|
مربع دائرة العلاقات الفنية
سرمد السرمدي
الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 05:51
المحور:
الادب والفن
أن المسالة التي تحدد التعامل مع وجود هذه العلاقة بين المتلقي والفنان وعالم الفن المتخيل، هي وجود عملة هذا العالم كحد أولي للشروع في بحث، عن مواضيع مقدمة فيه، فيه، أو في الواقع غير المفترض، هذه تتحدد بمفهوم الكمال المطلق للمعرفة، وكمال دون وجود مطلق لا يمت للمعرفة بصلة، فلا يمكن أن يكون الفنان والنظام الشمولي لمحيط العمل الفني دون وجوده الفعلي كأحد مواضيع ذلك المحيط، ولا يمكن للمتلقي أن لا يدرك ذلك وفكرة النظام قائمة في عملية تعاطيه مع المحيط ذاته، وهنا مع كلية الوجود المفترض للفنان، يستحيل استقلال المحيط الفني كعامل مفترض يحتوي الإنسان معا.
أن أوصف المتخذ من طروحات لمواضيع أخلاقية ضمن إطار فني، ليس وصفا لواقع عملي يمكن القياس معه، حيث أن أحكام العقل العملي للمتلقي ستنتهل من شمولية الفنان المفترضة ضمن محيطه الفني القدرة النسبية على خطو الخطوة الأولى نحو البت في المسائل الواقعية، في نفسية بالدرجة الأولى، لان حصيلة المتلقي هي التحفيز لا منهج أو الإجابات العملية، الواقعية، بل نسبة مضافة من دافع يحاول التخطي لترددات قد تنشا من الصراع بين المحيط الفني المفترض والواقع، وبين الرغبات وميول الفرد، وهي صراعات طبيعية تتخذ شكل دوافع عقلية مرحليا، حيث تارة تدفعنا ملارميت بشروط على أن تتخذ من فعل ما إزاء رغبة لإشباعها، وتارة أخرى، تتخذ مبدأ الشمولية بالأفعال فتتجاوز صراعاتنا الداخلية والخارجية مع المحيط الفني والواقعي، لتنعكس في هذا الأخير بقبول مفرط للنظام الفلسفي السائد، ويكون على المتلقي بهذه الحالة قبول المحيط الفني، ممهدا لقبوله للواقع.
أن قبول واقع محيط فني مفترض، والنظرة إلى الواقع، يجعل المتلقي أمام تصرف ذهن، فكري محض، يتطلب التفريق بين قوانين طبيعية تحول السببية إلى طرق آخره نتائج تحدد صفة التعامل، وبين ما يراد التعامل به وما يمكن أن ينتج وما هو غيبي في انسنة غير مقننة لمواضيع مثل القيم والأخلاق واكب والكرة، ولكن المشكلة الأساسية أن كان نظام محيط فني مبني أساسا على أن برضخ المتلقي لمثالية الأخذ بالمواضيع المذكورة كمثال،وإعلان رغبة فنية في تحويل المتلقي لها وقبولها كالقوانين الطبيعية.
أن النظرة العقلية المحضة، لكون هذه العلاقات الرابطة للفنان والمتلقي والمحيط الفني، العمل الفني، تم تحيلنا إلى التمييز بين كل من العقلين في أن واحد، فلو كانت افتراضات معينة مسبقا من فنان لمواضيع حسابية مثل الأخلاق والعلم، تكمن في كونها مرادة تباعا للتأثير في المتلقي عمليا، فلا بد من وصولها آليا لنقد محض ونقد ملي في كل مرة تعرض للمتلقي كصيغة طبيعية، وذلك يستدعي بالضرورة من المتلقي البحث في شرعية العلاقات الميتافيزيقية وفق إرادتها أصلا لاتخاذ هذه المواضيع على مستوى من الإدراك العام والقناعة، أما النظرة العملية المتخذة فراضيا فستحيله إلى بناء علمي لقياس نتائج هذه المواضيع على الذات، وقد لا يعينه التأثير الناجح عن ذلك في محيط الواقع إلا انه واستدراكا لهذه العملية وما تحتويه من مخاطرة في الشك، قد لا يفعلها ، وهو اسلم طريق له وفق معطيات عقلين يتخذان من التأمل الفلسفي أداة موضوعية لبحث مواضيع في محيطين، مع أن العمليتين تستدعي نقدا للعقل النظامي السائد والحاكم بالضرورة.
