيذها دون مناقشة و لا تمحيص، جاءت هجمات 11 شتنبر/أيلول على نيويورك و واشنطن. و كان ذلك ذريعة كافية لإعلان "حرب صليبية" على العالم العربي و الإسلامي قبل أن يتراجع بوش عن ذلك شفويا. أما عمليا فالجيش الأمريكي ظل يصب 45 طنا من المتفجرات يومياً على أفغانستان ثم احتل البلاد و أقام فيها نظاما سياسيا جديدا بدل نظام طالبان. و في ما بين سنة 2001 و 2003 أصبح الوضع في أفغانستان شبه مستقر مما شجع بوش و إدارته على الاستمرار في تنفيذ نفس المخطط.
في 2003 كان الهدف هو العراق و كانت الذريعة هي "أسلحة الدمار الشامل" و "العلاقة بين النظام البعثي و تنظيم القاعدة" ثم ما سمي ب"تحرير العراق و إقامة نظام ديموقراطي فيه". و مثلما كانت الذريعة مختلفة كان العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة أيضا مختلفاً. عكس أفغانستان كان النظام في العراق مستقرا و متمكنا من زمام الأمور لمدة 35 سنة، و كان هناك جيش خاض ثماني سنوات من الحرب ضد إيران، و بعدها أزيد من أربعين يوما من المواجهة مع تحالف من أزيد من ثلاثين دولة في حرب الخليج الأولى عام 1991. و كان هناك أيضا جهاز مخابرات متغلغل في المجتمع العراقي و يكاد يتماهى مع حزب البعث نفسه. و فوق هذا لم يكن النظام البعثي غبيا إلى الدرجة التي لا يدرك معها أنه مستهدف و أن ساعة الإطاحة به قادمة لا محالة من طرف الولايات المتحدة. و هو يدرك هذا ـ على أقل تقدير ـ منذ أن فرض عليه الحصار في غشت 1990، أي على مدى 13 سنة. و بالنتيجة، فالنظام البعثي ظل يستعد للحرب القادمة طيلة 13 سنة أيضا.
نتائج هذا الاستعداد نلمسها بوضوح في عدد من المعطيات. فعندما دخلت القوات الأمريكية و البريطانية العراق كانت السجلات المدنية قد انقرضت و لم يعد بإمكان أحد أن يعرف زيدا من عمرو في بلاد الرافدين. و عندما دخلت القوات الأمريكية و البريطانية بغداد و سائر المدن العراقية لم تجد جيشا و لا حرسا جمهوريا و لا حرسا جمهوريا خاصا و لا جيش القدس و لا فدائيي صدام. و كل ما ظهر على شاشات القنوات الفضائية هو بعض الفرق القليلة التي تؤدي المراسيم الرسمية للاستسلام أمام الجيش الأمريكي. ثم نقلت التلفزيونات صور إسقاط تمثال صدام حسين من ساحة الفردوس و صور وصول الجنرال غارنر إلى بغداد و زياراته التفقدية لبعض المنشآت. و في اليوم الثاني كان الأطفال العراقيون يمتطون الدبابات الأمريكية و يلتقطون لأنفسهم صورا مع جنود أمريكيين ينتشون بالنصر. ثم أعلن بوش الانتصار رسميا في حرب العراق.
بعد كل هذا تندلع مقاومة عراقية عنيفة و منظمة و لا تبدو منها إلا نيرانها و كثرة أسماء فصائلها. ثم يصل الأمر حد عجز الجيش الأمريكي عن اقتحام مدينة الفلوجة إلا بعد استعمال أسلحة محرمة دوليا. و يمضي عدد قتلى القوات الأمريكية في ارتفاع، و تنفذ عمليات نوعية تصل حد إسقاط الطائرات المتطورة و نسف مستودعات الذخيرة، و يكاد كل ركن من أركان العراق يكون مسكونا بقناص متمرس متأهب للتصويب إما نحو القلب أو الرأس، و تنتشر صور الجنود الأمريكيين على شبكة الإنترنت و هم يتباكون من هول ما رأوا في ما كان يقدم لهم على أنه "مجرد نزهة إلى العراق". و في ما يشبه محاولة لاستبلاد العالم أجمع يظل بوش و إدارته متمسكين بأن من يقف وراء كل هذا هو تنظيم القاعدة.
أبسط قواعد المنطق تقضي بأن تدافع القاعدة و طالبان عن معقلهما في أفغانستان أكثر من العراق. لكن ما حصل هو العكس تماماً. فبعد اشتداد وتيرة المقاومة في العراق عادت القاعدة و طالبان إلى شن هجمات في أفغانستان على نفس النمط الذي يحصل في العراق. و معنى ذلك أن التأثير انتقل من العراق إلى أفغانستان و ليس العكس، و أن عناصر القاعدة و طالبان تسللوا بالفعل إلى العراق و استفادوا من خبرة و تجربة المقاومة العراقية ثم عادوا ليقوموا بعمل مماثل في أفغانستان.
