أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدعلي حسين الخليفة - ها ولكم وين؟














المزيد.....

ها ولكم وين؟


عبدعلي حسين الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 1968 - 2007 / 7 / 6 - 08:06
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما قد يسترعي العنوان انتباه القاريء وقد يستفزه اذ اقترن سابقا باسم اضحوكة اسموها اغنية وطنية ادتها بسماجة مجموعة من ذوي الدشاديش القصيرة اللذين بدا على مظرهم المثير للضحك ان دشاديشهم مستلفة (طلبة) غير اني ورغم الاستغراب المفترض للقاريء آثرت ان اجعل من هذا العنوان لافتة تنوب عن مجموعة من الظواهر الناشزة التي يستحق منفذوها ان تسالهم : ها ولكم وين .
الظاهرة الاولى: تلفت انتباه اي مسافر على طريق بغداد الناصرية مئات الصهاريج المصطفة قبالة حقل صبة النفطي ترتشف بنهم وشراهة نفط العراق متجهة به جنوبا تكاد حين تراها تخالها دودة قز خرافية عملاقة ممتدة الحلقات دبرها في حقل صبة ووجهها يعلمه جناة الريع المستل من قوت المنشغلين بالعنتريات . الا يحق ان نسال المنشغلين اولا ثم حاطبي النهار : ها ولكم وين .
الظاهرة الثانية:
ابطال المتفجرات (الاسلاميون حد القشر) الوافدون من بلدان ليس للاستقلال فيها طعم ولا رائحة حماستهم لتحريرنا من الاستعمار شديدة وسعيهم غير المشكور لتخليصنا من الحكومة غير المنتخبة والمنتخبة ايضا اشد ! مع علمهم الجيد ان حكومات بلدانهم نبتت مثل (النخل الغيباني ) والتصقت على كراسي الحكم بتفويض لا مدة له ولا حدود مستظلة بنوعية لاستعمار مفصل على قياس مترهل سيبدا بالانكماش مع انكماش الاحتياطي النفطي .. الا يصح ان نشير الى لافتة ها ولكم وين علها تهديهم الى ميادين ظلوها بقصد او بدون قصد .
الظاهرة الثالثة :
مؤتمر قومي عقد في احدى المرات في دولة قطر قومي بكل صفات اقطابه المناضلين الذين لم يمسهم ضيم .. الكروش عامرة والوجوه ريانة !! ارنبة اذن بعضهم اكبر من حبة تمر يحلم بازدرادها من لا يملك شروى نقير المؤتمرون (المتآمرون) يسعون بنفس قومي وحدوي حد النخاع الى خلق قائد رمز سجاياه سجايا (المسلم الغيور) عفلق معشقة بدونكيشوتية الماسوف على شبابه ومجده , وكاننا لا زلنا الى من يملأ الأرض ضجيجا وضحايا .. المؤتمر قومي حقا ولو لم يكن كذلك لم يعقد في الدولة الوحيدة التي تسعى لعلاقات طيبة مع اسرائيل في محيط يرفض ذلك !
الا يعلم المأتمرون ان مؤتمرهم يقع على مرمى عصا من قاعدة انطلقت منها الطائرات التي اطاحت ببطل التحرير القومي وادت به الى حفرة اخرج منها بعد ان تعفن وصارت لحيته عشا للقمل ؟ اعلمتم ام لا تعلمون ان ام تنتظرون من يفزعكم بنداء : ها ولكم وين ؟!
الظاهرة الرابعة :
الفضائيات العربية المهتمة اهتماما استثنائيا بالوضع العراقي سؤالنا لها استثنائي ايضا وبشقين الاول من اين اتتها الاشرطة بالصوت والصورة لخاطفين يمارسون بطولات خارقة في جز رقاب المخطوفين بدم مثلج ونشوة سادية . اما الثاني فالاسلوب المنمق الملتوي الذي يصور هذه الممارسات بنمط معارضة وطنية ملفوفة (مسلفنة) بنفس جهادي اسلامي مكلل بممارسة لوساطات تجهد فيها هيئات وباشواط متعبة يسيل فيها العرق ويشقى فيها اللساعون للحفاظ على بيضة الدين .



#عبدعلي_حسين_الخليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف وملهي الرعيان
- اخوة عباس المستعجل
- السكن والمساكين
- واخيرا وصل حميدان للميدان
- الافلاس والتمني
- الراتب المخذول
- مدن الارق
- الثالثة الغاثة
- المتقاعدون والمعارك الخاسرة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدعلي حسين الخليفة - ها ولكم وين؟