أن الحق الوحيد الذي يكفل للمتلقي حرية الأخذ بالمحيط الفني كواقع حال مفترض، هو كون إرادة الاختيار لها أساس عملي وإلا فمجرد التفكير في علمية حرية يعد ضياعا للوقت، فلاملاإت الفنية بالنسبة لمواضيع الواقع بصورة ميتافيزيقية فجة، تحيل المتلقي للنظر إلى الذات بتجرد عن الواقع المحسوس وتأصل فصل وقتي لملل الواقع العضوي كانسان عن ميتافيزيقيا المواضيع المطروحة كالأخلاق والقيم مثلا، فمسالة الحرية إذا غير مؤكدة حال دخول المحيط الفني ابتداء، وضمان وجود جوهر ميتافيزيقي للحرية في عملية التلقي يحدده المعلل الأول لمحيط الفن، وهو الفنان المحكوم قبلا بقانون فني، وصفه في ترسيخ الحرية في التلقي يخضع لملحقات لا مبرهنات بوصفه هو والمتلقي عنصران من عملية بحث عن هذه المواضيع المطروحة، وبلا تجربة عملية تبقى تهويمات الطرح ذاتية.
أن الإيمان بالواقع الفني والمحيط المفترض، طبقا من قبل المتلقي ابتداء، هنا الإيمان لا يرقى إلى مستوى التصديق دون مروره بالتكريس العملي للنتائج وبالتالي أثاره على السلوك داخل المحيط ذاته تتحدد وفق آلية غير لا انتقاديه ضمن الفترة الفنية التي تمر بالعنصر بين، المتلقي والفنان، وكونها تجربة فنية بحته، نظرية بحته، وفردية بالنسبة للفنان، لا يمكن أن تخضع لقوانين طبيعية تمهد للمتلقي نقلا تجريبيا لها.
العالم الفني المفترض، أو المحيط المحدد للعلاقات، هو في حد ذاته نظام متناقص البنية من حيث البت النظري في مسائله، ولهذا سيتعصي على المتلقي التجاوب التجريبي معه،وهنالك منظومة من التناقضات لا تسمح للمواضيع بما هي عليه في آلية الطرح الفني أن تعطي معنى كما في تجربة، والجدل القائم بين كونها علاقة من صنف الهارموني أو الكونترانت يحسمه النظر في ذات بنية العلاقات، فلو أن سلسلة الحوادث الواجب تقليلها وإحالتها موضوعيا لفنان تعد مبدأ ولبنة أساسية من النظام، ما كانت هنالك الثغرات التي يمكن تفضي إلى مخطط عرضي لها، ولو كان التحليل النقدي يتخذ المحيط كعناصر بسيطة هو في الأساس افتراضيا يتألف منها، أو ينفي كون البساطة مبدأ ويعتمد وجود التركيب محدد للوجود لذات المحيط، وهنا البناء واللابناء، ومن ذلك نخلص إلى أن التسليم بظواهر المحيط الفني المحسومة كأشياء بذاتها، وهي تقتب من هذا الوصف اقترابها من ما بعد التجربة، فمن الأكيد عقليا أن يحدث اتساع للثغرات الأولى مما ينفي وجود العلاقات، وبناءا على اللابناء.
