طه الزرباطي
الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 11:20
المحور:
الادب والفن
أمْر ِرْأنامِلـَكَ الطـَويلة َفي ثـَنايا الطِين
أخلـُق وثناً أو وَطناً....
أوملجأ ً.......
كي نـَخـْتبئ حتى المَساء
حتى تمُرَّ الشُهُبُ العَطشى إلى دمِ عاشِقين
مَرّا في حَنين الذاكرة....
كهمْسَتين.....
الطائرات ُتوزِعُ التِفاحََ والنابالمَ
إصنَعْ لي أباً من طين ،
من طينِكَ الحُرِّي
إنفخْ فيهِ سِحْرَك
أصنعهُ قوياً لايختَنِقْ
ومِنْ حبةِ الرُمان شـَفـَتي حَبيبٍ
عالِقٍ ٍ في الذاكرة
أمرِر أناملكَ الجميلة َ أخنـُق صَهِيلَ الشوقِ ِ
في دَمِهِ المُعَفـرْ بالوَطـَنْ
بنشيجهِ المَوروثِ
مُنذُ فجرِ ِالقـَتـَلة....
أمر ِر أصابعـَك َ الشهِّيةَ في ظنون ِالنار ِ
أرقـُصْ كالّهبْ
ثمَ خـُذ ْ شـَبـَقَ إنتِظاري....
فلينطُقْ فـُخارُكَ بأسم ما إشتهيتَ من الجُمَلْ
لاتستحي فالأرضُ قـَفـْرٌ
مِنْ آخرِ ِ الأسماءِ كنتَ تسْتـَعِرْ
أمرر أنامِلك الرشيقةِ في دمي
إرسِمْني على وجه الوَطن
رَسْما ً حَزينا ً أودَليلاً
للخنْجَر ِالمَرْكون إذ ْ
يبحَثُ عنْ دمِكَ المُقدَس
في دَمي،
في صُراخ الطين ِ
أو رفضِهِ المحموم ِ للطين الموَّرَد
في أخاديد البساطيل ِ الغبيّة
#طه_الزرباطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