أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن رمزي نخلة - نسوان جنة الإسلام














المزيد.....

نسوان جنة الإسلام


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 07:53
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا تزداد يوما بعد يوم عمليات القتال بين المسلمين بعضهم البعض؟ لماذا يقوم الشباب بعمليات انتحارية يقتلون فيها أنفسهم وآخرين مختلفين معهم في العقيدة أو الدين أو الرؤية السياسية، حتى لو أبناء وطن واحد مثل حماس وفتح الإسلاميين الفلسطينيين، والمسلمون في لبنان، والمسلمين السنة والشيعة في العراق مع بعضهم البعض؟
ربما إذا رجعنا لبداية دعوة محمد لدينه الإسلام الجديد، ودرسنا كيف كان يريد إغراء أهل مكة بكل ما لذ وطاب من أشياء محرومين منها في صحراء الجزيرة العربية الجرداء مثل: أنهار الماء والفاكهة والخمر النظيف والأعناب. ومن أهم الأشياء التي كان يعد مَن يؤمن برسالته نساء أهل الجنة. والذين وصفهم في القرآن وأحاديثه الشريفة جداً بأجمل الصفات الباهرة.
يمكنك أن تجد صفات نسوان جنة الإسلام لمن يموت مؤمناً من أهل اليمين في الآيات القرآنية التالية:-
• سورة الطور 17- 20
• سورة الواقعة 20 – 24
• سورة الدخان 51 – 52
• سورة ص 51 – 52
• سورة النساء 57
• سورة آل عمران 15
وغيرها ـ وأيضاً الأحاديث الكثيرة الصحيحة والضعيفة والمسندة وغيرها من قصص بدايات الدعوة المحمدية ـ وهنا تجد أغلب هذه السور وتوابعها من أسباب النزول نزلت في مكة، حيث بداية الرسالة المحمدية وحينها كان محمد ضعيفاً. ويظهر جلياً ترغيب محمد في تكوين الدولة المحمدية الإسلامية قبل استخدام العنف والإرهاب والرعب والأمر بقتل مَن لا يؤمن برسالته ونبوءته.
وهنا أبيات شعرية خطرت في ذهني بعد قراءة تفاسير الآيات السابقة عن وصف نسوان جنة الإسلام لمن يتبع محمد ويموت قتيلاً، حتى لو قتل أخيه المسلم من نفس البلد أو الوطن.
هل بعد هذا نسأل: ما مدى ترابط ذلك بالدعوة والتحفيز على القتال والإرهاب والعمليات الانتحارية في الإسلام؟
هل عرفنا أحد أسباب ما يسمونهم " الاستشهاديين " الذين يضحكون عليهم ويعدونهم بنسوان في جنة الإسلام إذا هم قتلوا المختلفين معهم في الرأي أو الدين، حتى لو كانوا مسلمين أو شركاء الوطن الواحد؟
*******!!!!
• بكراً أنتِ يا ناعمة.
ليس في الجمال مثيلاً.
ولا في الدلال كليماً.
!!!!
• عذراء أنتِ دائمةً.
أنشأكِ الرحمن انشأً.
سبحانه سواكِ إنساناً.
!!!!
• تكعيب ثدياكِ ناهدً.
بارزة كالتفاح الأحمرِ.
مَصٌ وتدليكاً ورغبةً.
!!!!
• حلاوة ليس لها مثالٌ.
ولا في الأحلام ساحرةً.
كنتِ للمؤمنين فاتنةً.
!!!!
• لم يطمثكِ إنس ولا جانٍ.
خمراً جميلاً مٌعَتقاً.
يجري من قبلكِ الراغبِ.
!!!!
• تطلبين المزيد من ذكراً.
طالباً دون توقفٍ.
أبد الدهر ماله انثناء.
!!!!
• يعشق الذكر دون حياء.
ينكحكِ بلا إمناء.
يطلب المزيد دون عناء.
!!!!
• يسيل اللعاب عسلاً.
من فيكِ بلا اعتناء.
اطلب المزيد وتطلبين.
!!!!
• جنة الإله امتلأت.
ليس من نهاية لمتناكحين.
من كواعب أترابٍ سُجداً.
!!!!
• ذكر الذكور لا ينثني.
وحور العينٍ بلا عدد.
قبلهن ودبرهن لا يملن الطلب.
!!!!
• أين أنتِ يا جنةً.
لأصحاب اليمين وعد الإله المتكبر.
فيكِ من أطايب الخمر والعنبِ.
!!!!
• أين أنتَ يا عرشاً.
بك الحورياتِ أبكاراً.
يرجعن بعد النكاح أطهرِ.
!!!!
• حريراً وسريراً وعناقاً للأبدِ.
لمن كان للجبار متعبداً.
قاتلاً إرهابياً مرعباً.
!!!!
• ومَن قُتلَ مُنتَحِراً.
نَكح في الآخرة متلذذاً.
وأكل من الثمار متنعماً.
!!!!
• أطع الإله خائفاً.
تأكل وتنكح مؤمناً.
كواعب أتراب متنعماً.




#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمص متى المسكين وفصل الدولة عن الدين.3
- القمص متى المسكين وفصل الدولة عن الدين.2
- القمص متى المسكين وفصل الدولة عن الدين.1
- أين الإنسانية في مصر يا سوزان مبارك؟3
- أين الإنسانية في مصر يا سوزان مبارك؟2
- أين الإنسانية في مصر يا سوزان مبارك؟1
- الفساد في جامعة الأزهر الشريف جدا؟
- لماذا كراهية إسرائيل؟
- إسلاميون؟ أم أزهريون؟ أم فاسدون؟3
- ترجمة القرآن وضرب النسوان3
- ترجمة القرآن وضرب النسوان2
- ترجمة القرآن وضرب النسوان1
- ارفعي الفستان ارضع
- إسلاميون، أم أزهريون، أم فاسدون2
- إسلاميون، أم أزهريون، أم فاسدون1
- العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون3
- استغاثة من مسيحيين مصر إلى محمد نبي الإسلام
- العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون2
- العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون1
- مصر والبلطجة: ادخلوها بإرهاب مرعوبين


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن رمزي نخلة - نسوان جنة الإسلام