أن استدراج معاني لقضايا عليا في محاولات ردم الصدع الميتافيزيقي في المحيط الفني، ممكن جدا أن تقود لنجاح وقتي، قد يستمر لما بعد التجربة الفنية على نظامها التقليدي، ولكن أيضا لبعض الوقت، فمطلق القبول بها كمسائل مسلمة بديهية، يعد محالا بالنظر لكونها غير قابلة للقياس، ولكن لنرى أن كان القياس الميتافيزيقي سيحل المشكلة بوصف القياس المقترح ضمنيا كالإيمان أو التصور الأولي من قبل الفنان بما يتم طرحه في المحيط الفني المفترض، لو اخذ المتلقي على محمل الجد المواضيع المطروحة أمامه من قبيل الحق والخير والصلاح والجمال والموت والحياة الأبدية، والتي تفترض التسليم مسبقا كونها ختم ميتافيزيقي، وأخضعها لجدل عقلي بحت، لوجد أن لكل قضية ما يعادلها دلائل وبراهين عقلية من قبيل التناقض، ولكن لا يمكن لتحليلين أن يفضيا إلى نتيجة واحدة، وبذلك لا يمكن أن يكونا بنفس الوقت يقودان إلى نتائج متشابهه ومتساوية من ناحية الخطأ والصواب، على هذا الأساس يظهر واضحا أن الجهد الآلي لتكوين المنظومة الفنية يستند في قانونه الأول على كون المحيط الفني يميل إلى الاستقلال تارة وللرجوع لمبدأ حكم الفنان الشمولي تارة أخرى، ففي الفرض الأول يصبح معه نصاب
عقل المتلقي لساحة بحث عن نقيض كل فكرة مقدمة ما دامت تصدر عن عقلية لم تحدد لا بساطتها ولا تركيبتها، وهي عقلية هجينة للمحيط الفني، ساهمت في خلط مقاييس مفاهيمها العناصر الفنية التي تحول دون التوحد الآلي، ثم لو كان ذلك صحيحا، وان المحيط الفني استقل أخيرا وأصبح شيئا بذاته، فما يربطه بالمتلقي أكثر مما يربطه بالفنان، من حيث كونه ظاهرة محسومة، تفسيرها كون صدورها عن ذات تحتل مركزا واحدا دون استمرارية بالفعل، ويتوقف دورها وجوديا على البدء ألزماني والمكاني للظاهرة الفنية، وممكن جدا على أساس العقلية الفنية المستقلة بوصفها منظومة فكرية معدة مسبقا وفق قانون فنان، أن نفرض كل قضية ونقضيها للمتلقي، بل أن جهد المتلقي يتحدد في التحليل النظري فقط، ولا حاجة لمقاييس تجريبية لمعرفة أن الخير قد يقود للشر والشر قد يقود للخير، ورغم التناقض الواضح في المعنى، إلا أن جدلا عقليا قد يثبت تساوي المقولتين، مع إنهما يعودان لمبدأ خاطئ جمع بين الخير والشر في منظومة الأسبقية، وظل العقل المتلقي لها وأبعده عن خطا الطرح، هنا ليس للفنان مساهمة في وصول النقيضتين فهو ربما عرض احدهما، أو كليهما، لا فرق، فما حصل أن الجدل العقلي افترض صحتهما تبعا لبراهين نظرية، لما في ميتافيزيقيا الطرح من عجر القياس الواقعي، وبالتالي قدم لنا الفن لقرون معرفة نظرية عن مواضيع مشروطة بربط المتلقي ها بواقع عملي دون إنكار واثبات في محيط عالم الفن ذاته، بل لا مهرب من القول بان عقلية هذا العالم شبه المستقلة لها من النقائض ما يجعلنا نعيد النظر في العلاقات التي قد لا تكون مستمرة وسط هذا الجدل، هذا أن كانت موجودة أصلا على أساس الفكر التقليدي القائم، هذه نقطة أما الأخرى فمن الممكن اعتبارها غير موجودة ما دامت تحتمل صدق أو كذب النقائض معا لنفس الوقت مما يحيلنا إلى عدم صحة المفهوم أساسا، وذلك بدليل ذاتية العلاقات بكونها أدت إلى استقلالية نظرية في محيط فني لذات المحيط.
