|
الزعيم عبد الكريم قاسم ولد زعيما ومات غدرا وهو زعيم خلده التاريخ
خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 1968 - 2007 / 7 / 6 - 12:36
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
مع شروق شمس يوم الرابع عشر من تموز وكان يوم جمعة . في هذا اليوم يذكر المسلمون الله ويصلون من أجل تغيير النظام الذي شجع على الاقطاع وقمع الفكر واضطهد اليسار الديمقراطي لا بل كل حركة وطنية لا تنسجم مع خط الوجود البريطاني . في هذا اليوم تدافع الناس نحو شوارع بغداد ليطفؤو ظمأ معرفتهم واستطلاعهم لما يجري وأسباب هدير الدبابات في الشوارع، وهم يأملونأنتهاء حكم العهد الملكي والذي أستمر أكثر من أربعون عاما. هي أعوام لم تكن جميعها تصب في مصلحة العراق العليا سيما في السنتين الاخيرتين عندما أستلم السلطة الوصي على عرش العراق عبد الاله بسبب مقتل الملك الوطني غازي أبن فيصل الاول وأبا فيصل الثاني ولي العهد. وكان ترتيب الغدر والتنصيب والوصايا يجري من خلف أسوار السفارة البريطانية. أنا شاهد عيان لذلك اليوم وذلك الفجر فجر 14 تموز العظيم . وجدت الناس دون تفريق وبكل شكل مستبشرين بهذا الحدث على أمل تغيير الاوضاع السياسية في العراق بعد أحتقان سياسي عمقه أكثر من ظاهره فهو ككتلة الجليد في البحر تسعة أعشارها عمقا والعشر الاخر ظاهرا وكان هذا الظاهر تعكسه الاضرابات والمظاهرات الصاخبة سواء أكانت في وثبة 1948 التي الغت معاهدت بورتسموث في سنة 1952 يوم تململ الشعب ضد النظام وكذلك برز هذا العشر في أحتجاج العراق للاعتداء الثلاثي على مصر العروبة في أحتجاج العراق للاعتداء الثلاثي على مصر العروبة بسبب قناة السويس وتوج كل ذلك في قيام ثورة 14 رمضان 1958. لقد سمعت ورأيت شيئا لم أراه قبلا أبدا بين الموج البشري الذي أصطف على أرصفة الشوارع يحتضنون بعضهم البعض ويقبلون وبكل حرقة وهذا المزيج من العواطف بين الناس رغم عدم معرفتهم ببعضهم ولكنهم جميعا عراقيون يشتركون في هذه الفرحة . والمهم أن الجميع لم يعرفوا من هم الثوار ومن هو قائدهم وما هي أنتماءاته أهو شيعيا أم سنيا كرديا أم عربيا وكان هو الكل . هذا كان في حدس وشعور الحاضرين التواقين لزعيم مثله لا يفرق لا في العنصر ولا الطائفة ولا في الدين أنه الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم. كانت أرتال الجيش العراقي الثائر تسير في الشوارع ويزداد الاصطفاف الجماهيري في الشوارع ساعة بعد أخرى حتى وصلت الذروة عندما القي البيان الاول بيان رقم (1) بيان ثورة 14 تموز الخالدة . بكى الناس من الفرحة وأخذت دبكات وأهازيج الناس تتمازج عفويا لتظهر الفلكلور العراقي الجميل الذي كان يظهر في الاعراس والافراح حتى أن هذه الفرحة طغت على مجزرة القصر يوم قتل بها الملك الشاب فيصل الثاني هو وعائلته الذين ظهروا وهم يحملون القراءين على رؤوسهم يستنجدون بالله من الغدر وقد أثبت التاريخ أن ليس لقاسم أي صلة أو أوامر بهذه المجزرة كما تمسك الوطنيون القاسميون الديمقراطيون بالانكار وبشكل رسمي في