نسف مستودعات الذخيرة، و إسقاط الطائرات المتطورة، و تدمير الطائرات و هي جاثمة في قواعدها، و صد هجومات المارينز في الفلوجة، و جر القوات الأمريكية و الجيش العراقي الجديد إلى مواجهة عدو وهمي في الرمادي، و الكمائن الليلية لقطع الطريق على الجيش الأمريكي و حلفائه، قد تبدو كلها في نظر محللي المكاتب و الأرائك لا فرق بينها و بين مقاومة شعبية. لكن العسكريين ليس بإمكانهم أن ينكروا أن صد هجومات المارينز ليلا يحتاج إلى جيش متمرس و متمكن من تقنيات و أساليب القتال الليلي. كما أن نسف مستودعات الذخيرة يحتاج إلى فرق كومندو مدربة تدريباً عالياً و إلى فرق أخرى تقوم بالتغطية و مشاغلة العدو لصرف نظره عن الهدف الحقيقي للهجوم. أما الكمائن الليلية فكل من سبق أن تلقى تكوينا عسكريا يعرف أنها من أكثر المهام صعوبة بشكل عام، و أمام جيش لا يتحرك إلا تحت غطاء جوي و اتصالاتي هو الأحدث من نوعه بشكل خاص. هل تملك القاعدة كل هذا؟ و إذا كانت تملكه فلماذا لم تدافع بنفس الطريقة عن معقلها هي و طالبان في أفغانستان؟
الإجابة الأقرب إلى الواقع هي أن القاعدة لها بعض الخلايا النشيطة داخل العراق بكل تأكيد. لكن الذي يقوم بالعمليات النوعية، التي وصلت الآن أزيد من 180 هجوما يوميا، ليس تنظيم القاعدة. إنه الجيش السابق الذي قام بوش بحله خلافا لما تقضي به توصيات و خطط "مشروع القرن الأمريكي الجديد". لكن هل وجد بوش أصلاً جيشا عراقياً حتى يقوم بحله؟ شوارع المدن العراقية و هي مشرعة أمام الدبابات الأمريكية و البريطانية تقول إنه لم يكن هناك أي جيش عراقي. أين ذهب مليون جندي عراقي؟ أين ذهب الحرس الجمهوري و الحرس الجمهوري الخاص؟ أين ذهب جيش القدس؟ و أين ذهب فدائيو صدام؟
ببساطة، كانوا بين الناس لأنه لم يعد من الممكن معرفة هذا من ذاك بعد أن اختفت السجلات المدنية. أما الأسلحة فكانت موزعة في مخابئ بطريقة عنكبوتية يصعب معها حصرها أو اكتشافها. و هكذا كان على الجيش الأمريكي أن يواجه في العراق ما لم يواجهه في أفغانستان: جيش نظامي تم توزيعه إلى خلايا و مجموعات صغيرة و يتم الاتصال بينها بطرق غير معروفة حتى الآن، و كل خلية تنفذ عملية أو عمليتين تعلن عن ذلك بإسم مختلف لتضليل أجهزة الأمن و الاستخبارات. و بعد كثير من الإصرار من قبل بوش و إدارته على أن القاعدة هي من يقف وراء هذا تأتي إعادة النظر في قانون اجتثاث حزب البعث. هل هي يا ترى مجرد أريحية من بوش و إدارته؟ هل هي مجرد منة على سواد عيون البعثيين و حبا فيهم؟
لا نظن ذلك. فالجنرال جون أبي زيد سبق و أن قال أمام أعضاء لجنة الدفاع بالكونغرس الأمريكي بأن "القاعدة ليست هي العدو الرئيسي في العراق و أنها تستغل الفراغ الأمني لتنفيذ بعض العمليات". من هو العدو الرئيسي في العراق إذن؟ إنه ـ و كفى كذباً على الشعب الأمريكي و على العالم! ـ حزب البعث نفسه، بجيشه السابق، و مخابراته، و تنظيماته الأخرى. و قد ظل يستعد للحرب طيلة 13 سنة، أي منذ غشت 1990. و إلا ما الذي يجبر الإدارة الأمريكية على إعادة النظر في "اجتثاث البعث" إذا كان فعلا قابلا للاجتثاث و كانت قادرة على اجتثاثه؟
إعادة النظر تنجم، منطقيا و موضوعيا، عن إعادة تقييم للوضع الميداني أساسا. و هو وضع لم يعد إطلاقا في صالح الجيش الأمريكي و لم يكن أصلا في صالحه منذ البداية. فكل ذرائع غزو العراق تهاوت باعتراف أمريكي صريح: لا أسلحة دمار شامل و لا علاقة بين نظام البعث و تنظيم القاعدة. أما الديموقراطية في العراق فيصعب الحديث عنها حتى بالنسبة لأكثر الطوباويين. و بالتالي فلا الحرب أثبتت صحة الذرائع و لا الذرائع كانت كافية لكسب الحرب. و حتى الديموقراطيون الذين يروجون لجدولة الانسحاب من العراق يبدو أنهم لا يدركون حقيقة الوضع أو يروجون فقط خطابا للاستهلاك. كيف ينسحب الجيش الأمريكي أو غيره من بلد محتل يشن فيه 180 هجوما يوميا، و تنسف فيه الجسور، و تسقط فيه أكثر الطائرات تطورا بالصواريخ، و تنسف مستودعات الذخيرة، و تقصف فيه الطائرات على أرضية قواعدها، و تنتشر العبوات الناسفة و السيارات المفخخة و القناصة الذين لا يخطئون في كل مكان فيه؟