فنيا، لا بد من وجود علاقات تحكم صيغ التعامل الفني، وأقول الفني، لان المتلقي ليس شيئا ذاتيا، بل عقلا نقديا للمحيط الواقعي، وبالتالي الفني، ولو كان حسب افتراضنا لتقابل العقلين حول المتناقضات من الطروحات الفنية، بين فنان ومتلقي ما، أن تكون لنا عقل ذاتي للمحيط الفني، للعمل الفني، جعله قائما بذاته،كظاهرة تنتظر نقدا عقليا من كلا الطرفين، لو صح ذلك، لكان على المتلقي باعتباره الأثر ألبعدي للتجربة الفنية النظرية ولو كانت تجربة، فهي نظرية، رغم أثرها القبلي، الفنان، لكان عليه البحث نظريا أيضا، على أساس كون موضوعات عالم الواقع المحسوس تكون أشياء بذاتها، مقتصرة على القوانين الطبيعية، وكون المحيط الفني مستمدا ذات البعد النظري بهذا المفهوم، فالتناقض حالة ثابتة، بكون ظاهرة تتحول لحادثة في الزمان الفني، لا بد من وجود فعل أولي يبتدئها، ولكن ذلك يستوجب أن يكون ذات الفعل له قياس زماني فني، وان لا يخرج عن طبيعة هذا القانون بان شرط الظاهرة مصدرها، وحيث لا يمكن قياس ذلك زمنيا، فسيختفي لدينا مفهوم التعاقب بين المصدر والظاهرة الحادثة، ولو تم إيجاد ذلك لكان المصدر، الفنان، هو ذاته حادثة تستوجب مصدر، وسيخرج ذلك التحليل أو استمرار بالتعقب بالنتيجة النظرية التي تحيل الفنان لشيء بذاته وهو ذات مع الخروج من واقع المحيط الفني المفترض والمتخيل معا، وبالتالي الأخذ بمفهوم التلقائية أو العرضية من قبل المتلقي هو السبيل الوحيد للخروج من مأزق ميتافيزيقي واضح، ولكنه أعطى استقلالا للظاهرة الأصل، للمحيط الفني بذاته، لذا فمحاولة التخلص من سلطة فكرية لفنان ما في عمل فني ما تحيل المتلقي إلى سلطة ظاهرة هي المحيط افني ذاته، ويتخلص من عملية بحثية مضنية في زمان تكون الظاهرة أن تقبلها واقعا كذات مقابلة لعقلية,وهنا انتهت علاقة الفنان بالمتلقي، هذا أولا.. وانتهت علاقة المتلقي بالفنان ممر ثالثا بقيت علاقة الفنان بعقله للبحث نظريا عن مدركات هذا الوجود القائم للأشياء بذاتها في المحيط الفني ذاته كذات لا كظاهرة.
من ما تقدم لا يصح تمييز العلاقات وتحديدها لقوانين الطردية والفلسفية، بين الفنان والمتلقي ما دام الطرف الثالث يفرض نفسه كذات، وهو المحيط الفني أو العمل الفني، وحيث يكون تعامل الفنان انتهى إلى نقطة هي ذاتها يبدأ المتلقي التعامل بها مع هذه الذات الشبه العاقلة، تبدأ عمليا التقابل الفكري لامسبة للمتلقي بالنظر إلى الحوادث والمواضيع المطروحة ذاتيا هذه المرة بعقلية ناقدة متصرفة وفق الظروف الطبيعية وقوانينها المحدودة للتعامل مع المحسوس والميتافيزيقي، ولكن تكون أمامه طريقتين فقط للتعامل، أما الرضوخ للقواعد المقدمة دون أن يكون الفعل الناجم في الواقع عنها له اثر مخالف لما هدفت إليه، رغم عدم البت في معظمها، أو عدم القبول بالمبادئ والمسلمات البديهية والرجوع إلى الواقع المحسوس والعمل على اختبار المواضيع، رغم استحالة شمول ذلك لكل مشاكل الطروحات الميتافيزيقية، ولكنه في الحالتين تقدم خطوة نحو هدم العقل المفترض للعمل الفني، وبالتالي عليه أما القبول واعتبار هذا العرض الفكري هو مبادئ وقوانين طبيعية لا يجب أن يخرج عليها، أو لا يستطيع، أو عدم قبول بذلك في تعامله مع الواقع الحسي، وبالحالتين وبمجرد حضور جدلية الاختيار تم هدم العلاقة الأخيرة التي تربطه بالعمل الفني، بالنظر إلى الواقع المحسوس، ولكن مع ليس هذا فقط، بل زالت فكرة كون المحيط الفني ذات شبه عاقلة، بالرجوع إلى المحيط الواقعي، ومع غياب هكذا سلطات، الفنان المادة الفنية، في جدل العقل الحاصل لدى المتلقي، نظريا، نؤكد غياب ما يسمى بالعلاقات، فهكذا نظام فني سائد لا يسمح بحضور غير هذه النتائج النهائية، نظريا، ولكن الواضح أكثر أن أمم نتيجة هي عودة الجل المستقل للمتلقي باعتبار الفنان، والمحيط الفني، ظاهرتان، أو تخليصهما في ظاهرة واحدة لها سبب داخلي هو الفنان.