حينه. الزعيم قاسم بطل في هذه الثورة وزعيما أوحدا في تاريخ حكمه رغم كل من أراد النيل من زعامته وكل من اراد أن يثلموا من حب الشعب له والالتفاف حوله رغم تدخل الساسة المصريين وانقلاب الشواف في الموصل. لم تكن هذه الزعامة قد حصلت له بالممارسة وانما هي صفة أصيلة في خلقه اذ كان الزعيم جارا ملاصقا لي في بغداد شارع المشجر وان نسى الانسان موقفا شريفا فأني لا يمكن أن أنسى له هذا الموقف الوطني يوم طرق الزعيم باب داري ليقول ويعلن عن حمايته لعائلتي بحكم الجار على الجار وبحكم التناغم الوطني بيننا اذ أنه يعلم أن نوري السعيد قد هجم على الديمقراطيين والقوميين بجلاوزته من الامن وساقونا مكبلين ولمدة عشرين ساعة الى أبعد سجن وأقساه هو سجن نكرة السلمان . خلال العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 ولما خرجت وعدت الى داري قدمت له شكري وتقديري لموقفه الوطني وجيرته الانسانية وأجاب بتواضع هذا واجب الجار لجاره يا خالد. ولم يدر بخلدي بأن هذا الانسان قد دفعه الحس الوطني لحماية جاره ولاعتبارات بغدادية نتمسك بها جميعا أن يكون يوما ما زعيما لثورة تدك نظاما كان مدعوما من الارادة الدولية والانكليز. بكل أسف بعد نجاح الثورة بدأ الصراع على السلطة وانقسم العراق عاموديا تيار واحزاب وجماهير مؤيدة العيش تحت المظلة العراقية فقط وتيار قومي تزعمه عبد السلام عارف الذي رمى شعار الوحدة مع مصر وتمسك به لحد الشراسة السياسية ونسى أن العراقيين في كل أدوار التاريخ يؤمنون بالعروبة ولكنهم حريصين على خصوصية النسيج العراقي . ومرت على العراق حالة من الصراع السياسي والفردي وأخذوا يضربون بعضهم البعض وجرت الاغتيالات والقتل السياسي رغم منادات المعتدلين بوجوب الحوار المتمدن السياسي بدلا من المؤامرات ومحاولة الانقلاب على الزعيم . هذا الاحتقان أدى الى تحقيق رغبة البعثيين بأطار القوميين الى قيام ثورة 14 رمضان (8 شباط) سيئة الصيت التي أستعملوا أفراد الحرس القومي ضد الديمقراطيين واليساريين بأقسى درجات القسوة والبطش وذهب جراءها الآلاف نتيجة عملية التطهير السياسي وفق قوائم مرتبة قبل وصولهم الى الحكم بمعاونة المخابرات الامريكية ومجيئهم بقطار أمريكي والتي كانت هذه القوائم تبث من أذاعة الكويت الدولة الجارة أسماء وعناوين ومعلومات عن الافراد المراد التخلص منهم. كانوا وقد شاهدتهم بأم عيني في ذلك التاريخ وأنا معتقل كالذئاب المفترسة أقتحمت حضيرة من الاغنام.. اللحم البشري يتناثر على حيطان المعتقلات وخاصة في قصر النهاية ومركز المثقفين الذي كنت معتقلا فيه. واستمرت هذه الحالة حتى كره طباعهم الذئاب أنفسهم فجاءت زمرة العسكر وأبعدت الحرس القومي وقيادته وجاء عبد الرحمن عارف ليعيش العراق فترة راحة من جو دموي رهيب . قتل في هذه المجزرة ليس الشيوعيين فقط بل كل الديمقراطيين وكل من يشم من تصرفاته نزعة يسارية. وذهب المئات وفق مزاج الحرس القومي وعلى الهوية حتى من نموذجي المعتل ولآلاف الآخرون لا يمكن أتهامهم بالتطرف . هناك سؤال يتكرر في ذهني ... لماذا لم تطول فترة الزعيم قاسم ؟ وجوابي حسب قناعتي أن فترة قاسم لم تطول للاسباب التالية :- 1- أن قاسم كان عبقريا في تنظيم عملية التحرير ولكنه لم يعد الجو لفترة ما بعد التحرير في خلق مجتمع مدني يواكب مسيرة قادة الثورة . .. منها تنظيم الاحزاب بتعددية وتنظيم النقابات بالسرعة المطلوبة وتقوية القضاء والحفاظ على مراكزه المهنية والمتقدمة والواصلة الى مرحلة أن يفخر العراق بكونه في ظل نظام قانوني المتواجد في العراق . أما بعد أستلام الحكم فقد كان قاسم راخي اليد طيب السريرة ضعيف التعامل مع من أرادوا أغتياله في رأس القرية وهي زمرة فؤاد الركابي والغريري وكان بينهم صدام حسين وظل الزعيم يكرر شعارا له نحن نؤيده أذا ما أستعمل مع الاخيار من الناس والوطنيين ولكن ليس مع القتلة وهو شعار عفى الله عما سلف ... هذا الشعار الذي أغرى البعثيين وجعلهم يتمادون في حياكة المؤامرات والضرر بالصالح الوطني العام متشبثين بدعوتهم للوحدة الفورية ومعاداتهم للديمقراطية . 2- لم يفكر الزعيم قاسم جديا ولم يعمل على السماح في تأسيس أحزاب تؤمن بالليبرالية الديمقراطية وتؤمن بشعارات 14 تموز العظيمة وتواكب على الحفاظ على أنجازات خطوات الزعيم بالنسبة للحالات :- أ – أخراج العراق من دائرة الجنيه الاسترليني وهذا عمل وخطوة جيدة لتحرير أقتصاد العراق وفك أرتباطه من الكتلة الاسترلينية المتحكمة بسعر الصرف في ذلك الوقت وجعل غطاء الدينار العراقي سلة متنوعى العملات . ب - تحرير الاراضي النفطية من أتفاقات النفط التعسفية السابقة ومعاهدات أخضعت النفط العراقي للاستغلال والنهب فأصدر قانون رقم 80 وبرأيي أن هذا القانون وأن كان سببا في قتل الزعيم وأنهاء حكمه الا أن هذا القرار هو البداية الصحيحة لعراق جديد ينعم بأقتصاد نفطي كبير حيث أنه حدد مساحات آبار النفط المستعملة بحدود ما هي عليه أيام تاريخ صدور هذا القانون. فأذا أخذنا بواقع أن العراق يطوف عليه بحيرة نفط نقدر قيمة هذا القانون وكيف أنه قطع يد السراق عن هذه الثروة الهائلة. ج - لم يأتي لحكم العراق مثل شخصية عبد الكريم قاسم فقد أنقذ مئات الآلاف من العراقيين الفلاحين المهزومين من ظلم الاقطاع وقسوته واستغلاله والسكن في ضواحي بغداد وداخلها ومن منا ينسى ما كان عليه هؤلاء البشر من حالةمزرية وكيف كانوا يعيشون في الشاكرية كذلك خلف سدة ناظم باشا ومجمعات أخرى كثيرة واضطر قسم منهم بناء الصرائف بين البيوت في الاراضي الفارغة ولتماسك المجتمع العراقي وعدم التفرقة بين المذاهب أذ ساهم الاغنياء في معونة الفقراء ضيوفهم على الارض في تعاون أنسجامي وثيق ووفر لهم الحد الادنى من مياه ومرافق صحية بتمازج أجتماعي رائع وأصبحوا يشكلون عائلة أخذ الفقراء بالعمل لدى جيرانهم الاغنياء في حدائقهم ومعاملهم وأي مرفق من مرافق الرزق الحلال يذكرنا بشكل أو بآخر العلاقة بين المهاجرين والانصار أيام الرسول . قاسم بكل دراية وبكل أخلاص أنشأ مدينة كاملة الاحتياجات الضرورية وأطلق عليها أسم مدينة الثورة والتي أحتوت على جميع الصرائف المتناثرة