الذين لم يرتدوا يوما بذلة قتال و لم يحملوا صناديق ذخيرة و لم يطلقوا رصاصة واحدة و لم ينتعلوا جزمة جندي يجوز لهم أن يتخيلوا ما يريدون. أما عسكرياً، و في حالة العراق بالضبط، فالانسحاب بمعناه الصحيح يكاد يكون مستحيلا بدون وقف لإطلاق النار. و وقف إطلاق النار لن يحصل دون مفاوضات مع الأطراف الرئيسية في المقاومة العراقية و في مقدمتها القيادة الجديدة لحزب البعث و قيادة الجيش العراقي السابق. ذلك أن الانسحاب جوا محفوف بالمخاطر. و الكل يعلم كيف اضطر الجيش الأمريكي إلى خفض حركة طيرانه في الأجواء العراقية بعد الضربات الصاروخية التي تلقتها طائراته مؤخرا. أما الانسحاب برا فهو أكثر خطراً بفعل الكمائن و العبوات الناسفة و السيارات المفخخة. و لا نظن أن هناك من سيفكر في الانسحاب من العراق عن طريق البحر لسبب يعود إلى قوة الجغرافيا التي قضت بأن يكون للعراق منفذ بحري وحيد عبر أم القصر و شبه جزيرة الفاو. و في كل الأحوال فانسحاب الجيش الأمريكي تحت النيران سيكون هزيمة نكراء و الخسائر لا يستطيع أحد أن يتخيلها في هذه الحالة.
"نحن لن ندعهم يخرجون من المستنقع الذي سندخلهم إليه". تلك كانت جملة محمد سعيد الصحاف، وزير الإعلام العراقي إبان الحرب، و الذي لقبه البريطانيون ب "علي الكوميدي". أما الآن فقد أصبح العراق بالفعل مستنقعا يصعب ـ بل يستحيل ـ الخروج منه و انقلب "علي الكوميدي" إلى "علي التراجيدي".
نتيجة كل هذا هي أن صورة الجيش الأمريكي الذي لا يقهر قد اهتزت. و معها اهتزت صورة أمريكا الديموقراطية و الحريات و حقوق الإنسان بفعل ما جرى و يجري في غوانتانامو و أبو غريب و غيرهما من أماكن الاعتقال و التعذيب المعلنة و السرية. لقد دُمِّر العراق و لكن دُمِّرت الولايات المتحدة أيضا بعد أن فقدت هيبتها العسكرية التي كانت العنصر الأهم في صورتها كدولة عظمى. و هذا له تأثيرات خطيرة على الصعيد العالمي سواء على المدى القصير أو المتوسط.
إن الهزيمة الأمريكية في العراق ـ و هي قائمة بقوة الواقع و لم يعد ينقصها إلا الاعتراف الرسمي و الصريح ـ تقود حتما إلى عودة قوية للتيارات الشمولية في العالم العربي و الإسلامي. كما أن الأنظمة العربية و الإسلامية التي تستند إلى الدعم الأمريكي ستكون قد فقدت صورة حليفها الذي لا يقهر و تصبح هدفا سهلا للتيارات الشمولية إياها سواء كانت إسلامية أو قومية أو غيرها. و إجمالا فالتوازن الذي كانت تخلقه الولايات المتحدة على الصعيد العالمي قد أصبح الآن مفقودا و سيزداد ذلك مع مرور الوقت إذا لم يبادر الأمريكيون إلى سياسة تشكل بديلا حقيقيا في علاقتهم بالعالم أجمع و في علاقتهم بالعالم العربي و الإسلامي بشكل خاص. و طالما أن هذا لم يحدث فالعالم برمته سيكون مهددا بمزيد من بؤر التوتر و الحروب و الانقلابات، أي أنه أصبح عالماً يوشك على الانهيار.





#عبد_الرحيم_الوالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الحزام الكبير إلى الأحزمة الناسفة
- انخراط شعبي تلقائي يفشل المخطط الإرهابي بالمغرب
- انتخابات 2007 أو معركة الأسلحة الصدئة: المغرب بين المراهنة ع ...
- أميركا والإسلام والعرب: من أجل العودة إلى الأصول
- تحسين صورة أميركا في العالم العربي: أسباب الفشل وفرص النجاح
- الحركة الأمازيغية بالمغرب: وليدة الديموقراطية أم بذرة الطائف ...
- التجربة -الليبرالية- بالمغرب: نحو مقاربة نقدية
- الإرهاب و الدواب
- تفجير الدار البيضاء الأخير: هل كان عملية عَرَضِيةً بالفعل؟
- شهادة من قلب الحدث: هذه بعض أسباب الإرهاب بالدار البيضاء


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرحيم الوالي - ما قبل جورج بوش و ما بعده: عالمٌ يوشك أن ينهار