وهنا، أرى أن بحث ضرورة وجود الفنان في ظاهرة العمل الفني، تهدم فكرة وجود علاقة بين المتلقي و العمل، ومسالة كونها غير موجودة، بالتالي تناقض كون هنالك علاقة بين الفنان والمتلقي، فليس ما يربطهما كذوات عاقلة إلا محيط التقابل العقلي فنيا، ولو نظريا، ولكن الفراق بين قبلية الفنان وبعدية المتلقي لا يمهد لأرضية صالحة لتقبل نتائج هذا التقابل، وعلى ما تقدم تكون تلقائية غير محكومة بأسس علائقية وغير عملية، هي التي نجرؤ أن نصف بها هذه الظاهرة، دون وجود ما يمت للعلاقة بصلة، حيث كونها ضرورة طبيعية يتفق معها عقل المتلقي على أساس فعل فنان لا يعد أساسا حاكما للعمل الفني، ولكنه مجرد بادية أولى لمحاولة فرض الواقع الفني الغير قابل للفرض كما أسلفنا تبعا لتحليل عقلي محتمل بل أكيد من المتلقي، لذا فالمحيط الفني ميتافيزيقيا كما هو مقدم لا يمكن أن يحاد عمليا وإلا لخضع إلى اعتبارات مواضيعية المطروحة زمنيا على الأقل، فيكون للفنان الفعل الأولي ولكن باعتباره ليس رئيسيا حسب تسلسل أحداث المحيط، ممهدا لاستقلال المتلقي الفعلي بإحالة المحيط وموضوعاته إلى قوانين العقل الطبيعية تارة والى الضرورة الطبيعية تارة أخرى .
والقول بدائرة العلاقات المربعة، لو صح، لصح معه وجود العلاقات أساسا، والقصديه في خلط يؤهل المحيط الفني ليجتاز حاجز العقل وتحليلاته تؤكد هدم تلقائي لهذه العلاقات فبمجرد إخضاع النظام المطروح لكلية ماورائية، للواقع الطبيعي للمتلقي، ستتضح مدى العبث التي تفتعله هذه القصدية، التي لو حوكمت نظريا لنجحت في استدراك متناقض في ذاته ولكنه مقبول ككلمات مثل الحق والخير، ومع هذا فالمحيط الحقيقي للمتلقي هو أسيل المحاكمة وفارض عملية الحكم، لا نظريا فحسب، لذا فهي لا دائرية ولا مربعة تلك العلاقات، بل وهمية، بوصفها مسلمة بديهية وجدت نقيضها عند عقل المتلقي فرفضها بأول احتكاك واقعي، حقيقي على وفق النتائج العملية.
الكاتب سرمد السرمدي
#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الية المطلق التفاعلي في فلسفة الفن الثامن
-
البحث عن الماهية في فلسفة الفن الثامن
-
ماهية الفن الثامن وفق فلسفة الفن الثامن
-
نظرة لفلسفة الفن الثامن
-
ما هو الفن الثامن ؟
المزيد.....
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|