على خارطة بغداد بكل أقسام التواجد لعيشة مزرية ولفقر مدقع ولعراقيين هم جزء منا يحق لهم ما يحق لنا من عز وثروة ورخاء . ثم أقدم الزعيم على توزيع أراضي شبه مجانية على كل منتمي لنقابة سواء أكانت مهنية أو حرفية بالاضافة الى جميع موظفي الدولة وسهل لهم البناء ووفر لهم السيولة النقدية من خلال المصرف العقاري بأصبح في بغداد أحياء يطلق عليها بأسم المهنة مثل حي المهندسين وحي القضاة وحي المحامين وغيرهم .. هكذا توسعت بغداد أفقيا بدلا من طوليا وزاد عمق أمتدادها عدة كيلومترات بعد أن فتح شارع جديد موازي لشارع غازي أطلق عليه شارع الجمهورية . وبدأت معالم الحضارة والبناء وتخطيط بغداد واضحة لكل ناظر وسيبقى بذاكرة المعاصرين هناك الكثير مما وفره الزعيم الراحل مما يبقى محبته واحترامه من قبل العراقيين لحد الآن رغم أن الزعيم قد يكون قد أعتمد على اليسار الديمقراطي ومنهم الشيوعيين أكثر مما يجب مما أستفز بقية الفئات وجعل من الحزب الشيوعي حزبا قدره بأكثر مما هو عليه من قوة اذ أن قيادة الحزب الشيوعي في ذلك الوقت أطلقت العنان للانتماء العشوائي له. فتضخم عدد الحزبيين أضعاف مضاعفة ولم يكونوا بالمستوى المطلوب وعيا وانضباطا فحدث ما حدث من تجاوزات يسارية أعترف بها الحزب وانتقد ذاته بها ولحدوثها. للتاريخ وتقديرا لمواقف عبد الكريم قاسم الوطنية وتوضيحا لبعض معالمها وأسباب وجودها فأني أسرد بعضها كما تسعفني الذاكرة :- الحالة الاولى - موقف عبد الكريم قاسم من أرتفاع وتيرة المتطلبات النقابية المطالبة بأجور أفضل وتحسين حالة المعيشة . الحالة الثانية – حدثت أثناء الحكم الوطني بعض الاضرابات لتعديل الاجور منها أضرابات السكك وأضرابات معمل فتاح باشا في الكاظمية وأضراب معمل صالح أفندي أبراهيم في الاعظمية والتي جميعها تهدف الى زيادة الاجر اليومي والمهم هو أعتصام عمال السكاير رغم أرادة أتحاد العمال لاعتبارات سياسية فأنهم أصروا على الاعتصام وقد أنزل لي مقالا في جريدة أتحاد العمال تحت عنوان : سيادة الزعيم نريد خبزا لعمالنا بدل الرصاص وقد هز هذا المقال مشاعر الزعيم وتحكم فيه الغضب فأمر بأعتقالي مع فئة يسارية من المحامين منهم توفيق منير وبعد أن قضيت فترة طويلة في السجن وفتور حملة الاضرابات وتوسط المرحوم عبد اللطيف الشواف لاطلاق سراحي قدمت الى مقابلة الزعيم بناء على طلبه من مستشفى الكرخ وللتاريخ أيضا أتوسع في وصف تلك المقابلة والتي هي تاريخية في حياتي . بدأ الحديث مع الزعيم الذي أكن له كل أحترام ومحبة وعدم حقد رغم سجني وكان واضحا ذلك من أجوبتي له في الحوار الذي دام وقتا طويلا . بدأ الزعيم كلامه معي وهو يقول لماذا يا خالد تتخذ موقفا ضدي وأنا جارك ومحب لك فقلت له أن كل عراقي له هاجس وطني يفديك بروحه وعائلته فأنك قدمت للعراق خدمات هائلة وهي خرجه من الاسترليني مثلا وأعمارك في السكن وأصدار قانون الاصلاح الزراعي الذي حطم الاقطاع سياسيا وقطع نفوذه والكثير الكثير الذي عملته للعراق وخير العراق . وما هو خطأي مع الزعيم يا سيادة الزعيم ..
فأجاب أتريد للعمال خبزا بدل الرصاص بمقالك المنشور فأجبته ... هذا ما حدث وقد يكون دون علمك فقد أطلق الرصاص على العمال المعتصمين في أكبر معمل للسكاير (معمل الاهلية) ومن شعوري أن أنبه أن هؤلاء العمال غير معادين للنظام وكل ما يطالبون به هو تحسين حالتهم المعاشية .. ومرت فترة سكون بيننا بعد هذا الجواب .. وسألني هل أنت مدير مسؤول في جريدة أتحاد العمال قلت له نعم فقال أريدك أن تستقيل حتى لا تصدر هذه الجريدة... قكان جوابي دبلماسيا يتسم بشعوري مع حقوق العمال وقلت له سيدي أن السلطة هي سلطتك والقرار هو قرارك فالافضل لي أن تأمر بغلق الصحيفة وأنت رئيس الوزراء والحاكم العام .... وبدأ الزعيم يوضح لي تحركات القوميين وتدخل الزعيم عبد الناصر في الشؤون العراقية بكل دماثة خلق وتحفظ في الكلام .. تكلم طويلا دون ذكر أسمه وجملة واحدة قالها لا يمكن أن أنساها وأنا في العقد السابع الآن وهي.... أتعقل يا خالد أن من يملك شعرا مجعدا(مفلفل) يؤمن بالعروبة ويصبح زعيما لها... والشعور المجعدة هي سمة الفراعنة من ناحية بايولوجية وأرثوية حسب ظن الزعيم... وآخر المطاف وبعد حوار وقف الزعيم وقال أتريد تعويضا عن هذا الاعتقال والسجن ..أتريد وظيفة في القضاء.... فشكرته بتواضع ونصح صديقي لا يزال يرن بأذني وهو من أقرب المقربين للزعيم وهو( عبد اللطيف الشواف ) يوم علمت عن طريقه بأن الزعيم لا يتجاوز بتعويض لمن يطلب التعويض أكثر من خمسة دنانير أذ أن ميزانية التعويضات هي ميزانيته الخاصة أي الراتب الذي يتقاضاه لا أكثر وسبحان الذي جمع بين صدام حسين والزعيم قاسم في ممارسة الحكم . سيبقى قاسم زعيما لكل وطني غيور ....رحم الله الزعيم واليرحم الشعب العراقي بولادة عبد الكريم قاسم جديد ينهي هذه الحالة الكارثية التي نحن نعاني منها .
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إذا ذهبوا فلا رجعة لهم
-
ازمة العراق ..ازمة اخلاق وازمة فراغ
-
من البعض يقتل البشركما يصطاد الدراج في الربيع
-
لاشك .. ان الهاجس الوطني .. اسبغ على المعادلات الطائفية .. ز
...
-
كتل هائلة .. أقليات عراقية مهاجرة .. تقف أمام مسؤوليتها الوط
...
-
لو رفعت يد الفرقة..من احتلال وطائفية وعنصرية...لزرعنا النخيل
...
-
الاستقرار يستلزم وضع العراق تحت مظلة الامم المتحدة
-
ماذا سيدلي التاريخ عن فترة الاحتلال...!!!
-
ليس للعراقيين خيارا .. سوى الاصرار على طرد الاحتلال
-
عراقنا الذبيح بحاجة الى هذا التجمع القانوني
-
القرارات الانفعالية غير المدروسة ..اثرها في الواقع
-
ايستطيع ان يكون الفرد سفيرا لبلاده...!!!
-
هل يعتبر تطوع المحامون الى جمعيتنا
-
أواجب أم إسقاط بول...!!ا
-
استمرار الاجرام بحق الكنائس
-
لمن يدق جرس التطبيع ولماذا
-
غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي
...
-
اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
-
أمريكا وخيارها بين التفاوض مع المقاومة أو تفاهمها مع ايران
-
شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..
المزيد.....
-
الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر
...
-
لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح
...
-
مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع
...
-
-حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم
...
-
هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
-
فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون
...
-
ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن
...
-
محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|